رواية كاملة الفصول من العاشر للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بكل كيانها 
تراه رجل بمعني الكلمة 
تتمني ان يبثها حبه وان يهيم بها 
ولكنه تذكرت كلام شهد معها وهمست 
اما آن للثلج ان يذوب 
شهاب بتساؤل..... بتقولي حاجه 
مي.... لأ بقول انا خلصت العصير يلا نقوم 
جلست بجواره ثانية واغمضت عيناها
واسندت راسها علي ظهر المقعد مطمئنه.... فيكفيها انها وحيدة معه..... 
بعد ان اقتربو من الفيلا قالت مي لشهاب 
معلهش بقي يا ريت تنزلني عند الشركه 
شهاب بتعجب... هتعملي ايه في الشركه دلوقتي 
مي موضحه.... لأ انا هروح السكن 
رن هاتف شهاب.... وسمع نور الدين يقول 
ايه يا شهاب انتو فين دلوقتي 
شهاب.... خلاص وصلنا يا عمي بس مي هتروح السكن بتاعها 
نور الدين بتصميم.... لأ يا شهاب هاتها معاك الغدا جاهز تتغدي وبعد كده ابقي وصلها للسكن 
اديهاني 
ناولها شهاب الهاتف
فاخبرها عمها ماقاله لشهاب 
لكنها قالت... لأ معلهش بقي ياعمو انا هروح علي طول وشكرا لكل ال عملته وال بتعمله معايا 
نور الدين..... يا مي 
مي بتصميم..... لأ معلهش يا عمو سبني علي راحتي 
نور الدين.... طيب يا مي زي ماتحبي 
بعد ان اغلق نور الدين الهاتف نظرت مي لشهاب وقالت..... خلاص وديني زي ما قلتلك بقي هنزل عند الشركه 
لكن شهاب قال... فين المكان بالظبط 
وقام بتوصيلها الي مقر دار المغتربات لتجد لولو واميمه واخريات لا تعرفهن عند بوابة الدار
اشارت لولو الي السياره.... وقالت صائحه مي اهي راكبه في العربيه ال داخله علينا دي ماشاء الله عربيه دي ولا طياره... واو
ترجلت مي من السياره بعدان وقفت وقالت لشهاب..... معلهش ممكن تنزل دقيقه بدال ما البنات يظنو بيه سوء لان بيبصوا باستغراب. اول مره حد يوصلني يعني وكده
شهاب بتفهم.... طيب وترجل من السياره 
اقتربت اميمه ولو لو من السياره
وقالت لولو بطريقتها المرحه..... احد افراد الاسرة المالكه.... ااااقصد يعني عيلة نور الدين 
وقالت اميمه..... ازيك يا باشمهندس اكيد حضرتك خطيب مي لان عمر ماحد وصلها 
قال شهاب بهدوء... ايوه انا شهاب نور الدين اتشرفت بمعرفتكم ... 
قالت مي وهي تشير الي لولو واميمه 
ودول هاله واميمه زميلاتي في الاوضه ....
بعد برهه قال طيب انا ماشي 
سلامو عليكم
استقل سيارته وانصرف وقالت لولو لمي بطريقتها المضحكه
انا عاوزه من ده يا حزمبل مالوش اخ ابن عم ابن خاله... اي حاجهمن ريحته 
مي بمرح.... اه لو اديتك لابن عمه هتولعي فيه 
وصعد ت ثلاثتهم حيث غرفتهم المشتركة
يتبع
الفصل الثالث عشر عاصفه بعد الهدوء
صعدت مي مع صديقاتها الي غرفتهم 
وجلسن لتناول الغذاء الذي صنعته عاملة الدا ر ام خميس
جلست مي تاكل وهي شارده فصاحت لولو 
هييييببه مي فوقي 
وقالت اميمه... بتفكري في ايه يا مي 
مي بمحبه..... في اسامه حبيبي يا تري عامل ايه دلوقتي
اميمه.... ان شاءالله هيبقي كويس صلي وادعي له 
هزت مي راسها موافقه وقالت.... ان شاءالله 
بقول لكم انا حاسه بارهاق ومحتاجه انام شويه 
لولو باعتراض.... ليه احنا لسه ماقعدناش مع بعض وقطعنا فروة خطيبك القمر 
مي ضاحكه.... انا هنام قطعوها لوحدكم 
وبالفعل غطت في نوم عميق فلم تاخذ حصه كافيه من النوم امس 
ايقظتها اميمه قبل منتصف الليل بقليل وقالت 
قومي يا مي صلاة العشا هتفوت منك صلي ونامي تاني 
مي بنعاس.... طيب حاضر هقوم اهو يا ايمي 
وبالفعل استيقظت لاداء فرضها ثم نامت مرة اخري
ليستيقظ الجميع لصلاة الفجر جماعه تامهم اميمه بصوتها الجميل وقرائتها المميزه 
وجلسن لقراءة الاذكار بتشجيع من اميمه
الي ان اشرقت الشمس لتملا المكان نورا وبهجه فاستعدت كلا منهم للقيام الي اشغالها 
ارتدت مي ملابسها ببطئ وتناولت افطار خفيف مع زميلاتها 
ونزلت لتمشي ببطئ الي الشركه فما زال امامها وقت طويل لقدخرجت مبكره اكثرمن اللازم 
تفاجئت بسياره تقف قريبا منها ويفتح جمال الزجاج ويقول 
اركبي يا مي اوصلك معايا 
مي برجفه.....شكرا استاذ جمال الشركه مش بعيد وانا بحب اتمشي 
ترجل جمال من السياره وقال.... يامي تبقي لسه زعلانه مني دا انا اعتذرت ليكم كلكم 
وانتي اختي يا مي 
مي بخجل..... لأ خلاص مش زعلانه بس الموضوع اني بحب اتمشي
جمال بتصميم..... والله ما انتي كسفاني انا اصلا متضايق من نفسي ارجوكي اركبي دا انت اختي ومرات اخويا كمان 
ولا تدري لما اشفقت عليه وشعرت بصدق ندمه 
فاستقلت الكرسي الامامي بجانبه وهي تلوم حالها ولكن تصميم جمال احرجها 
عند البوابه وقف شهاب يركن سيارته فلمح سيارة جمال لم يهتم في البدايه 
ولكنه لمح مي الذي تترجل من السياره مبتسمه وتشكر جمال 
لم يتحدث اليهما ولم تشعر مي انه رآها وبعدت ان دخلو بثواتي 
تبعهم شهاب الي مكتبه متجهم الوجه 
دخل الي مكتبه مباشرة ولم يلقي السلام كما اعتاد ان يفعل مؤ خرا او ينظر لها وانما قال امرا لبسنت التي تجلس علي مكتبها 
متدخليش حد لمدة نص ساعة 
بسنت..... حاضر يا فندم
جلس شهاب علي مكتبه وهو يشعر بالضيق الشديد 
ابعد كل مافعله جمال معها تركب معه وتنزل من السياره سعيده تضحك.... هكذا فكر 
اخذ يفكر.... بالامس طلبت مني الترجل معها من السياره امام سكنها حتي لا تظن بها زميلاتها السوء هل ستتطلب نفس الطلب من جمال 
كان منفعل جد ولكنه اسرها في نفسه 
حاول ان يشغل نفسه في عمله. وكلم بسنت لتحضر له بعض الملفات
في خارج المكتب حملت بسنت الملفات فقالت لها مي 
هاتيهم يا مدام بسنت عاوزه اساله عمي اتصل بماما واسامه ولا لأ 
حملت الملفات وطرقت
1011
الفصل العاشر.... 
استفاقت مي في اليوم التالي ببطئ تثاءبت بكسل كانت الشمس الدافئه تدخل الغرفه عبر النافذه تذكرت فجأه عملها ووجه شهاب الغاضب ثم تذكرت ان اليوم هو موعد قدوم امها واسامه 
هبت مسرعه لترتدي ملابسها وتطلب رقم والدتها في ان واحد 
وجاءها صوت والدتها عبرالهاتف تصيح.... ايوه يا مي 
مي بسرعه... ماما حبيبتي انتو جيتو ولا ايه 
نادره... لا يا حبيبتي هنيجي النهارده نبات عند عمك وبكره ان شاءالله نسافر بس احنا هنيجي اخر النهار 
مي باستعجال..... طيب با ماما هسببك لحسن راحت عليه نومه واتاخرت علي الشغل مع السلامه يا حبيبتي 
ارتدت ثيابها علي عجل ونزلت مسرعه حتي دون ان تتناول افطارها 
مشت بخطوات سريعه الي ان ذهبت الي الشركه 
حيت وجدت بسنت مشغوله بمراجعة بعض الملفات فجلست علي مكتبها متثاقله 
نظرت لها بسنت وقالت.... يعني انتي يا مي طلعتي مرات شهاب بيه 
مي بهدوء... لأ دا كتب كتاب بس 
لم تتحدث مي اكثر من ذلك ولكنها رات تساؤ لات كثيره في عينا بسنت كادت ان تسالها لم يتصرف معك كذلك 
لكنها متحفظه جدا بطبيعة الحال فلم تفعل
جلس جمال طيلة الليل يحتسي الخمر مع نديم وفي الصباح كان ما زال يهذي ولكنه ركبت سيارته وكاد ان يسبب حاډث تصادم ولكن السائق المقابل له كان ماهر في القياده فتلاشي جمال ولكنه صاح بغيظ 
بتسوقو وانتي شاربين بطلو البلاوي دي علي الصبح 
ضحك جمال ببلاهه وكأن الرجل يمدحه 
وعند باب الشركه رحب به رجال الامن كالعاده ولاحظو انه يترنح في مشيته
دخلت بسنت لشهاب وبعد ان خرجت حملت حقيبتها وقالت لمي 
معلهش يا مي انا استأ ذنت من شهاب بيه اني امشي لان والدتي في المستشفي جالها غيبوبة سكر ونقلناها بس ما ينفعش اغيب من غيراذن......... شهاب بيه بيحب النظام 
لو احد العملاء جه اتفاهمي معاه لو شهاب بيه طلب اي ملفات اعملي زي ما
تم نسخ الرابط