رواية كاملة الفصول من السادس وعشرون الي الثاني والثلاثون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
خدته المستشفي ولما عرفت إتجننت قلت لها ليه مقولتليش
ليه سبتيني أتعدي
ضحكت وقالت... علشان انت مچرم وتستاهل
سمعتني بكلم ماجي الخراط بالتليفون وافتكرتني علي علاقه بيها
وال كان بيني وبينها شغل
وكيل النيابه. . . إيه ال جاب ماجي الخراط
في الموضوع
نديم..... كده. كده..... انا ھموت
ربنا إنتقم مني أشد إنتقام
أنا ال دبحت بوسي وأنا حطيت ساعة وكارت جمال نور الدين علشان إلبسه الچريمه
بس ربنا عدل
ماجي الخراط هيه ال قالتلي اخطڤ مرات شهاب
واخدرها
واجيبه يشوفها واخرب بيته
وكيل النيابه..... ليه
نديم.... انا إشتكيت لها إن شهاب ضړبني
هيه قالت لي علي الخطه دي
إرتعشت يده وأضاف وكمان..... لما قلت لها علي ال بوسي عملته
ادتني كارت جمال وقالت لي اقتل بوسي
وإن ال هيلبس الچريمه.... جمال
كنت لاطش منه ساعه حطتتها جنب الچثه
صړخ
هييييه ال قتلتني الأول
هيييه ال نقلتلي الإيدز
خدوه قالها وكيل النيابه
وأضاف إستدعو المهندس شهاب نور الدين
تعجب شهاب من هذا الاستدعاء
وعندما دخل لمقابلة وكيل النيابه
قال له.... باشمهندس زوجة حضرتك إسمها مي محمود نور الدين
شهاب بقلق...... مالها
وكيل النيابه.... كانت ضحيه لمؤامراه دنيئه
قام بيها نديم عبد الكريم والقټيله
قص وكيل النيابه ما حدث علي شهاب الذي كان يضغط علي يده ليخفي إنفعاله
وقال وهو يصر علي أسنانه
وعملو لها حاجه.....احم.... أقصد حد لمسها
وكيل النيابه..... أبدا وكمان بوسي ال ماټت دي هيه ال قلعتها هدومها
محدش لمسها
دخل العسكري ليقول
مسكنا ال إسمه السبروت يا فندم
دخل الرجل الضئيل.... وهو ينظر للارض بړعب
قال وكيل النيابه لشهاب دا ال انت شفته جنب مراتك
وصاح..... قول يا سبروت ال حصل
سبروت وهو يرتعد ..... والله ما عملت حاجة نديم قالي ادخل اعمل نفسك نايم جنبها والمس شعرها وإستعد اول ما يدخل جوزها طير من الشباك
والله ما لمستها ولا حد لمسها ولا عملت حاجة اكتر من ان جوزها يشوفني وأطير حمامه من الشباك بحيث
والله ماحد لمسها أبدا والله
إلي هنا ونهض شهاب ليركله ويكيل له اللكمات
حتي كاد يفتك به فجذبه رجال الشرطة بعيد آ عنه
صاح شهاب.... عاوز نديم
وكيل النيابه.. نديم ربنا عاقبه أكتر من الضړب يا شهاب بيه دا بقي في عداد الأموات بقي مريض إيدز نتيجه لممارسة الرزيله مع بوسي الرقاصه ال نقلت له العدوي وعلشان كده قټلها
تم القبص علي ماجي الخراط ووجهت إليها تهمتي التحريض علي خطڤ إنثي
و التحريض علي چريمة قتل
وعلي نديم الذي يعتبر من عداد الأموات ويحبس إنفرادي لمرضه الفتاك
وعلي السبروت بتهة المشاركة في خطڤ إنثي والتشهير بها
وماټت بوسي مقتوله ونالت ما تستحقه
أخلي سبيل جمال وإتضحت برآته
وإستقبلته عائلة نور الدين حيث عاد ناجي وامه وشقيقه زياد بعد أن بلغهم نور الدين
يتبع
الفصل الثالث والثلاثون والأخير
ما أن علم جمال أنه قد تم إثبات برآته وأنه سيعود إلى بيته وأهله من وكيل النيابه
إلا وخر ساجدآ يشكر الله الذي بنعمته تتم الصالحات
لدرجة ان وكيل النيابه تأثر جدآ وقال له
يلا يا أستاذ جمال هتلاقي أهلك مستنين بره وفيه مفاجآه كمان
نظر إليه جمال متسائلا فقال له
سيادة السفير ناجي نور الدين شخصيا منتظر حضرتك بره كان هنا من شويه بس قال مش هيشوفك إلا بره الحبس
إبتسم جمال وفتح باب المكتب ليخرج
وقع نظره علي ماجي المكبله يديها بالكلبشات المشتركه مع عسكري يحرسها
ووالدها أكمل الخراط يصيح عليها
فضحتينا.... شايفه صورك وإنتي بالكلبشات
ليه كده يا بنتي قتل وخطڤ
صاحت..... معملتش حاجه بإيدي
تعمد جمال أن ينظر إليها ويبتسم وهو حر طليق وقال
من حفر حفره لأخيه وقع فيها يا ماجي
تركها تصرخ بهستريا
وخرج ضاحكا
ليتفاجئ بسيارات عديده تنتظره أمام المبني
صاح جما ل.. إياد
ھجم عليه شاب صغير العمر ليحتضنه ويقبله
جيمي حبيبي حمد الله على السلامه
من وراء ه صړخت أمه.... حبيبي جمال
وبالنهايه أحاطه والده بذراعيه ليرتمي ويبكي علي صدره كطفل صغير
أمام السياره وقف شهاب وعمه ينتظرونه
فإنطلق إليهم ليرتمي في أحضانهم
في موقف مؤ ثر
قال شهاب.... لولو كانت عاوزه تيجي وبصعوبه أقنعناها تستني مع مي وشهد
قال نور الدين
يلا يا جماعه هنروح عندي الفيلا عبده محضر الأكل والحلويات هنحتفل وبعدين
زي ماتحبو بعد كده تستنو او تروحو الفيلا مع جمال
إتفق الجميع علي الذهاب لفيلا نور الدين ومن ثم يذهب كلا منهم إلي بيته بعد الغداء
قال شهاب لعمه بضيق..... انا هروح بدال مضايق حد
نور الدين بذكاء...... إنت جاي بيت عمك مع أعمامك يا شهاب خلي الوضع طبيعي
ومي معدش دماغها حد
شهاب وهو يزفر.....ساعات يا عمي بحس إنك معاها ضدي
نور الدين بإبتسامه ماكره...... انا مع الحق يا ولد
في الفيلا
جلست لولو تفرك يديها بعصبيه وتقول لمي وشهد
مش قالو خلاص براءه إتأخرو قوي كده ليه
مي ضاحكه..... لا حول ولا قوة إلا بالله
يا بنتي مش فيه إجراءات
لولو.... وبابا كمان مشي
شهد وهي تحمل رضيعها وتدلله
يا بنتي مش إعتذر علشان رايح مع أخوكي يقدمو أوراق الكليه الحربيه
همست شهد للولو......إيه مش هنفذ الخطه وأشارت إلي مي
ردت لولو بحنق..... مش أطمن علي جمال الأول
همست شهد..... ندله
سمعت لولو صوت السيارات القادمه
فصاحت...... جه. ... جمال جه وهرولت بإتجاه البوابه
نظرت مي لشهد وقالت..... وكانت عامله نفسها مش معبراه اهي نخت من أول موقف
شهد بتحدي..... يعني لو إنتي
قاطعتها مي.... شهد مليون مره أقولك أخوكي ده لا يعني لي شيئآ مطلقآ
شهد بإبتسامه ماكره.. . مطلقآ
مي بإصرار............. مطلقآ
ترجل الجميع من السيارات
وصاحت لولو......جمال
ثم صرت علي شفتها السفلي بأسنانها العلويه بخجل
قال جمال لولديه. وهو يشير إلى لولو ... لولو. يا بابا... لولو يا ماما خطيبتي
قالت أمه مبتسمه إتعرفنا عليها
أضاف إياد..ساخرآ.... أه وانت في البعثه
نكزه جمال في كتفه وقال إخرس يا فسل
دخل الجميع يتبعهما لولو وجمال
الذي جذبها للخلف قائلا..... خفتي عليه
لولو مبتسمه.... انا لأ طبعا
وسبقته إلي الداخل
في داخل الفيلا
كانت مي قد دخلت لتساعد الطباخ في وضع الطعام علي المنضده الكبيره بعنايه
وبعد نصف ساعه نادت عمها نور الدين وقالت..... عمو الأكل جهز
ارتدت مي فستان جميل بلون الزرع الأخضر ليبرز جمال عينيها مع حجاب بلون فاتح يناسب لون الفستان
دخل الجميع بما فيهم شهاب الذي كان يريد الإنصراف ولكن عمه أصر أن يبقي معهم
جلس نور الدين علي رأس المائده وفي المقابل له شقيقه ناجي الذي رحب بمي كثيرا وأبدي إعجابه بها هو وزوجته
جلست شهاب علي يمين عمه وجمال ولولو علي يساره وفي المنتصف بجوار جمال جلست شهد ولوجي ومي التي لم تنظر لشهاب وتجاهلته تما مآ
وبجوار شهاب جلس زياد الشاب الوسيم إنه يصغر مي بأعوام ولكنه ظل ينظر لها بإنبهار
عائلة جمال كانو سعداء بالطعام المصري فلم يأكلوه منذ فتره حتي لكنتهم أصبحت غربيه
نظر إياد لمي وقال....... واو
صمت الجميع فقال
لون عنيكي مي نفس لون ال dress . ال إنتي لابساه.. واو تحفه
لمحت مي ضيق شهاب فتعمدت الإبتسام لإياد وقالت.... شكرا يا إياد عنيك ال حلوه
وكزتها شهد من تحت المنضده وتمتمت .... خلاص يا مي
كان إياد بشكل غير مباشر يذكر مي بأسامه
في بساطته وتلقائيته
قالت مي.... أسامه كل ورق عنب
وكأنها إستوعبت فقالت.... كل يا إياد ورق عنب هيعجبك
قڈف شهاب شوكته ونهض بعد
متابعة القراءة