رواية شيقة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شىء
يوسف ألوووو أستاذ حسن
حسن أزيك يايوسف أنت عامل أيه وقاسم عامل أيه
يوسف مش خير خالص يأستاذ حسن
حسن بقلق حصل أيه
يوسف حكى ماحدث لقاسم وأحتياجه لمبلغ كبير تكاليف علاجه ....وأكمل كلامه ..وانا مش عارف هتصرف أزاى في المبلغ ده كله في خلال يومين وقاسم محتاج يعمل العملية ضرورى
حسن كان جالس مع مادلين بعد ما أخبرها عن أحتياج يوسف للمال لأجراء عمليه ل صديقه
حسن بصى يامادلين كلام أنك هتبعدى أبنك عن أبوه ده شىء مش وارد عند يوسف وكمان حرام في الشرع
حسن بنبرة هادئة هتختاري أي واحد بس مش هيكون زي يوسف ...يوسف أنا أعرفه راجل وهيقف معاكي قصاد عمك
مادلين ومين قالك أني عايزه راجل أتجوزه يقف معايا ويكون بينا علاقة طبيعية زى أى زوجين ...أنا عايزه راجل أحقق عن طريقه اللي أنا عايزه وبس
مادلين ردت بسخرية المهم يوافق ... في غيره كتير يتمنو يكونو مكانه ....الفلوس بتشتري كل حاجة
حسن مش يوسف... الفلوس مش هتفرق معاه بس لولا عمليه قاسم عمره ماكان هيفكر في الكلام اللي بتقولي عليه ...هو قرب يجي ...وأهدى وبطلي عصبية وشوفيه وأتكلمي معاه يمكن تقتنعي بيه
وبعد مرور فترة من الوقت ...ظهر يوسف بجوار طاولتهم
يوسف بابتسامة خفيفة السلام عليكم أستاذ حسن
حسن بابتسامة وعليكم السلام يوسف ...أتفضل أقعد وقام بتعرفيه على مادلين
....مادلين بنت أعز صديق ليا الله يرحمه
ولم يكن يعلم أنها فقط مجرد البداية لسلسلة من الأحداث التي غيرت مجرى حياته
ذهب قاسم ألى عم يحيي لكي يخبره بما حدث مع حسن بخصوص ميراث سهى وأيضا بقراءة الفاتحة مع أبنته رقية
طرق قاسم على الباب الشقة وفتح له يحيى
قاسم السلام عليكم
يحيى بابتسامة بشوشة وعليكم السلام يابنى...أتفضل
ودخل قاسم وبجانبه يحيى الى داخل غرفة الصالون وبعد جلوسهم
قاسم أبتدى الحديث كنت لسه عند حسن المحامي وبلغته أن سهى لسه عايش ...فهو هيغير فى أعلان الميراث وسهى هتاخد نصيبها الشرعي
يحيى أنت عارف رأى سهى لما كلمتها بخصوص الميراث وهى رافضه وقالت مش عايزه
قاسم بتصميم تقول اللي هي عايزه وده نصيبها وهتاخده بالقانون
يحيي أنت عارف أن دماغها ناشفة
قاسم أنت ياعم يحيي تحاول تقنعها وده حقها الشرعي يعني مش حرام
يحيي أن شاء الله هقنعها ...والمحامي مشى ولا لسه فى الاجراءات
قاسم أه هيمشي فيها بعد مايثبت أنها لسه عايشة وأن اللي دفنت مش هي
يحيي بقلق وده مش هيضرك ياقاسم متنساش انك السبب
قاسم مش ناسي واستاذ حسن ..هيثبت أن حصل لخبطة والتباس فى المستشفى... والمستشفى معدلتش تقرير الۏفاة واستلام چثة تانية ...حسن هيبعد عني أى شبهة جنائية
يحيي طمنت قلبي عليك كنت خاېف أوي
قاسم أطمن عليا ...ونظر حوله بهدوء ...هي الشقة هس هس ليه ...فين الناس اللي فيها
يحيي الحاجة كريمة عند أختها فاطمة ..بتحاول تقنعها تبارك جواز سهى من فارس
أصلها يابني من ساعة ماعرفت أن سهى كانت متجوزة وهى رافضة فكرة جواز أبنها من سهى وأهو بنحاول نقنع فيها أنا والحاجة توافق
قاسم بضيق وتحاولو ليه ...بكرا سهى تلاقي سيد سيده وبلاها الجوازة دي من ورا أمه الحيزبونه
يحيى بتأنيب عيب عليك دى تبقا أخت مراتي
قاسم زفر بحدة أسف ياعمي ...بس تصرفات أخت الحاجة فاطمة مستفزة على الاخر ..هي هتلاقي زي سهى فين فى أخلاقها ....
يحيي معذورة بردو ياقاسم هى نفسها تفرح بأبنها الوحيد وسهى زي ماأنت عارف
قاسم قاطع كلامه پغضب مكتوم ڠصب عنها ...أنت عارف أللي حصل ليها ڠصب عنها
يحيى بهدوء عارف ومقدر ....بس مش كل الناس هتعذر وتقدر
قاسم يبقا بلاها الجوازة دي من الأساس
يحيى لو ينفع كنت قولت ليها انسي...بس هي بتحبه وهو كمان وأمه هتبقا مجرد عقبة صغيرة في طريقهم ...بحبهم هيقدرو يتغلبو على كل حاجة
كتم حزنه وأظهر ابتسامة خفيفة ربنا يجعل كل أيامها خير ويوفقها في حياتها...هي فين عشان ابلغها أن اجراءات الميراث أبتدت
يحيي سهى مش هنا
قاسم عقد حواجبه بعبوس أنت بلغتني أنها خرجت من المستشفى ..أومال هي فين
يحيي هو أنا مقولتلكش أنها هتقعد مع أمها
قاسم لا مقولتش ...كل اللي قولته أنها هتخرج من المستشفى
يحيي ضړب جبهته بظهر كف يده معلش يابني حسبت نفسي قولتلك ....أصل موضوع خروجها من المستشفى جاه بسرعة
قاسم بتأنيب كده بردو ياعم يايحيي متقوليش حاجة زى كده ...وأزاي هي تقعد في المنطقة تاني ...هي المفروض تقعد في شقة من بتوع فريد.
يحيي المهم انها توافق وترضى تسيب شقة الحارة
قاسم ماتيجي أنا وانت نقنعها أنها تعزل من المنطقة وتعيش في شقة بعيد عن أهل المنطقة اللي مش هسيبوها في الرايحة والجاية
يحيي عندك حق مينفعش تقعد هناك تاني بعد اللي حصل وانا معاك هحاول أقنعها
قاسم غير راغب في أخبار يحيي بموضوع خطبته ...زفر بحدة قائلا وفي موضوع تاني عايز أقولهولك
يحيي بفضول موضوع أيه
قاسم أنا ناويت أتجوز
يحيى رد بسعادة أخيراااا قررت تعيش حياتك ومين بقا سعيدة الحظ
قاسم پغضب مكبوت رقيه بنت حسن المحامي
يحيي بابتسامة ونعم النسب ...زين ماأختارت يابني
تملل قاسم في مقعده وحدث نفسه قائلا أهاااا لو تعرف زين النسب ...ده أنا أخدت أكبر مقلب في حياتي ...بس أعمل أيه ...أنا عمري ماهربت من أي غلط عملته ولازم أتحمل مسئوليه غلطي
يحيي حرك يداه أمام وجه قاسم روحت فين
قاسم بشرود معلش ياعم يحيي ...كنت بتقول أيه
يحيي بابتسامة وأمتى الخطوبة
قاسم أنا ناوى على فرح علطول مش عايز خطوبة
يحيي لدرجادى العروسة عاجباك ومستعجل أوى ...نفس أشوف اللي خلتك ترجع عن قرار العزوبية
شبك أصابع كلتا يداه مع بعض بأحكام ليخفى أنفعاله متشوفش وحش ياعم يايحيي
يحيى بابتسامة بتخزي عنك العين ...هو أنا بردو هأر عليه
قاسم رد بسرعة لأ أبداا ....بكرا تشوفها في الفرح
يحيي منتظر من دلوقتي أشوف عروسة أبني
قاسم يلى بينا عشان نلحق نروح لسهي قبل الدنيا ما تلليل ...عشان هتفق مع أبو العروسة على كل حاجة النهاردة وبالمرة هنقرا الفاتحة
وفي البيت عند فاطمة
فاطمة أدرات رأسها للاتجاه الاخر ...لاتريد النظر الى أختها
كريمة هو عشان الكلام مش على هواكي هتديني ضهرك ...بصلي كده ياختي ...اصل الكلام بالعقل ...أنا مش عارفة أنتي رافضة سهى ليه مع أنها طيبه أوى
فاطمة زفرت بحدة يعني مش عارفة ليه
كريمة بنبرة هادئة وفيه أيه لما لو كانت متجوزة قبل
متابعة القراءة