رواية نوفيلا35 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الباب فذهبت لتري من الطارق..
..........................................................
في شركة العمري وصل عدي اخيرا الي مكتب جاسم فدخل فوجده لايزال في شروده 
افاق جاسم علي صوت صديقه فنظر له ثم تحدث بشرود بتقول حاجة يا عدي .
عدي... بقول حاجة مالك يا بني انا بكلمك بقالي ساعة وانت واضح انك مش هنا خالص. مالك ياصاحبي فيك ايه. 
جاسم.. مفيش حاجة... انت وصلت امتي 
عدي لسه واصل حالا بعد ما السكرتيرة كلمتني وقالت إنك عايزين ندي طلبت اوصلها وبعدين جيت على طول.... وبما ان حضرتك وصلت يبقي اكيد عايز تروح تقعد مع رنا 
جاسم... هي رنا رجعت!!!
عدي... رجعت ازاي يعني مش كنتوا مع بعض والمفروض ترجعوا مع بعض.. 
جاسم... لا مرجعناش مع بعض 
عدي بإستغراب ليه هو حصل حاجة في الرحلة !! تنهد جاسم ونظر أمامه ولم يرد 
عدي... جاسم! أي اللي حصل وليه تليفونك كان خارج التغطية وسبتوا الفندق ليه  
جاسم بسخرية ما انت عارفة كل حاجة اهو. 
عدي.... بطل برود وقول اي اللي حصل. 
جاسم... بعدين هقولك انا ماشي دلوقتي 
فاخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وغادر بينما بقي عدي ولم يفهم شئ وكان داخله كان يعلم بأن هناك أمرا خطېر حدث معهم في هذه الرحلة.
............................ 
عند رنا 
ذهبت رنا لفتح الباب فوجدت صديقتها ندي والتي ما إن رأتها حتي حضنتها بشدة 
ندي... وحشتني اوووي يا رنا 
رنا.... وانت كمان يا ندي 
تعالي بقي احكيلي ايه اللي حصل من اول ما وصلتوا لغاية دلوقتي. 
نظرت رنا إليها وقد بدأت الدموع تلمع بعينها 
ندي بقلق .... مالك ياحبيتي اي اللي حصل  
رنا پبكاء... انا ضعت خلاص يا ندي 
ندي وقد بدأ قلقها يزداد... اهدي بس وقوليلي اللي حصل ووصلك للحالة دي.
تنهدت رنا وحكت لها ما حدث منذ ان وصلوا الغردقة حتي عودتها ..كانت ندي مصډومة مما تسمعه لا تصدق ان صديقتها عاشت كل هذا الۏجع فنزلت دموعها بدون ان تشعر وحضنتها بشدة 
ندي پبكاء..... كل دا حصل معاكى... بس ليه جاسم يعمل كدا ! أكيد في حاجة حصلت خلته يعمل كدا جاسم بيحبك. 
رنا بصړاخ وپبكاء ... بقولك مبيحبنيش فاهمة يعني مبيحبنيش أنا كنت مجرد رهان في حياته وكل الكلام اللي كان بيقوله كان كدب كان بيكدب عليا علشان يوصل اللي هو عايزه. 
ندي. بعدم تصديق.. رهان ازاي انا واثقة إن فيه حاجة غلط في الموضوع. 
رنا بعد كل دا وفي حاجة غلط!!! عايزه يعمل اي تان علشان تصدقي كان عندك حق لما قولتيلي ابعدي عنه...
ندي... فوقي بقي جاسم مستحيل يعمل كدا انتى أكتر واحدة عارفة هو بيحبك قد اي وكان بېخاف عليكى دلوقتي جايه تقولي كدا .. سكتت قليلا ثم قالت طيب هتعملي اي دلوقتي رنا پبكاء مش عارفة مش عارفة اي حاجة 
قطع حديثها هاتفها يعلن عن اتصال .كادت ان تغلق الهاتف ولكن عندما رأت المتصل فكرت قليلا ثم مسحت دموعها و أجابت. ولكن سرعان ما تحولت ملامحها الي صدمة أخري. 
لم تفق بعد من صډمتها وها هي الاخري قد جاءت. لم يكون جاسم يمزح حينما قال انه سيدفعها التمن غالي. فبدأ في تدميرها نهائيا ولكن ماذا إذا اكتشف حقيقة ما حدث وانها لست سوي ضحېة اڼتقام. ولكن سيكون الأوان قد فات 
الفصل الرابع
يقولون أن الصبر يكون عند الصدمة الأولي ولكن ماذا إذا أصبحت حياتك عبارة عن مجموعة من الصدمات المتتالية فكيف يتحملها الإنسان هل يصمد ام ينهار ولكن بالنسبة لرنا تعرضت لصدمات اضعفتها وجعلتها هشة كالريشة في مواجهة الريح  

انهت رنا الإتصال وملامحها لا يمكن تفسيرها أبدأ لا تصدق أبد ما يحدث معها. سألت ندي بقلق... مالك يا رنا في اي ومن اللي اتصل بيكى ردت رنا بحسرة.... مش عارفة. ندي...طيب قالك اي رنا... قال دي قرصة ودن صغيرة علشان متخديش حاجة مش ليكي تاني وبصيتى لفوق المرة الجاية بصى علي قدك. بكت رنا بحسرة... يارب انا عملت ايه علشان يحصل كل دا بكت رنا پهستيريا انا معملتش حاجة وحشة علشان يحصل معايا كل دا ليه أنا بس اللي بيحصل معايا كدا يارب. اڼهارت رنا كثيرا فاحتضنتها ندي بشدة 
وقالت پبكاء.... حرام عليكي يارنا هنعترض علي امر ربنا أستغفري يا حبيبتي ..... بس يارنا بقي كفاية
تم نسخ الرابط