رواية مطلوبة5 الفصول من الثاني عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

المفتاح فيه ... وانا فضوليه جدا ومقدرتش امنع نفسى .........
لقيت فيه صندوق خشب يعنى صغير شويه وجنبه شال لونه موف وعليه ورده قديمه .... فتحت الصندوق ولقيت فيه صور ليكى كتير وفيهم صور مقصوصه ... ودبله وميداليه مفاتيح على شكل قلب ......
اول ماشفتك عرفت علطول إنك اللى فى الصور ........
انتى تعرفى الصندوق ده فين دلوقتى .............
اه لسه فى الدرج فى اوضته ... بس اوعى تقوليله على حاجه ... ﻷنه مش بعيد يقتلنى فيها ............
متقلقيش مش هيعرف حاجه ............
طمنتينى انا هسيبك دلوقتى يﻻ باى ... .........
معقوله اللى هيا بتقوله ده يعنى الشال بتاعى طول الفتره دى كان معاه ومكانش ضايع .... بس انا مش فاهمه حاجه كل تصرفاته دلوقتى بتقول إنه بيحبنى ... ولو هو كده ليه اللى عمله زمان معايا .... انا حاسه ان فى حلقه مفقوده وﻻزم اعرفها ...............
عادت فريده مره اخرى إلى الكليه بعد ان عرفت ان الدكتور محمد نقل نهائيا منها ... واقتنع فارس بذلك ... مرت فتره على هذا الحال وهناك حاله من الهدوء النسبى تسودهم جمعيا ...............
عادت فريده ووجدت صديقتها داليا منتظره .... رحبت بها بشده وبعد تبادل التحيات والتهانى .. .. ﻻمتها داليا بشده لعدم إخبارها بأى شئ ... وطلبت منها ان تحكى لها ماذا حدث معها ...........
قبل ان تنطق فريده بأى حرف سمعوا صوت مشاجره أسرعوا إلى مصدر الصوت .........
وجدوا ........ !!! 
الثامن. والتاسع عشر 
بصوت حاد وعالى يصم اﻷذان ...... بس بطلوا انتوا اﻷتنين ... ممكن اعرف إيه اللى بيحصل هنا بالظيط ... انتوا اتجننتوا ........... ..
عندما اسرعت فريده وصديقتها لترى سبب الضوضاء وجدوا فارس وأحمد يتقاتلون ووجههوهم مليئه بالډماء ... ورقيه عندما رأتهم فزعت وجرت تختبئ بوالدتها ... أسرعت داليا إلى أخيها .. لتطمئن عليه .... حضر حازم فكانت نيره حاضره ايضا واتصلت بحازم ليأتى ... بدون ان يتكلم حازم او يسأل أى سؤال فهم ما هو الموضوع .. أخذ احمد لكى يذهبوا .................
ولكن صوت فارس اوقفهم .... انا بوجهلك اخر تحذير يا احمد وقدامهم كلهم ابعد عن فريده احسنلك ومش عايز أشوفك معاها فى مكان واحد دى تبقى مراتى وام بنتى يعنى بتعاتى انا وبس ولو مستنى على امل انى اطلقها .. فاانسى علشان عمرى ما هطلقها ولو اخر يوم فى عمرى ... وانا مش عايز أشوفك تانى ولو صدفه ...............
تركهم وذهب إلى الداخل ... واخيرا تكلمت فريده .... ممكن بقى تبطلوا المهزله اللى انتوا بتعملوها دى .....
فريده انا مش فاهمه حاجه ............
أخوكى فاهم انا بتكلم على إيه ياداليا.... اى كان اللى بتخطط ليه انت وحازم ﻻزم تبطلوا ... أظن النتيجه ظاهره قدامكم ................
بصى يا فريده انا واحمد مكناش نقصد ان الموضوع يوصل للدرجه دى ... بس إحنا وصلنا للى كنا عاوزينه ... 
تقصد إيه حازم بوصلنا للى كنا عايزينه ... انا مش فاهمه حاجه ........
خلى احمد يقولك ...........
ﻻ بقولك إيه ملكش دعوه با أحمد خالص كفايه اللى حصلى ... واخوك كمان طلعت إيده تقيله قوى .... انا عايز دكتور وحبتين مسكن وأسبوعين اجازه وانا هبقى تمام وزى الفل ............
بصوا انا بقترح اقتراح انا هاخد اخويا ونمشى دلوقتى علشان انا بجد عايزه افهم الموضوع ... وكمان هو عايز فريق جراحه وتجميل علشان يظبطوا الوش ده ويرجع لطبيعته تانى .... وكمان تشوفى جوزك ليولع فى البيت واكيد لينا قعده تانيه ................
بعد ذهابهم ... دخلت فريده إلى غرفتهم وخلفها رقيه ... كان فارس فى الحمام ينظف وجهه من اثر الډماء وكان فى شده غضبه ... عندما شعر بوجودها خرج إليها وكاد ان يتكلم ولكنه رأى رقيه تتخفى ورائها ... فسكت ... ونادى عليها ... كانت خائفه ولكنه طمأنها .. وأخبرها أن ما حدث أشياء تخص الكبار فقط ... وﻻ داعى لكى تخاف منه ...............
لم يتكلم مع فريده ولم يدعها تضمد جرحه .... وتركها وخرج .... ظل الحال هكذا لفتره ... وفارس يتجنبها .. حتى انه ينام فى غرفه المكتب ...... .......
كانت فريده انتظمت فى دراستها وظلت تفكر فى حال فارس حتى انها احست بالذنب على الفتور والبعد الذى أصاب عﻻقتهم ...... .......
عادت فريده فى يوم ووجدت هناك تحضيرات للحفله التى اخبرتها عنها نيره .... كانت طوال الفتره السابقه تتجنب حماتها ... كانت ﻻتتكلم معها وﻻ تجلس فى مكان هى موجوده فيه ..... شكرت فى سرها نيره على إنقاذها من هذه الورطه .... ........
كان حازم أستأجر جليسه أطفال لرقيه ... عندما أتى المساء .. كانت فريده تجهز لهذه الحفله ... كان فارس انتهى من إرتداء مﻻبسه ونزل ﻷسفل وتركها ... اخرجت فستان كان رقيق جدا كان لونه فيروزى ومرصع بجواهر من اللون الفضى ... وحجاب يجمع اللونين .... دخلت عليها نيره ومعها خبيره
تم نسخ الرابط