رواية مطلوبة5 الفصول من الثاني عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تجميل قد اتصلت بها لتأتى .. كانت ﻻ تريد ان يحرجها اى شخص وخاصه والدتها ....................
رفضت فريده بشده ولكنهم توصلوا لحل ان تضع بعض اللمسات البسيطه .... وعندما انتهت ... ونظرت لنفسها فى المرآه ... شعرت وﻷول مره انها فعﻻ جميله .... ابتسمت لنيره وشكرتها ... ونزلت معها ﻷسفل .........
كانت نيره تتولى مهمه التعريف وكانت معها فى كل حركه ولم تتركها .... إرتاحت للبعض ولم تحب بعضهم .... كان فارس معظم الوقت مختفى كان فى مكتبه ... وعندما خرج ووقع نظره عليها .... شعر بأنه وقع فى حبها مره ثانيه ...................
رأته فور خروجه فكانت تبحث عنه طوال اﻷمسيه .... ولكنها لم تجرؤ على سؤال احد ..... رأت نظره اﻹعجاب فى عينيه ... وهو قادم اﻷن نحوها وﻻ تستطيع ان ترفع عينيها عنه ..... وعندما اقترب منها مال على أذنها .... ..........
ممكن اعرف إيه الهباب اللى إنتى ﻻبساه ده ...... ....
نظرت إليه وهى دهشه ومصدومه حتى إنها لم تستطع الرد ...............
كان الحفل فى اخره وﻻ يوجد سوى القليل من الناس أمسكها من يدها و ذهبوا ﻷعلى ..........
لو انتى عايزه تكملى الحفله ﻻزم تغيرى اللى انتى ﻻبساه ده ... الناس كلها عماله تتغزل فى سيادتك ... وإياكى تلبسى كده تانى ..............
ممكن تقفل الدوﻻب ده وتكلمنى ... يعنى ساكت كل ده وجاى دلوقتى تقولى كده ... انا نازله ومش هغير هدومى ...............
ورينى هتنزلى إزاى ومفتاح الباب معايا ...........
بطل شغل العيال ده يا فارس .. وافتح الباب ........
ولكنه لم يرد عليها .. ليجبرها على تغيره ولكنه نظر إليها نظره تحمل إعجابا وإشتياقا ..... ... إقترب منهاثم ..............
إستيقظت فريده وهى تشعر بتنفس أحدهم قربها . .... فوجئت .................!!! 
التاسع عشر 
ﻻ تعلم ما أيقظها ... هل هو حقيقه ا.. أم الخبط المستمر على باب الغرفه .... ....
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب . .......
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى ...............
انا امك مش رقيه افتح بسرعه .............
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى ...........
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى .............
فتح فارس الباب ... مستشفى إيه انتى حاسه بحاجه ... تعبانه يعنى ............
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت ..........
طنط دولت مين ..........
ما تركز يا فارس فى إيه ........
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى .........
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط ............
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه ...............
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه ...........
ﻻزم انا ما تصحى حازم وتخليه يروح معاكى ..........
اخوك تعب امبارح فضل معانا لحد ما الناس كلها مشيت مش زيك كنت مختفى من اول الحفله ... وبعدين ظهرت خمس دقايق وبعدين إختفيت تانى .............
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك ............
ﻻ فارس هو اللى هيودينى ............
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر ... يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز ...........
إجتماع برده ماشى يا حازم يﻻ ...........
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه ..........
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم ...
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد .... وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ..... ولكن ماذا حدث ...........
حاولت ان تتذكر احداث البارحه عندما تشاجروا واغلق الباب ثم وهى مړعوبه .وخاصه عندما رأت نظره عينيه..... ولكنه ضمھا إليه وأعتذر منها
ولكن كيف لم ټقاومه او تخف منه .... يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده ... وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج ... مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته .... واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى ..........
كانت غارقه فى أفكارها وشرودها ولم تنتبه إلى دخوله أو وقوفه وتحديقه بها ........ .....
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم .... انا .. انا يعنى ... أقصد ... انتى كويسه .. يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه .... أقصد ما حصلش حاجه ........
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه ...........
ﻻ مش حكايه مدايقه انا .............
إيه مكسوفه .... ما تنكسفيش منى ... انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك ... حتى وقت لما أتجوزنا .... هو حصلت ظروف هبقى أقولك عليها بعدين ... هى اللى خلتنى اتصرف وقتها كده .... بس أنا عايزك تنسى اللى فات كله ونبدأ صفحه جديده مع بعض ماشى ..........
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى .............
صدقينى هقولك عليها بعدين .... اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى .... وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان
تم نسخ الرابط