رواية مختلفة الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بس انا عمري م حبيتها دورت عليكي كتير بس مكنتش بلاقيكي ولما شوفتك في الشركة أول مرة كأن روحي رجعتلي لما الزفت سالم دخل وكان هيضربك الډم غلي في نافوخي كنت أكبر كداب لما قولتلك أني مضربتوش عشان سواد عيونك و أني ضړبته عشان مش بستحمل أشوف راجل يستقوى على بنت قدامي أنا ضړبته عشان أستجرأ و رفع أيده عليكي ولما أتهجم عليكي في البيت كنت عايز أقطعه حتت عشان أتجرأ وقرب منك المهم هكملك أبويا تعب و أبو مريم شركاته فلست و أبويا عرف وقتها أن جاله سړطان في الډم كان بينهش في جسمه!!!!! لما ماټ حسيت أن ضهري أتكسر متستغربيش أنا فعلا عمري م حبيته بس وجوده كان مقويني!!!! أنا مطلعتش تاجر سلاح عشان أنا عايز كدا أنا بتاجر في السلاح عشان أنا متعود على ده بس كنت خاېف مش خاېف من المۏت خاېف أني أقابله و أنا كدا!!!!!! ملاذ أنت الوحيدة اللي عشقتها أنت اللي حسيت معاها أني ظافر القديم مش تاجر السلاح اللي بېقتل بدم بارد!!! متسيبنيش يا ملاذ أنت نقطة ضعفي!!!!!
لم تتوقف عن البكاء لتحتضن رأسه بقوة مقبلة جبينه قائلة پبكاء
يآآآه يا ظافر كل ده شايله في قلبك!!!!
نظرت إلى وجهه لتحاوطه قائلة بنبرة لا تخرج إلا من عاشقة متيمة
أنا عمري في حياتي م هسيبك أنا أصلا مقدرش أبعد عنك وهكمل معاك حياتي كلها لحد م واحد فينا يدفن التاني!!!!!
جعلته ينهض ثم ضمت رأسه لأحضانها تمسح على خصلاته مقبلة إياهاليعانق هو بدوره خصرها ډافنا رأسه بأحضانها يشتم رائحتها التي تسكره بينما هي لا تكف عن تمسيد خصلاته ليردف قائلا
ملاذ سامحيني أني ضربتك و على اللي عملته معاكي أنا أسف...
غمغمت ب
ششش أنا مسمحاك والله!!!!
غفى ظافر بعناقها لتنظر لها نائم كالملاك بين يداها لتقبل جبينه قائلة نظرات متحدية
صدقني مش هسيبك كدا كل اللي أتكسر زمان فيك هصلحه!!!!!

لملمت ملك ملابسها وما يخصها لتجر سحاب الحقيبة ثم وضعتها على الأرضية لازالت لا تستوعب أنها ستذهب معه إلى بيته ستراه يوميا بحالاته ضاحكا وحزينا غاضبا وسعيدا عاشقا ..فقط لم تستوعب أن الحياة أبتسمت لها!!!!
أرتدت ملابسها ثم حملت حقيبتها لتجده يدلف بهيبته المعهودة ليقع قلبها أرضا فورما تراه ثم قالت بلا وعي
أنت أيه اللي جابك!!!
رفع حاجبه الأيسر ليقول بتهكم
والله أنت هبلة!!!!
ضړبت على جبينها لتضع كفها على فمها قائلة
ايوا انت معاك حق في دي!!!!
قهقه على حركاتها الطفولية ليمسك كفها برقة قائلا
طب يلا بقا عشان منتأخرش!!!!!
نظرت إلى كفه الذي أختفي في كفه الغليظ لترفع أنظارها له قائلة بنبضات سريعة ضړبت قفصها الصدري
جواد هو اللي أنا فيه دة حقيقي صح!!!يعني أنت بجد ماسك إيدي وهروح أعيش معاك أنا مش مصدقة!!!!
ألتفت لها ممسكا بكتفيها يقول بإبتسامة
طب أخليكي تصدقي أزاي أنك مراتي!!
مدت ذراعها له قائلة ببلاهة
أقرصني!!!!
أمتدت أنامله ليقرصها في ذراعها پعنف لتسحب ذراعها متآوهة پعنف لتهتف پألم
أيه يا جواد دة!!!
أبتسم قائلا ببراءة زائفة
مش أنت اللي قولتيلي أقرصك!!!!
زمت شفتيها قائلة
قولتلك تقرصني مش تورمني كدا!!!!
حمل حقيبتها ليجذبها من ذراعها قائلا بنفاذ صبر
طب أمشي وبطلي رغي!!!!
سارت معه للخارج فرأت فتحية أيضا مستعدة إلى الرحيل ليجعل جواد السائق يقيلها لمنزلها ثم تحركا هو بسيارته جلست بجواره لتقضم أظافرها بتوتر ثم أخبرته على عجالة
جواد وقف العربية ع جنب بسررعة!!!!
قطب حاجبيه ليصف السيارة جانبا ثم ألتفت لها قائلا بجدية
في أيه!!!!
ألتفتت له لتردف هي الأخرى بجدية
عايزين نتفق على شوية أتفاقات كدا..!!!!
أسند ذراعه على المقود مستندا بظهره على المقعد ثم قال بهدوء
قولي!!!!
تنهدت مردفة ب
جواد عارف أيه أكتر حاجتين بكرههم!!! الكدب والخېانة!!! أنا هبدأ معاك حياة جديدة عايزة أعرف كل حاجة فيك اللي الحاجات اللي بتحبها واللي بتكرهها أنا بس بقولك كدا عشان أنا عارفة أنك بتاع بنات ما شاء الله وبتحب تنوع!!!!
ثم مدت جزعها العلوي لمقعده ليتراجع جواد بدهشة لترفع سبابتها في وجهه قائلة بتحذير
لكن والله يا جواد لو فكرت تخوني هوريك سواد الليل مش هيكون في بنات في حياتك غير انا و الست الوالدة و أختك لكن غير كدا ھقتلك يا جواد!!!!
تراجعت ملك پخوف عندما أنقلبت الأدوار ليمد هو جزعه العلوي مشيرا سبابته بوجهها قائلا بنبرة تحذيرية
أولا صباعك ينزل من وشي بدل م أكسرهولك!!!!
أحتضنت أصبعها إلى صدرها ليكمل هو ولازال يعتليها قائلا
و أنت عارفة أيه أكتر تلات حاجات بكرههم الخېانة و الكدب وزودي عليهم أن حد يعلي صوته عليا ولا يتكلم معايا بالنبرة دي!!! وبعدين هو أنا هتجوزك ليه و أنا هخونك أتلمي بقا و أهدي ها أهدي!!!!!!
أومأت سريعا قائلة پخوف
خلاص يا باشا متزقش!!!!
ثم أكملت وهي شاردة في ملامحه
أمشي بقا و أنت شبه امير اللي في الحب الأعمى
تم نسخ الرابط