رواية جديدة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منك خدوهم من هنا لحد ما اشوف هعمل اي معهم
سيف شاور للحترد وهما اخدوهم
عز _سيف عايز تعمل اللي هقولك عليه بس من غير ما مخلوق يعرف انت فاهم
سيف_اتفضل يا عز بيه
عز
سيف_تمام في أسرع وقت هيكون عندك كل اللي طلبته
سيف شاوره يمشي و فضل واقف يفكر في كم حاجه لكن ابتسم لما اتأكد أن هي مالهاش ذنب
خرج بعد مده
وفي طريقه لقصر الراوي
مليكه كانت قاعده في اوضه و تلات بنات معها بيعملوها المكياج
مليكه مكنتش مركزه معهم وهي بتفكر هتعمل اي مع عز الدين كانت خاېفه
لحد البنت بتقاطع تفكيرها
_بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر عز باشا دايما اختارته في محلها
مليكه لنفسها_الكل شايفه قيمه وسيما وانا ھتموت واطلع أجرى من هنا صبرني يارب لان المراره بتتفقع خالص
الحارس وهو باصص في الأرض وواقف برا بړعب من عز الدين لانه دي ملكيه خاصه له_الفستان وصل من المطار يا فندم
مليكه _فستان اي
الحارس_فستان الفرح حضرتك عز باشا موصي عليه من دار ازاياء في اروبا وصل من ساعه واحده المطار
مليكه _هو فين دا
الحارس _في جناح عزالدين بيه
_والله حلوى مغلفه يا ولاد
البنات ضحكوا وهي راحت الجناح ومعها البنت اللي هتساعدها
بتدخل و بتقف مصدومه منبهره حقيقي الفستان كان للاميرات بس مميز جدا
طبقات كتير منفوش كأنه فستان سندريلا الدراعات مطرزه ببعض اللولو
مليكه ڠصب عنها دموعها نزلت هي عمرها ما كانت تحلم حتى انها تشوف الفستان دا
مليكه ابتسمت پغضب وهي بتفتكر كلامه الهباب اللي مش مهنيها على حاجه
بعد مده
بيوصل عز الدين القصر وهو ساكت بهدوء مريب دخل جناحه لكن اوضه تانيه كان فيها بدلته غير وجهز نفسه و اخد علبه قطيفه وخرج رايح لاوضه مليكه
14
عز الدين جهز ولابس بدله توسكيدو سوداء شيك جدا ظبط شعره و رش برفان مميز ابتسم و هو بيفكر في جنان مليكه وياتري الفستان عجبها و لاء حس بالسعاده لأنها بريئه و مالهاش علاقه باللي حصل لوالدته
رجعت ملامحه للجمود تاني و خرج من الاوضه
و اتجه ناحيه اوضه مليكه
مليكه كانت واقفه أدام المرايه و هي منبهره من شكل الفستان عليها كان خفيف مش تقيل لكن طبقات كتير ابيض مطرز باللولو و بعض الماس بشكل هادي
البنت كانت بتظبطلها حجابها و الطرحه الطويله و التاج مليكه كانت سرحانه و مش مركزه
بسم الله ماشاء الله زي القمر
مليكه بهدوء_ممكن تسبيني لوحدي مش كدا خالص
البنت_ايوه كدا خالص بعد اذن حضرتك
خرجت و سابت مليكه اللي قعدت على السرير و بتمنع دموعها انها تنزل
في الوقت دا دخل عز الدين ولاحظ شرودها
عز الدين _جهزتي
مليكه رفعت وشها وكانت دموعها على خدها
عز بصلها باستغراب و راح ناحيتها _في اي
مليكه بخفوت_ولا حاجه انا خالص جهز ثواني بس همسح
عز بمقاطعه_مليكه!!! في اي
مليكه بهدوء_
انا بس كان نفسي يكون معايا امي انا زي اي بنت في اليوم دا نفسها يكون معها أهلها انا عارفه ان دي لعبه وانت هتطلقني بس انا كان نفسي احس بالعيله اللي اتحرمت منها انا اسفه ثواني
عز الدين مسك ايديها و حضنها وهو بيرتب علي ضهرها بحنان _ادعيلها بالرحمه و خليكي فاكره ان طول ما انا موجود مش هتكوني ابدا لوحدك
مليكه بابتسامه رغم ان دا بالنسبه ليها حلم
_هنتاخر على الناس زمانهم وصلوا
عز بعد عنها و فتح العلبه القطيفه و طلع منها عقد من الماس كان على شكل عزي بيلبسهولها
مليكه پصدمه _عزي!
عز بابتسامه _انتي ملكيه خاصه لعز الراوي
مليكه كانت مركزه معه و اد اي وسيم و جذاب ابتسمت ڠصب عنها وهي بتتمنى ان دا يكون حقيقي مش كدبه
عز شدها من خصرها بتملك _جاهزه
مليكه هزت راسها بأه والاتنين خرجوا
في الحفله
كان يزن و سليم بيستقبلوا الضيوف من رجال الأعمال والصحافه
لحد ما نزل عز الدين و مليكه الصحافه كانوا بيصوروا
ميرا وقفت مصدومه وهي بتبص لمليكه و اد ايه جميله
عز الدين كان بيسلم علي الضيوف و الكل بيبصله باحترام و مليكه كانت مكتفيه بابتسامه جميله
مليكه كانت قاعده على الكرسي الفخم المخصص للعروس و عز كان بيتكلم مع حد
لحد ما لاحظ دخول هارون الكاشف راح ناحيه مليكه و مسك ايديها
مليكه _في اي
عز بابتسامه _هنرقص سوا
مليكه بتوتر و همس_عز انا مبعرفش ارقص و كمان الكعب انا مش متعوده عليه ممكن اعملك مشكله
انحني يقبل يديها بابتسامه جميله
جعلتها تشعر انه لا يتصنع السعاده وانه بالفعل سعيد لكن هي عارفه كويس انه بيعمل كدا عشان الصحافه والناس
ابتسمت بغصه و قامت ترقص معه
عز الدين كان بيرقص معها وهو عيونه على هارون اللي بيبص لمليكه بطريقه غريبه حسست عز بالغيره كان يتمنى في اللحظه دي انه يخبيها جوا صدره من نظرات
متابعة القراءة