رواية مختلفة الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليقرب أنامله من أزرار الطوابق ثم ضغط على الزر المنشود بدأ المصعد بالصعود لينظر لها ظافر وجنتها اليمنى و التي طبعت عليها أصابعه الغليظة تاركا أثرا شديد الإحمرار خصلاتها المشعثة وطرف ثغرها النازف من قسوته قربها إلى صدره لينثنى مقبلا وجنتها الحمراء يستند بذقنه على جبهتها يمنع عيناه التي كادت أن تذرف دمعة خائڼة أبت النزول!!!!!
حصلك حاجة ولا أيه يا ظافر انا جاي على ملا وشي!!!!!
هتف ظافر بوهن قائلا
مش أنا يا شريف مراتي!!!!
قطب الطبيب حاجبيه قائلا بإهتمام
مالها!!
متلمسهاش!!!!
قهقه شريف قائلا بتعجب
وهشكف عليها أزاي يعني مثلا!!!
أزاحه ظافر من أمامه متجها إلى كاحليها ليرفع عنهم الغطاء قائلا بجمود
رفع حاجبيه ليتجه نحوه وهو يضرب كفا بأخر نظر إلى قدميها ليقطب حاجبيه بغرابة قائلا
أيه اللي عمل فيها كدا!!
هدر به ظافر بنبرة قاسېة
شريف!!!! شوف شغلك!!!!!
أومأ شريف بجدية ليخرج ورقة وقلم ثم دون بها الأدوية اللازمة ليعطيها ل ظافر قائلا بنبرة عملية
أومأ ظافر ليلتقط الورقة ثم وصله إلى الباب مودعا إياه ليخرج هو الأخر من الشقة ليجلب الأدوية المطلوبة جلبها ظافر سريعا ثم صعد لها مجددا وجدها لازالت نائمة كما هي أخذ يدواي چروح قدميها يخرج قطع الزجاج ببطئ لتتآوه ملاذ من الألم ناهضة بړعب ليهدئها ظافر قائلا بحنو
ظلت ملاذ ساكنه بهدوء أدهشه أنهى ما يفعله ليلفها بشاش أبيض ثم تحرك جالسا جوارها مما جعل عيناها تشتعل ڠضبا لتلقي بالغطاء جانبا متأهبة للنهوض وكأن قربه منها يلدغها كالحية ليمنعها ظافر ممسكا بذراعها قائلا بهدوء
مش هتقدري تقفي على رجلك قوليلي عايزة أيه و أنا هجيبهولك!!!
نفضت ذراعها بحدة لتضع قدميها على الأرضية ثم كادت أن تقف صاړخة به بإهتياج
ع أساس بيهمك راحتي أوي و أني أبقى كويسة آآآآآههه!!!!!!!!
تآوهت ملاذ عندما شعرت بنغزات في قدميها منذ أن وضعتها على الأرضية لتسقط على قدميها ليحاوط هو خصرها هادرا بها بإنفعال
بطلي غباء قولتلك مش هتعرفي تقفي عليها أنت مبتفهميش!!!!!
حاولت دفعه بعيدا حتى تنهض من على قدميه ليشدد هو على خصرها يعود لهدوءه
ممكن أعرف قايمة رايحة فين!!!
قالت وهي تحاول جاهدة إزاحة ذراعيه عنها
أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة أعيش معاك أبدا وهتطلقني يا ظافر بمزاجك أو ڠصب عنك!!!!
لم تستطيع تحديد ملامح وجهه المشدود لتنظر لعيناه المغمضة تتابع أصتطكاك أسنانه ببعض أتخذتها فرصة لتبتعد جالسة على الفراش لتلصق جسدها بظهر الفراش وضع ظافر رأسه الذي كاد أن ينفجر بين يداه و إبتعادها عنه يتقافز إلى ذهنه جاعلا الډماء تغلي بجسده ليلتفت لها ممسكا بكتفيها پعنف يهز جسدها بشراسة صارخا بوجهها پعنف
أنت مش هتمشي من هنا و أي مكان هروحه هتبقي معايا فيه أنت بتاعتي أنا ومتحلميش أطلقك لأن ده مش هيحصل أبدا!!!!!
زاغت عيناها لترتعش شفتيها بهلع وهي تنظر إلى عيناه الزيتونية التي تهتز پعنف لينتفض جسدها عندما أقترب منها طابقا بشفتيه على شفتيها بقسۏة شديدة لأول مرة تتلبسه بتلك الطريقة حاولت ملاذ دفعه بعيدا ولكنه كان يعتصر كتفيها بقوة حتى كادت عظامها أن تتحطم أسفل كفيه أنجرفت الدموع من عيناها وهي تشعر بقسوته !!!! ضاقت أنفاسها وهي تضربه بوهن على صدره ليبتعد ظافر تاركها تتنفس بصوت عال وكأنها ټغرق وضعت كفها على صدرها وهي تشعر بالهواء ينفذ رويدا من رئتيها لتلتفت جوارها تبحث داخل
متابعة القراءة