رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كده
فاطمة ردت پغضب فيه أنها كانت متجوزة وكمان هربانة من جوزها وجوزها ماټ وكملت وبقت أرملة ...أزاي عايزاني أدي الامان لوحدة زي دى
كريمة عقدت حواجبها بضيق في أنك ظلمها وأنا حكتلك على كل ظروفها وانها هربت مضطرة عشان اللي حصل معاها
فاطمة بانفعال شديد متفكرنيش باللي حصل معاها ...ماهو اللي حصل ليها وفضيحتها هي اللي مخلايني مصممة أعارض الجوازة دي
فاطمة بنفعال الحمد لله مش بنتي وكويس أني معنديش بنات ..مش بيجي من خلفة البنات غير الفضايح وۏجع الدماغ...قبل أن تفتح كريمه فمها للرد
تليفونها رن الوو ياحج ..
يحيى أنا هروح مع قاسم عند سهي عشان نخلص موضوع ميراثها
كريمة ردت حاول أنت وقاسم تقنعوها وأن شاء الله خير
فاطمة بفضول هو فى أيه
كريمة هزت كلتا كتفيها بمعنى الموضوع لا يستحق أبدا يافاطمة أصل سهى رافضة تستلم ميراثها وقاسم ويحيي هيحاولو معاها عشان تستلم ميراثها ..أنتى عارفة ميراثها يدخل فى ملايين كتير وكتير أوى
أمتلئت عيون فاطمة بالطمع عندما ذكرت أختها كلمة ملاييين وبنبرة جشعة ردت والملايين دي كلها هتبقا بتاعتها لوحدها
فاطمة أصبح عقلها شارد في الملايين التي ستكون من نصيب فارس لو تزوجها ...وأخذت تفكر لعدة دقائق صامتة ...حتى قررت الموافقة علي هذه الزيجة ...وعندما يتزوجها ستفكر في طريق لتزويجه بفتاة بكر ليكون أبنها الاول في حياتها
كريمة بنبرة صاړخة فاااطمة
فاطمة بتزعقي ليه
فاطمة أستني قبل ماتمشي عايزه أقولك كلمتين
كريمة أيه هما
فاطمة أنا موافقة على جواز فارس من سهى
كريمة ردت بسعادة بجد يافاطمة وأحتضنت أختها بحب ....أنا كنت عارفة أن قلبك طيب ومش هيون عليكي زعل فارس
كريمة وهى تكاد تقفز من البهجة أنا هتصل بفارس أبلغه
فاطمة أنا اللي هبلغه بس بعدين مش دلوقتي
كريمة أنا مبسوطة أوي أنك وافقتي يافاطمة ...همشي دلوقتي عشان الحق أحضر الغدا للحج قبل مايرجع من عند سهى
فاطمة بخبث لما الحج يوصل البيت تبقي تتصلي بيا
فاطمة أبلغه أني وافقت على جواز فارس من سهى وبالمرة أطمن على سهى
غادرت كريمة وظلت فاطمة في مكانها لم تتحرك خطوة واحدة شاردة في العز الذي سينالها هي وأبنها في حالة زواجه من سهى
داخل شقة سهى كان الحوار محتدم في محاولة أقناعها بأن ميراثها حق طبيعي لها
عزة برجاء هما عندهم حق في كلامهم ياسهي ...علي الاقل نخرج من هنا ...أنتي مشفوفتيش نظرات الناس ولا كلامهم اللي من تحت ل تحت وأنا ماشية ...علشاني خلينا نسيب المنطقة
يحيي قولتي أيه يابنتي
سهى باستسلام أمري لله موافقة
قاسم تنهد بارتياح
يحيي أخيرااا يابنتي وافقتي
قاسم يلى حضرو نفسكم عشان تنقلو في الشقة اللي أختارتها ليكم
عزة بنبرة مسرورة هخلص نفسي بسرعة
قاسم عايزين تنقلو أمتى
عزة لو من النهاردة ماشي
سهى بضيق أستني ياماما أيه اللي بتقوليه ده ...خليها كمان يومين ياقاسم
قاسم اللي يريحك ياسهى
يحيي بابتسامة مش تباركي لقاسم
سهي أبارك على أيه
يحيي خلاص قرر يتجوز وهيقرا الفاتحة النهاردة مع أبو العروسة
عزة لولولولوى ...مبروك ياقاسم وأخدته بالحضن
سهى شعرت بأرتياح نفسى ..ردت ببهجة مبروووك ياقاسم أنا مبسوطة ليك أوي
سيطر عليه أحساس بالضيق والعجز لكنه رد عليهم بابتسامة الله يبارك فيكم
ونهض من مكانه ...هستئذن
يحيى نهض هو الاخر خدني معاك عشان زمان الحاجة قلقانه عليا
سهى لسه بدري ماتقعدو شوية كمان
قاسم مرة تانية
يحيى بابتسامة الجايات كتير ...السلام عليكم
وبعد القاء السلامات ذهب كل من قاسم ويحيي كل منهم الي طريقه ...عم يحيي لشقته وقاسم ذهب مباشرة الي فيلا حسن للانتهاء سريعا من كابوس جاثم على صدره
رن جرس التليفون عند عم يحيي
يحيي شوفي مين بيرن ياكريمة
فاطمة الحج جاه ولا لسه
كريمة بابتسامة جاه من بدري
فاطمة ردت بمكر واتوفق في مشواره عند سهى
كريمة بتنهيدة أرتياح ايوه وسهى واقفت وهتنقل كمان في شقة في منطقه هاي لايف
علت وجههاابتسامة منتصرة بلغي الحج أني موافقة وهنروح نطلب أيد سهى من بكرا
كريمة أنشرح صدرها بالفرحة هبلغه ياختى ....اغلقت التليفون
لولولولوي ...زعردت بصوت عالي
هب يحيي من مكانه لمعرفة سبب الزرغايد
بحب أستطلاع قال بتزرغطي ليه
كريمة ردت والاتبسامة تزيين وجهها فاطمة وافقت على جواز فارس من سهى وبتقول نجهز نفسنا عشان نقرا الفاتحة بكرا
يحيي أبهجه الخبر ...رد بارتياح الحمد لله
أول مافارس وصل البيت وبعد دخوله مباشرة ...أبلغته فاطمة بموافقتها على زواجه من سهى ..أحتضنها فارس بشدة ولف بيها من شدة سعادته بحبك يااحن أم في الدنيا
فاطمة پغضب مكتوم نزلني منك لله دوختني
فارس بسعادة غامرة حاااضر يماما ...هتصل بسهي دلوقتي وأخرج تليفونه للاتصال
فاطمة وكمان قولها هنيجي نخطبك بكرا وبالمرة تنقي الشبكة
فارس قبل خدها ...رد عليها بابتهاج هقولها وربنا يخليكي ليا ياست الكل
فارس بابتهاج سهى عندي خبر هيفرحك أوي
سهى خير يافارس
فارس ماما خلاص وفقت على جوزانا ياسهى وهنيجي بكرا هنخطبك
سهى دمعت عيناها من الفرحة بجد يافارس
فارس رد بنبرة متأثرة بجد يالؤلؤلتي ...أبتعد عن أمه ودخل لغرفته ...وهمس لها بحب ...بحبك أوي
أحمر وجهها من الخجل ...ردت بحياء وأنا كمان
فارس بابتسامة أاااه ياقلبي ..خلاص مش قادر بلاها خطوبة وهجيب المأذون معايا نكتب الكتاب ونعلي الجواب وأخدك معايا فى أيدي
سهى ردت باستيحاء مينفعش أيه اللي بتقوله ده
فارس بنبرة عاشقة وأيه اللي مش هينفعه بس ...أنا شقتي جاهزة ومفروشة وناقصها العروسة
سهى أنت بتتكلم جد يافارس
فارس جد الجد ...أنا خلاص طقت في دماغي
سهى مينفعش يافااارس ...ده مش كلام ناس عاقلين ..طب وجهازي مش هلحق أشتري حاجة
فارس قولي بس موافقة وكل اللي بتقولي عليه أمره ساهل
سهى وأنا مش موافقة ...ده كلام مجانين اللي أنت بتقوله
فارس بضحكة خاڤتة أيوه مچنون بحبك ...صدقيني لو قولتك أن اول ما ماما وافقت وأنا مش قادر أصبر ثانية واحدة وأنتي بعيدة عن حضني أنا خلاص جابت أخر مقدرتي علي التحمل
أحمر وجه سهى من الخجل وردت بارتباك أنت مچنون
فارس صړخ ضاحكا أيوه مچنون بحبك ...أعملي حسابك هعدي عليكي بكرا الصبح نشتري مع بعض الحاجات اللي هتلزمك اليومين دول وبعدين هتجيببي كل اللي ناقصك...جهزى نفسك
سهى فااارس ...أغلق فارس التليفون لوضعها أمام الامر الواقع ...فاااااارس ....لفت حول نفسها باضطراب ...طب أعمل أيه ...مش هلحق أجهز نفسي ...هو بجد ممكن يجيب معاه المأذون بكرا ...هزت رأسها عدة مرات ....أااااه مچنون ويعملها ...
عزة بقلق أنتي بتكلمي نفسك
سهى بشرود هاااا أيوه ياماما
عزة مالك مسهمة وبتتكلمي مع نفسك
سهى فارس ياماما أمه وافقت على جوزانا وهو طقت في دماغه يجيب المأذون ونكتب الكتاب وأمشي معاه ....بس أزاى ياماما وأنا مش جهزت نفسي ...هروح معاه بطولي من غير حتى شنطة هدومي ...صړخت بضيق ....فااارس اټجنن ياماما
عزة بابتسامة وأنت عايزه أيه ....عايزه فرح وتستنو شوية ولا بتفكري فى كلامه
سهى بصراحة ياماما مش عايزه فرح أنا كنت عايزه الموضوع على الضيق وعائلي
عزة بابتسامة مطمئنة يبقا سيبي كل ده عليا وهتلاقي كل حاجة جاهزة على
متابعة القراءة