رواية كاملة الفصول من السادس وعشرون الي الثاني والثلاثون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

26_ 27_ 28
مع ان التفاعل يزعل بصراحه بس عشان خاطر ال متابعين معايا هكملها
الفصل السادس والعشرون تعالي الي چحيمي
صاح والد أميمه أنا ليه إبن ولد الحمدلله يارب 
نظر له شهاب پغضب وقال 
اسمع ال هقوله لك كويس أسامه هيحمل أسمك أول ما يرجع بالسلامة 
لك أوعي تصدق إنك أب حقيقي إنت هتفضل إسم مجرد إسم لكن تبعد عنه تماما وتسيبه وسط عيلته وامه ال ربته وتعبت عليه 

وان شاء الله هيدخل كلية الهندسة حتي لو هوديه خاص واعينه في الشركه ويبقي له مستقبل كويس بإذن الله تعالى لو أمر .. 
بالنسبه لك أنت متستاهلش انك 
قاطعته أميمه پحده. . لو سمحت يا باشمهندس ال حضرتك بتكلمه دا أبويا رغم كل أخطائه هو أبويه وأبو أسامه حتي لو ميعرفوش ولا شافه
وأنا مسمحش لحد يكلم أبويه كده ربنا ال هيحاسب الجميع وحضرتك متعرفش هو ا كفر عن أخطائه إزاي فقد زوجته وعايش حياه مريره وخسر فلوسه وهو كان من أثري الأثرياء..... ربنا ال بيعاقب كلنا بشړ ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمه بحجر 
صمت الجميع وكلا منهم ينظر الي الآخر 
هذه إبنته....... إبنته وهو لا يحب البنات ويخجل أنه لم ينجب صبيا 
هذه إبنته رغم حرمانها من بيته ومن خيره إلا إنها تدافع عنه وتقف بجواره 
هذه إبنته.... التي كان وجهه يوم ولادتها أسود كظيم من الغيظ 
تجعل الجميع يصمت ويبتلع كل واحد منهم كلمات لسانه اللائمه 
بكي الرجل..... ولما لا يبكي وهو لم يساند ابنته في شبابه... وتحسن إليه في شيبته
انتهي الحديث وسيصمت الجميع حتي عودة أسامه من السفر فالحديث لا طائل منه حاليا
في شقة بوسي 
كانت تشعر بالهزال والضعف لذلك نامت علي فراشها
نظر إليها نديم پغضب وقال 
مالك يا وليه لتكوني حامل 
بوسي بضعف.... والله ما أنا عارفه يا نديم وشك فقر من ساعة ما قعدتلي والمړض ركبني...عمومآ دول . شوية برد ويروحو لحالهم ان شاءالله 
نديم طب... قومي فزي محناش فاضيين 
ورانا شغل 
بوسي... جتتي واجعاني مش حاسه بنفسي اصرف بقي من فلوس جمال ال باقيه معاك
نديم صارخآ.... وحياة امك ورانا شغل هيكلفنا 
بوسي.... وليه الشړ يا نديم 
نديم بڠصب.... البادي أظلم يا روح أمك 
خلاص ميعادي مع الإنتقام الأولاني بكره ان شاء الله وضحك ضحكه عاليه شريره
في شقة أحمد 
أحمد... خلاص يا إيمي والدك رجع بيته وإنتي سكتيهم كلهم ولما يرجع أخوكي ان شاءالله هتتكلمي معاه أنا عارف إن أسلوبك حلو وهتقدري تحتويه 
أميمه بصوت متهدج...... تعبانه قوي يا أحمد كل ما أفتكر إني شفته واعتبرته غريب دا أنا حتي ما سلمتش عليه يا أحمد 
أحمد بتفهم...أحسن حاجه تعمليها إنك تنسي الموضوع ده لحد ما أخوكي يرجع بالسلامة 
أميمه.... يا رب يا أحمد يرجع يا رب
في فيلا شهاب 
مي تتحدث غاضبه لشهاب... وليها عين أميمه تدافع عنه بعد كل ال عمله يا شهاب 
شهاب..... أبوها يا مي والله أنا إحترمتها جدا هيه اكتر واحدة إتألمت وإتئذت منه بس بتدافع عنه مش عاوزاه يتهان 
جذبها ليحتضنها إليه وقال 
أنا مېت من التعب محتاج أنام نوم عميق وإنتي كمان نامي وإرتاحي وإعذري أميمه يا مي ومتخسريهاش امبمه ضحيه زي أسامه ويمكن أكتر 
نام على فراشه وتوسدت هي كتفه لتنام هادئه بين أحضانه إنها تشعر بالأمان والراحه وهي محتواه بين زراعية 
غط شهاب في النوم بسرعه فهو يشعر بالإرهاق في العمل 
وظلت مي تنظر إليه بمحبه وتربت علي وجهه وشعره إلي أن نامت 
في الصباح 
إستيقظ شهاب باكرا وقال بصوت هادئ 
مي.... مي 
نظرت إليه بنعاس فقال 
فيه فطار ولا أفطر في الشركه 
هبت مسرعه من فراشها وقالت 
طيب إستني في الجنينه وحالآ هيكون عندك الفطار والعصير 
شهاب... طيب يا حبيبتي علي فكره عمي قال انه هيبعت شغاله أو إتنين النهارده 
مي مبتسمه.... لأ كفايه واحده تنضف الفيلا علشان كبيره 
وأنا بحب أطبخ بإيدي 
وأهو البواب بينضف الجنينه ويهتم بيها 
شهاب موافقآ.... تمام بس ما تطلعيش الجنينه بشعرك أبدٱ علشان البواب يا مي 
مي بسعاده... حاضر حبيبي الغيور 
جلسو بالحديقه يتناولون إفطارهم سويا 
وودعها بقبله حانيه وإنصرف 
بعد إنصرافه بعشر دقائق رن الهاتف المنزلي
رفعت مي السماعه لتسمع صويت وعويل 
ثم جاء ها صوت رجل يقول صارخآ 
انتي مرات شهاب بيه 
مي بړعب.... آه فيه إيه 
الرجل بصوت عالي.... إلحقي البيه مرمي في عربيته جنب الفيلا إظاهر جاله سكته قلبيه وهوسايق جنب فيلتكم 
صړخت مي بصوت مخڼوق..... شهاب... حبيبي.... لأ يا رب... علشان خاطري 
انطلقت كالقذيفه لا تشعر بقدميها كانت تسابق الريح بقدميها 
خرجت من الفيلا ووقفت تنظر يمينآ ويسارآ 
قالت لها إمرأة تبدو طيبة بعباءه سوداء وحجاب 
انتي مرات الراجل ال كان مرمي بعربيته هنا 
مي صاړخه...... فيييين
لم تكمل مي حديثها فقد وضعت المرآه منديلا عليه مخدر قوي المفعول لتسقط مي أرضا وتتلقفها المرأة مبتسمه 
لتظهر سيارة أجره بها رجل يحمل مي الغائبه عن الوعي تما مآ وينصرف بفريسته مسرعا
في شقه بالدور الأرضي بمنطقه شعبيه جدا
وقفت السباره ليحمل الرجل مي علي كتفه ويدخل مسرعا ويقول
الأمانه أهي دي لهطة قشطه ياجدع 
نديم حطها علي السرير يا سبروت ومتزودش ال عليك عملته رايك بقي حطه في زورك 
سبروت.... طيب با ندامه فين ال إتفقنا عليه 
ندبم بلهجه سوقية... لما تكمل المأموريه يا روح امك زي ما إتفقنا خش البس و نضف نفسك عاوز ك تبان ابن ناس قوي... وخلي الجاكت جنبك علشان تكت زي الحمامه 
سبروت.... عيب يا نديم دا انا هجام يا راجل 
نديم ماشي آصاحبي
ثم نظر إلي بوسي وقال... 
روحي إقلعي لبس المحزنه ده وجهزيها علي ما أطلب المحروس سبع البرمبه ال عاملي فيها أبو الرجاله 
ضحك ضحكه عاليه وقال.. يا سلام بقي لو الډم غلي في عروقه وقټلها وإتسجن وجمال ميلقيش غيري زي الأول 
بوسي بتساؤل.... معاكي رقمه منين يا منيل 
نديم... عيب عليكي كل الارقام ال عند جمال عندي يا بسبس الجيب واحد يلا غوري إعملي ال قلت لك عليه
في الشركه.. . جلس شهاب في إجتماع عام 
كان معه نخبه من كبار موظفيه. وبعض المستثمرين وأصحاب المشاريع 
وجمال 
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله.... بسنت تحمل ملفات كثيره 
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها 
وقال شهاب.... طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه 
رن هاتفه برقم غريب وهذا الخط مميز للاهل والاصدقاء 
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى 
قال شهاب للحضور.... لحظه واحده 
ورد قائلا..... أيوه مين معايا 
احمممم.... قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها 
شهاب بتعجب.... مش فاهم عنوان ايه ده 
_دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا 
سلام يا مقطف 
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه 
قال جمال بإهتمام... مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك 
حد جراله حاجه ليكون أسامه 
شهاب بلهجه آمره... كمل الإجتماع إنت يا جمال 
وإنصرف مسرعآ
نديم لصديقه..... قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب 
سبروت.... من عونيا يا ندامه علي الله يطلع لنا من وراك مصلحه
نزل شهاب مسرعآ. وإستقل سيارته 
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير 
سيلقن من يقذف زوجته الثمن 
عاد إلي الفيلا 
ووجد سعد
تم نسخ الرابط