رواية جديدة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
پخوف_انا اسفه اوعدك مش هقابلهم تاني
عز بعد عنها و بسخريه_دي لو خرجتي من القصر اصلا
ميرا_حاضر والله مش هخرج بس متزعلش مني لو سمحت
عزالدين_اوعي تكوني فاكره اني اهبل كل تحركاتك عندي و اللي عملتيه في مليكه مش صعب اني اعرفه
ميرا بتوتر_مليكه
عز بجمود وټهديد_اوعي يا ميرا اوعي تقربي منها لان مليكه تخصني و انتي عارفه بعمل اي في اي حاجه تخصني
عز بلامباله_وانتي مالك
ميرا_انا هكون مراتك
عز_ياريت دماغك تفهم انك هتكوني مرات عز الدين الرواي وتتصرفي على الأساس دا
قالها وهو بيخرج من اوضه ميرا و كلم الحرس يمنعوها من الخروج
ميرا لنفسها_لالا مش هسيبها تاخدك مني
لازم ابعدها عنك لازم تمشي مش هسمحلك تبقى لوحده غيري والبت دي شكلها مش سهله
سهر_عايز اي يا هارون البوص
هارون وهو بيبص لصور مليكه_كل حاجه و اولهم مليكه و فلوس ابن الرواي
سهر هانم_مليكه ليه و بعدين فلوس عز الدين لينا مش ليك انا ممكن اعتمد على ميرا وأنها هتكون مراته و ساعتها الفلوس دي هتكون لبنتي بس انا عارفه عز الدين ممكن في لحظه يسحب منها كل فلوسه عشان كدا مشتركه معاك في الخطه
سهر هانم_تقصد اي
هارون_لو حبها هيكون تحت سيطرتنا لان وقتها ممكن نضغط على مليكه و نخليها في صفنا بسبب الصور دي صور مليكه لما فقدت الوعي و هما صوروها
سهر_ مش عارفه يا هارون انا اصلا مش فاهمه ليه دي اللي انت اختارتها
_من سنه و نص مليكه كانت شغاله في المصنع بتاعي و قتها شفتها حسيت انها مكسب لأى حد
عرفت كل المعلومات عنها و عن اخوها
و اتفقت مع اخوها انه يسرق القصر و في نفس الوقت صاحب اخوها يكلمها
عشان تروح تلحقه
لكن انا كنت مخطط لكل حاجه
ان في الوقت دا اخوها يهرب و الحرس يمسكوها و لاني فاهم عز الدين كنت متأكد انه لايمكن يسيبها تمشي او تبعد عنه لحد ما يعرف مين اللي بعتها تسرقه
و هي دي اللي ممكن توقع ابن الراوي
سهر_دماغك سم
هارون بسخريه _من بعض ما عندكم
بعد يومين
في قصر الراوي
مليكه كانت بتنضف اوضه عز الدين
_هو الجدع دا اهبل يعني حتى لو مقتنع اني فعلا اللي عملت كدا هيسبني امرح في الاوض براحتي كدا
مليكه بفزع_ابو شكلك في حد يفزع حد كدا
عز قفل بابا الاوضه و دخل بقى يتحرك ناحيتها و هي واقفه بتبصله بشك
عز بهمس_متقدريش تعملي حاجه طول ما انتي هنا
مليكه بتوتر من قربه_طب خالص خالص يا عم بعد اذنك سيبني بقى انزل عش
قبل ما تكمل جملتها كان حضنها پيدفن راسه في رقبتها
مليكه
والله لاتعمل عليك حفله بس استهدي بالله
9
عز الدين شد مليكه لحضنه و ډفن راسه في رقبتها مليكه حست بقلبها اتقبض لكنه بيدق بسرعه و الصدمه مسيطره عليها
عز كان بيستنشق عطرها و هو ساكت بيفكر في حاجه
مليكه استوعبت الموقف بسرعه غرزت سنانها في كتفه عضته بقوه و مش عايزه تسيبه
عز پغضب _ابعدي يا بنت العضاضه
بحركه سريعه بعدها عنه ولؤي دراعها
عز الدين بخبث _انتي قدها
مليكه پغضب بتداري توترها
_انت انت قليل الادب و مش محترم
ازاي تعمل كدا يا بني آدم انت مترد
و بعدين سيب أيدي يا جدع
عز بخبث و ابتسامه صفرا_و لو مسبتش
مليكه بتوتر و طريقه مسرحيه _هصوت و الم عليك كل اللي في القصر وبعدين انت مش خاېف خطيبتك تشوفك معايا كدا هتقول اي بس يا سعاده البيه ميصحش
تقول انك بتغرغر بالخدامه يعني
عز بصلها بدهشه و فجأه اڼفجر من الضحك لدرجه ان عيونه دمعت وكل اللي في القصر سمعوه و استغربوا عز الدين الرواي بيضحك عادي زينا كأنه نسي كل حاجه
ضحك من قلبه بعد وقت طويل اوي
مليكه كانت بتبصله باستغراب لكن بتلقائيه ابتسمت
مليكه بتلقائيه _الضحك حلو مفيد للانسان افضل اضحك على طول و شيل القناع المزيف اللي انت حطه دا
عز بصلها بجمود مره تانيه_
اطلعي برا
مليكه لنفسها_قسما بالله كنت عارفه يخربيتك شكلك
مليكه _بقولك هو انت هتعتقني امتى بجد لان تعبت
عز _لما افهم كل حاجه و امي تقوم بالسلامه ساعتها بس ممكن اسيبك
مليكه اخدت نفس عميق قبل ما تتعصب عليه و خرجت بسرعه
بعد مده
عز الدين خرج راح شركته كان بيشتغل لحد ما السكرتير طلب يدخل و اذنله بالدخول
السكرتير_عز بيه في واحد تحت مصمم انه يقابل حضرتك و لكن الامن رفضين
عز وهو بيقلع نضاره القراءه _ اسمه اي
السكرتير_عماد سليمان بيقول انه صاحب الاتيليه اللي مليكه كانت شغاله فيه وحابب يقابل حضرتك
عز_مليكه خليه يطلع
السكرتير_تمام
بعد دقايق
طلع عماد وكانت دماغه مربوطه بشاش إثر ضړبة مليكه له لما حاول يعتدي عليها
دخل لمكتب
متابعة القراءة