رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
لن يؤثر عليها وبالمرة تتعود عليه قبل طلبها لتحويل زواجهم إلى زواج فعلى ... قاسم أجرا العمليه في نفس يوم زواجه وكانت عمليه ناجحة
وبعد مرور عدة أيام على زواجهم حدث بينهم ألفه وعلاقة لطيفة في تعامل كل منهم مع الآخر ... قررت مادلين تنحية خجلها جانبا والتحدث مع يوسف..
تنهدت مادلين ثم عضت على شفتيها برقة تنظر على الساعة تنتظر قدوم يوسف ثم أستدارات لتبتعد لكنها وقفت وعادت لترتيب
قررت ان تكون المسيطرة والمبادرة الأولى تكون منها..فاقت من شرودهاعندما سمعت صوت المفتاح فى الباب ينبىء بقدومه فأسرعت ناحية الباب
ابتسمت له مادلين بأغراء
كل ده تأخير أنا سخنت الاكل مرتين لحد دلوقتي
فابتسمت له مادلين بأثارة وهى تهمس
الحق غير هدومك عشان الاكل مبيردش تانى أنا هستناك متتأخرش
عندما رأى يوسف أبتسامتها وماتحملها من أحلام حسية شعر بجسده ينتفض وخرج صوته الرجولى يحمل بين طياته رغبة لم يستطع أخفائها هو فى أيه مادلين
أغمضتت عينيها للحظة واحدة وهى تتمنى أن تستمر لنهاية خطتها ولا تضعف ..وقامت بأحتضانه ..رفعت عينيها ببطء شديد الى عينيه وهى تبتسم له .
همس بصوت أجش لا طبعا مش نسي... أنهى جملته وقام بإبعاد يديها الملتصقه بيه.. استدار باتجاه غرفة نومه...شارد مع أفكاره الغير بريئة ناحية مادلين
استمرت واقفه فى مكانها تنظر له حتى اختفى فى داخل غرفته فقامت بسحب الكرسى وجلست عليه تسأل نفسها
خرج من غرفته واقترب منها وهو يبتسم وجلس على كرسيه ولكنها كانت شاردة
فسألها بفضول سرحانه فى أيه
نظرت اليه وهى تبتسمكنت بحلم بيك
فاتسعت ابتسامتهبتحلمى بيا
القت عليها نظرة من تحت جفونها التى اغمضتها بأغراء
نظر فى عينيها تسلم ايدك
غمزت له بأغراءمش عايز تحلي... نهضت من مكانها وتمايلت بأغراء أمامها... ايه رايك في التحلية اللي قصادك
أشتعلت عينيه من الرغبة وهويستمع لردها بما يحمله من وعود وتمنى امتلاكها فى تلك اللحظة ولكنه تمالك نفسه بصعوبة هحلي بعد ما اخلص اكل الاول
وبعد انتهاء العشاء قامت مدلين من على كرسيها واقتربت منه وأمسكت يده وقبلتها بعمق وعيناها مقفلتان همست قائله عايزه جوازنا يبقا حقيقي
وضمت جسدها اليها أكثر ووضعت رأسها على صدره وأستداور هما الاثنين باتجاه غرفة نومها بصمت لا يجرء أحد منهم على النطق حتى لاتنكسر هذه اللحظة السحرية