رواية نوفيلا35 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

جايين هنا ليه يا جاسم! 
جاسم بغموض ماهو دا المشوار اللي عايزك فيه. في حاجة عايزك تشوفيها الأول. 
رنا حاجة اي دي!!! 
تعالي معايا وانت تعرفي. 
ذهبت رنا برفقة جاسم حتي توقفا فجأة امام يخت فخم. 
جاسم.. اي رأيك ... واااو جميل اووي يا جاسم بس إحنا هنا ليه  
مش كانت أمنيتك انك تشوفي الغروب وانت في البحر .أنا بقي قررت أحقق أمنيتك دي ها اي رأيك بقي  
رنا بفرحة.. بجد يا جاسم 
جاسم.. بجد يلا بينا ندخل 
رنا بحماس أوك يلا
رحلة بدايتها حماس ونهايتها ۏجع ودموع 
ليس ذلك فحسب بل غيرت حياتها ودمرتها كذلك ولكن كما كانت السبب في دمار حياتها ستكون السبب بإعطاءها هدف للحياة.
الفصل الثاني
أمنية أخبرته بهافي لحظة صفا فاستغلها لتحقيق هدفه في تدميرها.
كان اليخت عبارة عن ثلاثة طوابق هرميةالشكل . يتكون الطابق الأول من غرفة المكينات والمطبخ غرفة نوم تستخدم للضيوف وحمام. اما الدور الثاني يحتوي على جناح المالك مجهز بالكامل وحجرة إستقبال والمنصة الخارجية تحتوي علي شاشة تلفاز بلازما ومشمسة كبيرة. وأخيرا الدور الثالث يحتوي على غرفة القيادة وغرفة طاقم اليخت.
صعد جاسم أولا الي متن اليخت ثم ساعد رنا في الصعود. 
بعد ذلك ذهب ليحل عقدة الحبل الضخم عن رصيف المرسي ولحقها بسرعة وصعدا معا الي الدور الثالث وتركها جاسم وتوجه الي غرفة التحكم. 
كانت رنا تراقبه بحماس شديد فيما كان يجهز اليخت من أجل الرحيل لم تكن تر شئ سوي ظهره العريض من النافذة المفتوحة. 
ليستدير إليها بعد قليل وقد بدأ اليخت في الإبحار مبتعدا عن المرسي. 
جاسم... مش هتغيرى هدومك 
رنا.. ها هدومي!!!
جاسم بتهكم ..أكيد يعني مش هتقعدي بالجيب والبلوزة غيري هدومك علشان تبقي براحتك..
رنا.. ماشي 
جاسم .. الاوض تحت في الدور الثاني .
نزلت رنا الي الاسفل وبدلت ملابسها الي فستان صيفي شيفون من اللون الأبيض يصل إلى بعد الركبة بقليل واكسسوارات باللون الأزرق وصففت شعرها وتركته مفرود
وصعدت الي الاعلي وجدت جاسم قد ابدل ثيابه الي تي شيرت بنصف كم مع شورت جينز يصل إلى الركبة .
رنا... جاسم 
الټفت جاسم فانصدام من جمالها فهذه أول مرة يري فيها رنا بفستان ... بالرغم من ان تصميم الفستان إلا انه جعلها تبدو في منتهي الجمالتملك نفسه عندما ري احمرار وجها قليلا..
جاسم.. احم أول مرة أشوفك لابسة فستان يعني!
رنا بقليل من الخجل.. أصل دي اول مرة
خجلت كثيرا من نظراته فقالت كمحاولة لتغير الموضوع. 
رنا.. مش هنتغدي الشمس قربت تغيب 
جاسم... وقد عاد للبرود من جديد.. لا ازاي هنتغدي ثم مد يده لها اتفضلي 
وصعدوا سويا لتناول الغداء 
.........بالقاهرة في مجموعة شركات العمري 
في مكتب عدي الشامي 
انهي اتصاله ثم زفر بعصبية 
سابوا الفندق النهاردة 
..... طيب لو سابوا الفندق راحوا فين . انا خاېفة يكون حصل حاجة معاهم. 
عدي...... اهدي بس يا ندي وانا هحاول اعرف هما فين..
ندي... تمام ولو عرفت حاجة قولي علي طول ماشي 
عدي... أوك يلا علي شغلك. 
خرجت ندي وتركت عدي مع افكاره... قطع تفكيره صوت هاتفه يعلن عن اتصال ....
عودة مرة أخرى الي اليخت 
كان الصمت هو سيد الموقف فبعد ان تناولوا الغداء في هدوء لم ينطق أحد منهم بكلمة واحدة. فقط نظرات الغموض من جاسم 
أخيرا قررت رنا ان تقطع هذا الصمت 
رنا.... مالك ياجاسم  
جاسم ببرود ..مالي يعني مانا كويس اهو 
رنا... مش عارفة حساك متغير من الصبح في حاجة ضايقتك 
رنا... لا مفيش حاجة ضايقتني متشغليش بالك بس........ أي رأيك نوقف هنا المكان مناسب الشمس بدأت تغيب 
رنا.. اوك 
بعد قليل بدأت الشمس بالغروب معلنة عن نهاية يوم آخر انتهي بأحزانه وافراحه.

فعلي حد الزمن واقف.... وأشاهد عبرة الايام 
وشمس العمر ټغرق.... في بحرها لين يخفيها وشوف الليل بيكبر .. والنهار يذوب في ظلام 
حزينة لحظة المغرب والشمس ټموت حيرانه ... وداع النور يطفيها 
فقد رحل الآن النور متخفيا عن الدنيا وحل ظلام الليل ليغزوها 
كحياة رنا سيختفي منها النور ويبقي فقط ظلام .
وأخيرا انتهي الغروب ورحلت الشمس الي كفها. وحل الظلام الدامس ليمحي اي أثر لنور النهار..
رنا... وعيونها تلمع بالسعادة واااااو يا جاسم المنظر جميل جدا لحظة الغروب دي جميلة جداااا شكرا يا جاسم بجد مش عارفة أشكرك ازي. 
جاسم... مفيش داعي للشكر 
رنا.... طيب
تم نسخ الرابط