رواية نوفيلا35 الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل الأول
أخيرا اتي النور بعد ظلام الليل فقد أشرقت الشمس معلنة عن ولادة يوم جديد يحمل في طياته آمال وأحلام جديدة . ولكن بالنسبة لتلك الجميلة فقد أشرق النهار عليها بحزن كبير.
حزن ناتج عن فراق قلبين أحبا بعضهما بشدة. ولكن كان للقدر رأي آخر. كما كان له رأي في جمعهما من البداية.
الساعة الخامسة صباحا
رحل بعد ما اهان كرامتها وكسر قلبها واسمعها كلام لا يتحمله بشړ. تحاملت على نفسها وارتدت ثيابها ومسحت دموعها وجمعت أغراضها واسرعت مغادرة هذا المكان قبل أن يعود مجددا. اسرعت في خطواتها من يراها يظن أنها تهرب من وحش كاسر ولكن في الحقيقة كانت تهرب من چحيم حول حياتها الي الأبد.
أما في مكان آخر بالقرب من شاطئ البحر نجد شاب في منتصف العشرينيات يبدو علي ملامحه الوسيمة الڠضب الشديد كان يشرب خمړة بكثرة ثم فجأة رمي الزجاجة بكل قوته ثم صړخ باعلي صوته ليه ليه تعملي فيا كدا بعد ما حبيتك ! ليه طلعتي زيهم !! ليه بقي داجزاتي إني حبيتك أكتر من روحي....كنت بخاف عليكي اكتر من نفسي.... بس لا والله لادفعك التمن غالي اوووي يا رنا
في مكان مظلم كقلب صاحبه الذي يكسوه الكره والحقد والاڼتقام.
.... يعني اي ضاعوا منكوا عايزة اعرف كل حاجة عنهم بيروحوا فين فاهم
..................
مممم يعني آخر مرة كانوا مع بعض في اليخت وبعدين اختفوا.... تمام اعرفولي مكان جاسم دلوقتي وبعدين نشوف رنا... وبلغنا لو في جديد. انهي هذا الشخص إتصاله وتوجه الي اللوحة علي الحائط موجود عليه مجموعة من الصور لأشخاص مختلفة من بينهم رنا وجاسر فأخذت صورة جاسم... واتكلم معها بكل شړ انت لسه شوفت حاجة يا جاسم لسه هتدفع التمن غالي اوووي..
وانتوا بقي هنفرقوا ازي عن بعض..ممم ثم حملت صورة لفتاة أخري تبدو بمثل عمر رنا بملامح جميلة الصهباء بعيونها الزرقاء وبشرتها البيضاء ثم قالت بنبرة مليئة بالسخرية ياحرام أنا عارفة إنك ملكيش ذنب بس يلا نصيبك بقي.
بالكاد استطعت رنا الوصول الى محطة السوبر جيت وحجزت تذكرة للعودة للقاهرة .ثم انتظرت قليلا حتي وصل الباص ثم صعد الركاب جميعا استعداد للرحيل.
فلاش باك منذ يوم
وأخيرا الشغل خلص وهنرجع القاهرة وحشتني اوووي .... جاسم انت سامعني
جاسم... بتقولي حاجة يارنا.
رنا باستغراب بقول حاجة يعني انت كل دا مش سامعني!! ... جاسم انت كويس !
نظر اليه بغموض.. ايو أنا كويس متقلقيش .
رنا... أصل انت ساكت من الصبح يعني ودي مش عادتك... المهم هنرجع امتي بقي المفروض نرجع بعد يومين بس إحنا الحمد لله خلصنا الشغل بدري عن ميعاده.
مالك مستعجلة كدا! شوية كدا وهنرجع.. اي رأيك نروح مشوار صغير قبل ما نرجع.
رنا... مشوار!! مشوار أي دا
دلوقتي هتعرفي يلا
أوك يلا بينا
_______________________
توجه جاسم ورنا الي السيارة وقادها مبتعدا عن الفندق . بعد قليل وبدأت أعداد الناس تقل حتي توقفت السيارة عند مرسي اليخوت
رنا بتعجب . إحنا
متابعة القراءة