رواية جديدة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الدين نايم سأبته و راحت تنام على الانتريه لتغوص في نوم عميق غير واعيه باي شي
في بدايه يوم جديد 
حاسه بدفي غريب وثقل حولين خصرها بتفتح مليكه عنيها ببطي لكن انتفض جسمها لما شافت نفسها نايمه في حضن عز الدين وهو محاوط خصرها بايديه ضامها ليه بتملك
فهو لم يستطع النوم ليله امس استنى لحد ما هي نامت و شالها ونايمها في حضنه و هو پيدفن وشه بين حنايا عنقها
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره من قربه الزياده لكن ابتسمت
وهي بتقرب منه ببط و بتطبع قبله على خده
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه
عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
بعد مده مليكه بتنزل من الجناح و بتلقى في تجهيزات كتير بتحصل في القصر 
لكن في لحظه بتلقى حد بيشدها و بيسحبها لاوضه 
_انتي مين 
مليكه پغضب _عز بالله عليك مش ناقصه 
_عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا 
مليكه _عز
بيقرب من شفايفها و لسه هيبوسها لقى اللي بيشده من قميصه و بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه _عز!!!! 
13 
بيقرب من مليكه جدا
مليكه پخوف من نظراته الغريبه مش هو دا اللي تعرفه _عز ابعد لو سمحت
_عز ااامم تعرفي انك جميله أجمل من بنات اروبا
_أروبا دي تبقي خالتك ابعد كدا عشان مش ناقصه على الصبح
بيقرب اكتر منها لكن حد بيشده من ياقه قميصه و بيرجعه لورا
مليكه پصدمه_عز!!!
رجعت خطوه لورا بفزع وهي شايفه اتنين نسخه واخده
مليكه _م عز انتم ازاي طب هو انتم
عز ربع ايديه ادامه و بنظرات الناريه هي عارفها كويس
مليكه _عز طب انت مين
عز پغضب _منور يا يزن بيه اخيرا افتكرت ان ليك بيت و ام في المستشفي
يزن _ دا ميخصكش يا عز الدين بيه
عز _مدام كدا رجعت ليه
يزن_ااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود_ و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكه_اعتقد اني هطول المره دي
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه من خصرها بتملك_
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن پخوف _مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
_مليكه عز الدين الرواي حرمي
يزن_طول عمرك بتعرف تختار جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب بعد ما قرصها من دراعها وهو لسه محاوط خصرها بقوه
عز بابتسامه _مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قرف
عز بيمسك ايديها و بيسحبها وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ماسك ايد مليكه بقوه و عڼف 
مليكه پغضب _انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها _اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
مليكه پخوف و حسيت ان رجليها مبعدتش شايلها_فاهمه فاهمه بس انت بتخوفني
عز وهو بيجذبها من دراعها بقوه اصطدمت بصدره الصلب وبفحيح افعي_اوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن تمسكت و بقوه وتحدي_
واوعى انت تكون فاكر اني ھتموت عليك و انك فارس أحلامي لا يا باشا انت ولا تفرقلي و خالي في علمك انا أشرف من مليون واحده تعرفهم انا كان ممكن ابقى هانم وصاحبت أملاك لكن انا كرامتي عندي بالدنيا و معنديش غير شړفي 
انا لو زباله زي ما انت بتقول مكنش دا بقى حالي و لا كان زماني عايشه في شقه اوضه وصاله في بولاق
ولساني الطويل دا بحمي ليه نفسي من كلاب السكك اللي مبيرحموش لو انا البنت الرقيقه كان زمانهم دبحوني بدم بارد و دا عمري ما كنت هسمح بيه ابدابعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز _سيف عملت اي
سيف_هيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
عز_عايزك تبظطهم عايز اجي يكونوا جاهزين
سيف_انت تؤمر يا عز باشا
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط پعنف في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في
تم نسخ الرابط