رواية نوفيلا35 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بشدة وقد نجح في ذلك لم يؤلمها فقط بل دمرها بشدة.. تمنت ان ينتهي هذا الکابوس بسرعة ولكن كأن عقارب الزمن ضدها فالوقت لا يمر أخذت تصرخ وهي تترجاه ان يتركها ولكن لم يسمعها فنزلت دموعها بصمت وقد استسلمت لمصيرها. علمت الآن لم آتي بها الي هنا لا ينقذها أحد. بعد مرور بعض من الوقت ابتعد عنها وتركها. ارتد ملابسه وصعد الي الاعلي وشغل المحرك بسرعة عالية واتجه مرة أخرى الى البر. أخذ يشرب بشدة حتي لا يشعر بالشفقة عليها. بعد قليل وصل اليخت الي مرسها. فاوقف المحرك وتوجه للاسفل مرة أخرى فوجد رنا لا تزال ممددة على السرير وملابسها الممزقة حولها فتحدث بنبرة حاول أن تكون طبيعية مش عايز اشوفك مرة تانية فاهمة ولا لا
خرج جاسم من اليخت متوجها الي سيارته وقادها بسرعة كبيرة مبتعدا عن هذا المكان .
حاولت رنا النهوض وهي تداري جسدها بالثباب الممزقة وجلست تبكي بشدة كم تمنت المۏت في هذه اللحظة وكأنه الخلاص من عڈابها فقامت للبحث عن شئ تنهي به حياته ولكن فجأة....
ظنت رنا أن المۏت راحة لها من جميع آلامها فنهضت وبحثت عن وسيلة لتنهي حياتها. في ظل ماهي شاردة خطړ ببالها أختها الصغري ملك فتمهلات قليلا فإلي من تتركها هل تجعلها تذوق ۏجع اليتم مرتين وهي مازالت لا تعي شئ فهي ومازالت صغيرة جدا لا فهي لن تتخلي عنها وتتركها هي الاخري . لتصبح وحيدة. رمت رنا السکينة من يديها ومسحت دموعها.
مسحت رنا دموعها واخذت حقيبتها واستقلت سيارة أجرة للعودة الى منزلها.
..................... قبل قليل في الغردقة
عاد جاسم الي اليخت مرة أخرى ظنا منه ان رنا ما زالت هناك . ولكن خاب أمله حينما دلف الي الداخل ولم يجد شئ سوي آثار جريمته فوقع نظره علي بقايا ثيابها الممزقة. اقتراب منها لحظة شعر بالندم على ارتكبه من ذنب فكانت هناك حرب بين قلبه وعقله حول ما حدث
اما قلبه.. فيري أنه كان قاسې في عقابه فالأفضل له كان ان يتركها ويبتعد عنها وينتهي الأمر
استمرت الحړب بين قلبه وعقله قليلا حتي فاز العقل بالنهاية ولا داعي للندم وأن ما فعله لا يضهي شئ امام خيانتها. عندما تذكر ذلك اعمي الڠضب عيونه فخرج من اليخت مسرعا وأعطي المفتاخ للسائس ثم ركب سيارته وانطلق بسرعة كبيرة متوجها الي القاهرة ليكمل انتقامه. ولم ينتبه للشخص الذي يراقبه. منذ لحظة وصولها إلى هنا
اخرج هذا الشخص هاتفه و اتصال بشخص ما وانتظرحتي يأتيه الرد
..... اخد عريبته ورجع القاهرة يافندم.
..........
ايوا لوحده بس مفيش معاه حد
......
ايوا يا هانم متأكد
انهي هذاالشخص اتصاله مع رئيسه ثم ركب سيارته وانطلق الي القاهرة هو الآخر.
............................................
وصل جاسم الي مكتبه وقد وصل الڠضب منه ذروته فأصبح كالبركان علي وشك الانفجار . دلفت خلفه سكرتاريته الخاصة.
جاسم وقد حاول التحكم في غضبه
عدي موجود ولا لا
... لا يا فندم عنده إجتماع مع الوفد الروسي.
جاسم... تمام اول ما يوصل يجيلي وابعتيلي رئيس شئون العاملين.
تمام يافندم.
فأشار لها بيده لتخرج علي الفور . ثم وضع قدما فوق الاخري. متذكرا مع حدث معه ذلك اليوم والذي غير حياته للأبد
فلاش باك
استقيظ جاسم من نومه على صوت هاتفه يعلن عن وصول رسالة جديدة.
نهض جاسم من السرير متناولا هاتفه ليري من أرسل إليه رسالة في هذا الوقت المبكر فالساعة لا تزال السادسة صباحا
فتح هاتفه وبدأ بقراءة الرسالة ولكن سرعان ما تحولت ملامحه الي الصدمة لايصدق مايراه
قطع شرودها صوت الهاتف يعلن عن رسالة أخري. الآن وضح كل شئ وأصبحت شكوكه حقيقة لايصدق أن رنا خدعته أيضا وأنها مثلها مثل الباقية. عاد للواقع علي صوت طرقات على باب المكتب فسمح للطارق بالدخول فكان رئيس شئون العاملين فسمح له بالدخول
.... نعم يا جاسم بيه حضرتك طلبتني
نفذت اللي قولتلك عليه
لسه يافندم المفروض أن القرار هيوصلها بمجرد ما توصل
تمام آخرها
متابعة القراءة