رواية مطلوبة5 الفصول من الثاني عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تتح لدكتورها فرصه الرد فاستغلت ذهوله وصډمته ... وانصرفت مبتعده ... لحقها فارس ... وامسك بيديها بشده واصطحبها إلى السياره .............
انتى زعﻻنه وﻻ إيه ... كنتى عايزانى اقوله ايه وهو بيقولى خطيبتى .... المفروض يحمد ربنا انى مكسرتش رقبته .............
انت بتتكلم ازاى انا عارفه ان الكل ﻻزم يعرف انى متجوزه علشان يبطلوا يتقدموا بس مش بالطريقه دى ... كانت هجيبها واحده واحده .......
انتى قولتى يتقدموا مين دول اللى يتقدموا .........
ناس معايا فى الكليه .......
تقصدى ان فى غيره اتقدملك .........
ايوه طبعا وكتير كمان امال انت فاكر انى وحشه ومحدش هيبصلى .........
بصى يا بنت الحﻻل ده اخر كﻻم عندى مفيش مرواح الكليه تانى تنسى حكايه انك تبقى معيده ... ولو عايزه تكملى دراستك معنديش مانع بس تنقلى جامعه تانيه ... بس الكليه دى خﻻص انسيها ............
انت فاكر نفسك مين علشان تتحكم فى مستقبلى انا حره اعمل اللى انا عايزاه واتكلم برده اللى انا عايزاه ... انا اللى كنت بخطط لمستبقلى وباخد كل قرارات حياتى كلها هتيجى انت دلوقتى وتقولى ايه الصح من الغلط ... والمفروض اتصرف إزاى انت اټجننت وﻻ إيه ..........
متنسيش انك مراتى يعنى انا ولى امرك ..........
مراتك مؤقتا ..... قالت هذه الجمله وخرجت مسرعه من السياره بعد ان توقفت امام المنزل .... اسرع فارس خلفها ... كانت تجرى على السﻻلم ... حتى وصلت لغرفه النوم ... ولكنها لم تكن سريعه لغلق الباب .... فوصل فارس واستطاع ان يمنع الباب من اﻷنغﻻق ..... دخل واغلقه بالمفتاح ... كانت مړعوبه و ظلت تتحرك إلى الخلف بعيدا عنه ... وهو يتقدم نحوها ببطئ شديد ..... حتى اصدمت بالحائط .... اقترب منها جدا ... اغلقت عينها وتنفسها اصبح غير منتظم ... وتجسدت امامها تلك الليله ... و انهمرت دموعها وهى ﻻ تستطيع ان توقفها ...........
ولكن لدهشتها الشديده لم يحدث شئ .. وهو يطلب منها ان تتوقف عن عنادها ﻻنه ﻻ يحب ذلك ..... وطلب ايضا ان تحاول ان تنسى تلك الليله وﻻ تخاف منه ..... تركها وأخبرها وهو يفتح الباب انه سوف يذهب لﻷتيان برقيه .... وذهب............
ظلت واقفه مكانها واتسعت عيناها من الدهشه والصدمه .. ﻷنها ............!!! 
السابع عشر 
إحساس الخۏف الذى كانت تشعر به تبخر فى لحظه عندما ضمھا إليه ... وكأن كلماته كان لها مفعول المهدئ ... وعندما تركها احست بالفراغ الشديد .. وتمنت ان ﻻ يتركها ويظلوا هكذا ...........
لهذا شعرت بالذهول من نفسها .. كانت اخذت وعد على نفسها ان لن يلمسها أى احد وخاصه هو ... واﻷن تشعر بالعكس ... نسيت كل ما فعله معها .... .......
حسنآ إنها متأكده اﻷن مائه بالمائه انها واقعه فى حب زوجها .... افاقت من شردوها على خبط الباب ........
ممكن ادخل وﻻ امشى ......
إزاى تعالى يا نيره إتفضلى ........
انا شفتكم وانتم طالعين وشكلكم كان بيقول ان حد فيكم هيقتل التانى وبما إن اخويا نازل وان بيس قولت اطمن عليكى انتى ويعنى إذا كنا محتاجين نتصل بالشرطه وﻻ حاجه...................
عادى مټخافيش دا الطبيعى بين اى اتنين متجوزين .....
طيب طمنتينى ... بصى بقى أنا عملت حاجه كده وعايزه اقولك عليها .. بس خاېفه تزعلى ..............
حاجه إيه يا حبيبتى اللى تجيب زعل بينا ...............
إنتى بعد ما مشيتى الصبح أنا دخلت هنا وخدت دريل من اللى فى الدوﻻب ... واشتريتلك هدوم بنفس اﻷستايل ... وشكلهم حلو والله وكمان محجبات .........
ليه عملتى كده انا لو محتاجه حاجه كنت نزلت اشتريتها ... بس مكنتش عايزه حاجه ...........
انا عارفه والله بس انا سمعت امى امبارح بتتكلم فى التليفون وبتقول انها هتعمل حفله مفاجأه ومن غير ما تعرف حد فين ... بصراحه عايزه تحرجك ... كل اللى هيجوا هيبقى ناس هاى وانتى عارفه لبسهم كويس ... علشان كده إستغليت فرصه إنها مش موجوده النهارده ... وقولت اهى برضه فرصه علشان متعرفش إننا جبنا حاجه ......................
مكنتش اعرف إنى غاليه عندك كده ..........
والله انا حبيتك اوى من ساعه ماعرفتك ... مع إنى مش فاهمه إيه اللى حصل وليه مكنتش اعرف عنكم حاجه ... او إن اخويا متجوز اصﻻ ... وكمان عنده بنت ... بس كويس إن المشاكل إتحلت ورجعتم لبعض تانى .....
حكايتنا طويله اوى بس اكيد هتعرفيها فى يوم من اﻷيام .. ........
مكنتش اعرف إن اخويا بيحبك اوى كده غير لما شوفت صورك اللى هو مخبيها فى الدوﻻب ........... ...
صور إيه اللى بتتكلمى عليها .......................
ههههههههه من كام سنه فاتوا كنت بساعد الداده فى ترتيب البيت علشان كانت تعبانه ... وانا اللى نضفت اﻷوض بتاعتنا .... وانا بروق أوضه فارس وبحط هدومه فى الدوﻻب ... كان فيه درج فيه دايما كان مقفول ... بس يومها لقيته مفتوح وكمان
تم نسخ الرابط