رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أجابتى
قاسم بزعيق طبعا تفرق أجابتك معايا ...الجوازة دى أصلا باطله عشان انا مكنتش فى وعى وأنتى اتجوزنى من غير ولي ...
روكا من بين شهقتها مش فاهمة
قاسم پغضب عقد الجواز باااااطل ...انطقى حصل حاجة لو كنت فاكر مكنتش سألت
روكا ظلت صامته لم تستطع النطق امام نظراته المحتقرة والمشمئزه
قاسم أنطقى ...لو حصل علاقة بينا مش هقدر أسيبك تمشى ...عشان عمرى مافى حياتى ارتكبت اى فعل حرام ...وكمان أبوكى ميتساهلش منى كده بعد كل اللى عمله معايا
روكا حدثت نفسها قائله أنا بحبك وعشان بحبك عملت كده أنا عارفة أنى غلطت
قاسم بنبرة مفزعة اتكلمى
روكا وجدت نفسها ترد بدون تفكير أيوه حصل ....كانت تريد نطق الحقيقة ولم تقصد أن يكون ردها نعم على سؤالها وقبل أن تنطق بعدم حدوث علاقة ...تفاجأت بكلامه
قاسم بلهجة تأكيدأنا هعيد كتب الكتاب عشان مبقاش عملت حرام معاكى وعشان خاطر حسن الراجل الطيب ...بلغيه أنى هجى ليكم الفيلا بكرا أطلب أيدك منه .
قاسم بنبرة منفعلة اللى سمعتيه ...ونظر لها بأشمزاز هتفضلى على الارض ..أقومى ألبسى هدومك عشان أوصلك
روكا أتنبهت لوضعها المخزى ...أخذت ملابسها وتحركت مسرعه باتجاه الحمام واغلقت الباب وانسالت دموعها وبعد لحظات مسحتهم پعنف وقررت المحاربة حتى يشعر بحبها له فهو سيطلب يداه من والدها ...وقررت تجاهل ما تشعر بيه من تأنيب ضمير وعدم البوح بما حدث بالتفصيل وهو فى حالة هذيانه...
قاسم يلى بينا.. وأتجه ناحية الباب.. أدار المقبض لم يفتح معاها
روكا بحدة متحاولش الباب مقفول بالمفتاح والمفتاح انت رميته بالشباك
قاسم فاغر الفم أنا عملت كده
روكا أنت عملت حاجات كتير... أنت قولت بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وأول ما دخلت الاوضة قفلتها بالمفتاح وقولت عشان محدش يقدر يزعجنا... لم تذكر ماحدث بالتفصيل بينهم واقرانه اسم سهى فى كلمة.. تجاهلت تماما هذا الجزء
روكا براحتك ده اللي حصل... عايزه تصدق مش عايز تصدق هو ده اللي حصل
قاسم بعد عدة محاولات عڼيفة استطاع فتح الباب
وخرج بخطى سريعة بدون النظر خلفه وهي تحاول بصعوبة مجاراته في المشي... أخذ قاسم يلعن نفسه بخفوت لوقوعه في هذه المصېبة
في البيت عند فارس
فاطمة رايح فين يافارس طبعا رايح المحروسة حبيبة القلب
فارس بحزن انا وعدتك امبارح اني مش هتجوز الا لما توافقي... ولو بتحبينى فكري في سعادتي.. وسعادتي هتكون مع سهى... ياريت ياماما تفكري تاني... انا هجي على آخر النهار... وخرج وأغلق الباب خلفه
فاطمة محدثة نفسها بحرن كان نفسي اريحك... بس مستحيل اجوز ابني الوحيد واحدة كانت متجوزة... ياميلت بختك بافاطمة في ابنك ولطمت على صدرها
هنا بتاثئب الو
يوسف صباح النور... صحي النوم عشان تلحقي ميعاد التدريب
هنا بابتسامة اهو خلاص صحيت
يوسف البسي بسرعة عشان هتلاقيني راشقلك قصاد الباب
هنا قفزت من على السرير برا فين
يوسف هكون برا فين.. قصاد باب الفيلا
هنا نص ساعة وهتلاقيني عندك
اخدت شاور سريع وارتدت ملابسها ونزلت على السلم جرى.. تتفاجأ بخروج والدها من باب المكتب
عمار باستفسار واحدة واحدة على السلم... مالك مستعجلة على ايه
هنا بلجلجة اصل يابابا... ولمست مقدمة انفها بحركة لا ارادية
عمار اقترب منها وقرصها بخفة مادام عملتي الحركة دي.. يبقا ناوية متقوليش الحقيقة
هنا علطول قافشني ياعمورة... أمري لله هقولك... عارف الشاب اللي حكتلك عنه اللي انقذني في الشارع.
عمار طبعا ده شاب شهم ... عمار عندما أخبرته ابنته عن هذا الشاب قام بالبحث عنه... وعرف كل شئ عنه
هنا بابتسامه حالمة شهم اوي ودمه خفيف و راجل ومحترم
عمار هو انا بقولك قولي مميزاته... ماله يوسف
هنا بتعجب انت فاكر اسمه
عمار طبعا فاكر اسمه.. لما حكتيلي على اللي حصل عملت بحث عنه شكيت انه يكون ليه علاقة بالواقعة دي وبعد ماكلفت اللواء شريف عن اللي حصل.. قدر يقبض على التلات شباب عن طريق نمرة العربية اللي اديتهالي
هنا بفرحة يستاهلو... بس ماقولتليش ليه انكم قبضتو عليهم
عمار بابتسامة انتصار لسه شريف قايلي الخبر امبارح بالليل... وقولت على الصبح وانتي رايحة النادي هقولك... وكمان عرفت كل حاجة عن اللي اسمه يوسف
هنا بفضول عرفت ايه
عمار عرفت إنه مينفعش تفكري فيه ومش مناسب ليكي
هنا باستغراب بتقول ايه
عمارة بنبرة حازمة مش مناسب ليكي عشان طلع متجوز وعنده أبن أبكم... فلو في أي مشاعر من ناحيتك ليه ادفينها من دلوقتى عشان ترتاحي
هنا بملامح مصډومة يوسف متجوز وعنده أبن
... تلمع عيناها بالدموع
يأخذها عمار في حضنه وبنبرة حنونه كويس إنك عرفتي كل حاجة عنه في الأول قبل مامشاعرك تتطور وتتحول لحب
هنا بدموع مكتومة كنت بحسبه مش مرتبط وهو متكلمش وقالي
عمار كويس إنك عرفتي حقيقته دلوقتي... تعالي عشان اوصلك
هنا يوسف مستنيني برا
عمار عارف انه واقف برا... من الكاميرا اللي على البوابة عرفته علطول... انسيه حبيبتي
هنا هزت رأسها بالإيجاب وخرجت مع والده وركبت العربية وقام الحارس بفتح البوابة لهم.. رأت يوسف واقف بالقرب
هنا بعد اذنك يابابا... هقول ل يوسف كلمتين
عمار بسرعة
خرجت هنا من السيارة... تفاجأ يوسف بخروجها من السيارة
هنا بملامح خالية من المشاعر أنت متجوز يايوسف
وعندك ابن كمان
يوسف پصدمة كنت هقولك... كنت ححيلك كل حاجة عن مادلين بس كنت مستني الوقت المناسب
هنا پألم استطاعت اخفائه سلام يايوسف واعطتها ظهرها ومشت
يوسف برجاء اسمعيني الأول
تجاهلت ندائه وركبت السيارة بجانب والدها
عمار حضن ابنته بدون أن يتكلم وظلت هنا ساكنه في حضنه تستمد الأمان...ودموعها انسابت في صمت
تكلم عمار بحنية بلاش نادي وتدريب النهاردة وتريحي النهاردة في أوضتك
هنا بحزن اللي تشوفه يابابا
الحلقة الرابعة عشر
في المستشفى عند سهى
فارس بابتسامه بشوشة صباح الخير... هما فين الغزاة اللي كانو محتلين الاوضة
سهى ضحكت مسمحلكش تقول عليهم غزاة... هقول لعمي يايحيى انك بتقول عليه غازى
فارس يمثل الخۏف أبوس أيدك... كله الا عمي يحيي
سهى يعني مش خاېف من خالتك ولا ماما....دول ممكن يقيمو عليك الحد
يجذب فارس كرسي ويجلس بالقرب منها هو انتى مصدقتي...يضحك بخفوت... و علموم هقول مقولتش حاجة
سهى بضحك مش هيصدقوك... انا مكنتش ناوية اقول بس كلامك ده هتخليني اقول
فارس يتصنع الحزن واهون عليكي لؤلؤتي
سهى مين لؤلؤة دي
فارس بحب أنتى ياسهى لؤلؤتي المصونة... جوهرة حياتي النفسية... بحبك لؤلؤتي
سهى بخجلانا كل ده
فارس واكتر من كده... انتي مش متخيلة انا بحبك اد ايه... الدنيا ضحكت ليا لما عرفت انك بتحبينى
سهى احنت رأسها بخجل
فارس بحب بحب خجلك ده أوى وبدعي ربنا أتجوزك بسرعة
سهى بقلق ماماتك واقفت يافارس
فارس مټخافيش ياسهى وأبعدى نظرة القلق دى من عينيكى ...ماما اتفاجئت بظروفك وملحقتش أمهد ليه ..بس أنا متأكد كلها يومين وهترجع فى كلامه لما تلاقينى متمسك بيك .. متأكد أنها مش هيهون عليها تشوفنى حزين...أصلك متعرفيش أد أيه ماما طيبة
سهى بسخرية غير ملحوظة انت هتقولى ...طنط فاطمة الطيبة كلها بأمارة المربى
فارس مربة أيه
سهى متحطش فى بالك يافارس
دخل عم يحيى ومعاه كريمة في هذه اللحظة
يحيي ابن حلال فارس...انا كنت لسه هتصل بيك واقولك سهى هتخرج كمان ساعة...قولي الأول عربيتك اتصلحت ولا لسه
متابعة القراءة