رواية كاملة الفصول من العاشر للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
نوصل الفيلا وتفوقي كده قبل ما يوصلو
مي بقلق..... طب وانا هاجي ليه
نور الدين.... دول ضيوفك يامي
مي بمحبه... انت كريم قوي يا عمو نور الدين بتهيالي ان ابويا لوعايش مكنش هيبقي في حنانك كده
دمعت عينا نور الدين لاطراء مي له
وقال بحنان طيب يلا يا حبيبتي انا هطلع بره وانتي جهزي نفسك واطلعي انا هستناكي
في الشركه... جلس شهاب علي مكتبه لنصف ساعه ثم لملم اوراقه وقرران يعود للبيت كان يعلم ان عمه سيقوم بتوصيل مي حيث مقر سكنها بامان
جلس نور الدين خلف المقود وبجواره مي
نظر اليها مبتسمآ وقال. ... شفتي شهاب عمل ايه
مي ساخره... هيعمل ايه يعني
نور الدين ضاحكا....قالي ان شالك ونزل بيكي من الشركه وجابك للمستشفي
اقترب نور الدين من الفيلا ولمح سيارة شهاب القادمه فقال لمي
مي عاوزه تعرفي شهاب عمل ايه
هزت راسها بالايجاب...
فقال غمضي عينك
مي بتعجب... ليه
اطاعته مي متعجبه الي ان سمعت صرير سيارة شهاب التي وقفت امام الفيلا
وصوت نور الدين المدعي وهو يصيح
تعالي يا شهاب ساعدني ندخل مي جوه
اقترب شهاب مرتبكا وقال.. مش كانت فاقت وجايبها هنا ليه
فتحت مي عين واحده بمنظر مضحك لتراه ثم اغلقتها بسرعه
فتحت نور الدين باب السياره واقترب من مي وكانه سيحملها فقال شهاب برجوله
احمم خلاص يا عمي انا هشيلها وانحني ليرفعها ويسير مسرعا ولم يتخيل ان مي كانت تنظر لعمها الذي يسير خلفهم وعلي وشك الانفجار من الضحك لمنظر عمها الذي يشير لها بيده بعلامة النصر ويشعر بالسعادة لنجاح خطته
نور الدين اشار لغرفه بالدور الارضي وقال هنا يا شهاب
دفع شهاب الباب بقدمه ليضع مي برفق علي السرير ويفر مسرعا
بعد ان حمل الموظف جمال الي المرحاض
وضعه ارضا واخذ يدفعه بالماء الغزير الا ان صاح غاضبآ بصوت متهدج .... انت بتعمل ايه يا غبي انت اټجننت
جمال بهذيان.... طب خلاص انت هتصاحبني
اخذه الموظف بمساعدة احد زملائه ليقوما بتوصيله الي منزله
جلست ماجي في النادي واخدت تطلب جمال هاتفيا ولكن الهاتف كان مغلقا فقالت بضيق
قافل تليفونه ليه الغبي ده
صديقتها ريم... انت برده مصممه علي ال في دماغك
ماجي بتصميم.... طبعا هوا فيه غيره وانا قلت لأ
ريم.... هوا عارف انك كنتي متجوزه عرفي
ماجي باستهزاء.. ويعرف ليه الحاجات دي بقت بتتظبط دلوقتي
ريم ضاحكه.... مالكيش حل يا ماجي
ماجي ساخره... يعني هوا ال مقطع السجادة
ريم وهي تهز راسها..... وبنياتكم ترزقون
يتبع
الفصل الحادي عشر ليله في بيته
بعد ان وضعها علي السرير وخرج من الحجره
اعتدلت مي جالسه وتلمست وجنتها التي لمسها شهاب وابتسمت
لقد شعرت به لحظتها وراته
سمعت طرق علي الباب فتفقدت حجابها وقالت ادخل
دخلت شهد ولوجي التي تحمل بيدها لعبه جديده وصاحت شهد
حبيبتي يا مي الف سلامه عليكي عمو قالي انك تعبانه....
مي بود.... الله يسلمك يا حبيبتي الحمد لله انا احسن دلوقتي
ونظرت للوجي واشارت لها لتقترب.... فاقتربت الطفله الودوده قائله.... شوفي يا طنط مي مامي اشترت لي عروسه
مي بابتسامه.... الله جميله قوي يا حبيبتي
لوجي.... هتلعبي معايا صح
مي ضاحكه.... صح
جلست شهد بجوار مي وظلت لوجي تقف وهي تحرك دميتها يمينا ويسارا لتضحك او تبكي
قالت شهد لمي وهي تمسك اصابعها
فين دبلتك يا مي وبتهيألي شهاب مش لابس دبله فضه كمان
مي باسمه.... الشبكه ما كانش فيها دبل يا شهد
نظرت شهد لمي باسي وقالت.... بس انتي وشهاب يعني ....... طريقتكم مع بعض غريبه شويه
مي بضعف.. عادي يا شهد
شهد بجديه.... ايه ال عادي انتو زي الاغراب هتتجوزو وتعملو فرح وانتو كده
مي بيأس... اعمل ايه اصل الموضوع
قاطعتها شهد.....جه بسرعه هتقولي كده زي شهاب ما بيقولي بس بالفعل اتجوزتو يا مي
مي بقلة حيله.... والله مش ذنبي انا انسانه طبيعيه يا شهد مش انا السبب
شهد بتفهم.... معلهش يا مي والله شهاب دا مفيش زيه في الدنيا راجل قوي وجدع قوي بس اتظلم
مي بحزن.....ال ظلمته ممكن تكون عايشه حياتها كويس بس انا بدفع التمن
هوا زعلان من ال خانت
وانا عمري ما خنت عهدي مع الله معملتش حاجه ميرضهاش ربنا مسمحتش لحد يقرب مني لاني بخاف من الحړام ليه اتعاقب بذنب غيري بس ال مخليني بعذره ان هوا كمان زيي اتفرض عليه الارتباط ده
شعرت مي بطيبة شهد وبساطتها منذ ان راتها انه انسانه محبه وغير متكلفه مما جعلها تقص عليها ما فعله نور الدين معهم الي ان تم عقد قرانهم
بعد ان استمعت شهد لمي قالت
بس انتي بتقولي كان بيعاملك پحده من اول ما شافك ليه اخترتيه
مي بجديه.... ومش ندمانه يا شهد لان جمال النهارده اثبت لي اني كنت صح
جمال مستهتر وطلع سكير كمان
شهد بابتسامه.. يعني شهاب كويس
مي بضيق.... شهاب دوغري ومحترم بس بيكرهني
شهد بتعجب.... مين قال انه بيكرهك
بصي يا مي التلاجه لو الفريزر اتملي تلج في ثواني بيصفي ولا لازم نفصل الكهربا ونصبر لما يسييح التلج ده
مي.... لأ طبعا بتاخد وقت ولازم نفصلها
شهد بس كده.... بيفصل لازم يفصل بينك وبين جيرمين ربنا ينتقم منها جرحته قوي
كادت شهد ان تبكي وهي تقول ذلك
مي بجديه.... يحمد ربنا يا شهد ان عرفها قبل ما يتجوزها
شهد عندك حق بس كان صغير واتعلق بيها جدا كان خارج من صدمة مۏت بابا وماما الله يرحمهم ودي قربت منه قوي
عمي نور الدين ما كانش موافق عليها بس تحداه وتحدي الدنيا
كان عنده شقه صغيره هناك لانه كان طالب في الجامعة
وبعد ما كان هيخلص جامعه ويتجوزو علي طول اټصدم صدمة عمره لما طلبت منه مفتاح الشقه بتاعته علشان هينزل اجازه في مصر وبحجة تنضيفها ولما رجع قبل ميعاده لانها كانت وحشاه وفرحان ان عمي حدد ميعاد فرحه... .. اټصدم صدمة عمره
مي بتساؤل.... هما كانوا مخطوبين ولا......
شهد بتاكيد.... مخطوبين بس شهاب ميعملش حاجه حرام وكان حريص عليها جدا ونازل يكلم عمي نور الدين في انه عاوز يعمل فرحه
مي بتفهم... هيه صډمه صعبه
شهد.... علشان كده عاوزاكي تستحمليه شويه وخليه يثق فيكي وانا متاكده انه هيتغير يامي
في فيلا جمال
وقف امام المرآه وهو ينظر الي وجهه المتورم بغيظ ويقول لنفسه.... طيب يا شهاب ان مرديت لك الصاغ
متابعة القراءة