رواية جديدة الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
الكل
عز بضيق_اظن كفايه كدا لازم نطلع انا زهقت
مليكه لنفسها_شفت انت زهقت و مستحملتش لغبطتي في مجرد رقصه ازاي انا وانت نكون متجوزين حتى دي مستحيله لاننا من عالمين و لا السما و الارض
مليكه _ياريت نطلع لان تعبت
عز شاور لوالده وهو فهم لكن قبل ما يطلعوا هارون قطع طريقهم
هارون بابتسامه خبيثه_الف مبروك يا عز باشا بجد عرفت تختار
هارون_مش تعرفني على الهانم
مليكه عمرها ما شافت هارون لما كانت شغاله في مصنعه زمان دي اول مره تشوفه
عز_مليكه الرواي
هارون _الف مبروك يا هانم حضرتك دلوقتي كنز ماشي على الأرض حرم عز الدين الرواي لازم تخلي بالك عليها يا عز بيه
عز _هارون البوفيه اتفتح اتفضل
مليكه بصت لعز باستغراب و هو متكلمش وطلع جناحه
مليكه اخدت نفس عميق و بتدخل اوضته
عز دخل ياخد شاور و مليكه غيرت الفستان و لابست بجامه مريحه
قلعت المجوهرات لكن فضلت ماسكه العقد في ايديها
مليكه بهمس_عزي اكيد العقد دا كان لميرا و اكيد لما يطلقني هي هتاخده عزي!!!!
عز الدين خرج وهو حاطط الفوطه على رقبته بينشف شعره لقاها قاعده و ماسكه العقد
مليكه بجوع تلقائيه _الله هو دا الكلام ياسطى فين الاكل دا انا ھموت طول النهار
عز_يا بنتي هو انت دايما لسانك كدا اي اسطى دي هو مش المفروض انك تكوني مكسوفه وكدا
مليكه بسخريه _مكسوفه المهم فين الاكل تعرف نفسي في طاجن عكاوي و طبق باكيه يكون بايت عشان طعمها بيبقى احلى و يسلم لو طبق محشي بتنجان اااه
تعالي يا هبله
مليكه بغيظ_متقولش هبله بس عايز ايه
عز وقف ادامها و مسك كم البجامه كان طويل بيعدله عليها
_تعالي نتعشي يا اجمل هبله
مليكه كانت مبسوطه لكن مستغربه تغيره دا
بعد مده
مليكه _شوف بقى عشان نعمل حدود انت هتنام في الجنب دا وانا هنام هنا اصل عدم الاموخزه مش هروح انام على الكنبه و جلالتك نايم على السرير لوحدك
مليكه باستغراب_مالك يا جدع انت انت شارب حاجه
عز _صداااع صداع يخربيتك لسانك مبيغلبش اتخمدي يا بت
مليكه نامت من تعب اليوم كان طويل و عز كان صاحي بيفكر في كل اللي بيحصل حواليه
لحد ما غمض عنيه و نام بعمق وهو حضنها
و ينتهي حفل الزفاف بسلام
تاني يوم
عند يزن في شقته الخاصه بعيد عن قصر الراوي
هارون _ايوا مين معايا
_يزن الراوي
هارون سمع الاسم و بأن عليه الاستغراب_اهلا يزن بيه
يزن_عندي ليك اتفاق هيعجبك عايز نتقابل لكن في مكان بعيد عن العيون
هارون بخبث_و ماله بس اي الاتفاق
يزن_هتعرف لما نتقابل الكلام دا مينفعش في الموبيل الساعه اربعه في
هارون_تمام هكون موجود في المعاد
يزن_اوكي
عند عز الدين و مليكه
كان واقف أدام المرايه بثقه وهو بيظبط بدلته
بص ل مليكه كانت نايمه و شعرها على وشها و هي فاتحه بوقها عز ضحك ڠصب عنه واخد الموبيل و صورها كذا صوره
بعد مده
كان قاعد على السفره و سهر هانم و ميرا و سليم الرواي والده
مليكه نزلت پخوف وهي مش عارفه هتعمل اي
عز شافها نازله وباين عليها التوتر قام راح لها مسك ايديها ونزل
بتقعد جانبه على الكرسي التاني وهي بتبص لميرا اللي عنيها بټحرق مليكه
بلعت ريقها بتوتر لحد ما قطع الهدوء دا عز الدين وهو بېلمس وشها بهدوء
_مش بتاكلي لي يا حببتي
مليكه كانت مستغربه و متوتره لكن حست انه بيعمل كدا عشان يخلي ميرا تغير عليه بحكم انها هتكون مراته مستقبللا
مليكه بغصه وڠضب من افكاره _هاكل اهوه
عز ابتسم و هو بياكل و ميرا كانت حاسه انها عايزه تقوم تولع في مليكه لولا سهر اللي كانت منعها بالعافيه
قام عز و خارج في طريقه للشركه لكن وقف على صوتها بتناديله
عز _في حاجه
مليكه كانت عايزه تغيظ ميرا قربت منه بهدوء و باسته من خده
_ممكن متتاخريش النهارده هستناك يا حبيبي
كانت بتغمز لعد عشان يمثل معها ادامهم
عز قهم هي بتعمل كدا ليه لكنه مشغول بأس راسها و خرج
وهي طلعت اوضتها
بعد وقت طويل
في طريق المقطم
يزن كان قاعد في عربيته ومستني هارون لحد ما عربيه هارون وصلت وهو نزل منها
هارون_اهلا يزن بيه كنت حابب اعرف اي الشغل اللي ممكن يكون بينا
يزن بابتسامه جانبيه وشړ _هو في حاجه غير عز الدين
هارون ابتسم بخبث