رواية نوفيلا35 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا حبيبتي بقي..
رنا بصړاخ ..... كفاية!!!! كفاية اي محدش حاسس بيا ولا پالنار اللي جوايا. محدش يقولي كفاية
ندي ببكاءعلي ما وصلت إليها صديقتها ... خلاص يا رنا كفاية يا حبيبتي بقي..... قومي يلا تعال ارتاحي شوية والصبح ان شاء الله هنلاقي حل للموضوع دا ... قومي معايا يلا..
ساعدت ندي رنا علي الوصول الي غرفتها وجلست على السرير خليكي هنا وانا هعملك ليمون تهدي أعصابك... بس امسحى دموعك يا حبيبتي بقي وكفاية كدا آها اومئت رنا بضعف فتركتها ندي وتوجهت الي الخارج.
في الخارج اتصلت رنا بوالدتها واخبرتها انها سوف تظل مع رنا اليوم بسبب تعبها.. وافقت الام علي ذلك.. اغلقت مع والدتها وتوجهت الي المطبخ وصنعت عصير ليمون واخذته وتوجهت به الي غرفة رنا فلم تجدها هناك. قلقت عليها كثيرا وخرجت للبحث عنها حتي وجدتها في غرفة والديها..
ندي بتأثر.... طيب يا حبيبتي خدي يلا اشرب العصير ونام ومټخافيش على ملك انا هبقي معاها. شربت رنا العصير ولكن سرعان ما سقطت في نوم عميق ... سامحيني يا رنا بس مكنش في غير الطريقة دي علشان تنامي فالعصير كان مخلوط بحبة منوم فغطتها ندي وأطفئت النور وخرجت وذهبت لغرفة رنا ونامت بجوار ملك وهي تحاول إيجاد سبب وراء ما حدث مع رنا
في قصر العمري خرج جاسم من الحمام وهو يجفف شعره ويرتدي بنطال رياضي وتيشرت من نفس النوع... رمي المنشفة على الكنبة وتمدد علي السرير محاولا النوم ولكن كلما اغمض عينه يأتي ببالها صورتها وهي تترجاها ان يتركها....فتح عينها بقوة وتنهد پغضب وتذكر ما حدث معه منذ ثلاثة أشهر
كان جاسم يعمل حتي وقت متأخر عندما اعلن هاتفه عن اتصال مجهول المصدر فزفر پغضب ثم تجاهله في منذ عدة أيام وهو يتلقي اتصالات مجهولة يخبره صاحبها ان رنا علي علاقة بآخرين وأنها تخدعه ولا تحبه بل هي تحب شخص آخر. تجهل الاتصال وعاد مرة أخري لعمله ولكن لم يتوقف هاتفه عن الرن فضغط على الزر الايجاب بعصبية ثم تحدث بضيق
مجهول.... اهدي بس يا باشا حبيبة القلب معاها واحد دلوقتي في البيت بقاله أكتر من ساعة.... بعد ما رجعوا من الفندق سلام ياباشاا
أغلق هاتفه وهو لايصدق ما يسمعه فاخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وخرج مسرعا من الشركة ركب سيارته وقادها بسرعة كبيرة حتي وصل الي منزل رنا بوقت قياسي فتح باب السيارة و كاد أن ينزل ولكن توقف عندما رأي رنا قادمة مع شخص وهو يحتضنها بقي صامت في مكانه لا يقدر على قول شئ بقي يراقبها قليلا وهي تتحدث معه حتي احتضنها وقبلها ثم ودعها وغادر....
في الصباح تسللت أشعة الشمس من النافذة الي داخل الغرفة لتيقظ تلك النائمة فتململت قليلا ثم فتحت عينها واستغربت اين هي ولكن سرعان ما تذكرت أنها في غرفة والديها التقت صورة والديها ولمعت الدموع بعينها لا تعلم لما تبكي. احتضنت الصورة بقوة ونزلت دموعها بصمت وحشني حضنك اوووي يا ماما وانت يابابا وحشتني اوووي كان نفسي أكون البنت اللي تفتخر بيها القوية والعنيدة بس انا بقيت ضعيفة اووووي ومش قادر اتحمل كل دا لوحدي انا تعبت اووي والدنيا جاية عليا اوووي وكل حاجة ضدي خلال هذه الدقائق. استيقظت ندي من نومها على
متابعة القراءة