رواية مطلوبة5 الفصول من الثاني عشر للواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الصباح واستيقظوا على هزات خفيفه على السرير ... كانت رقيه استيقظت قبلهم وأخذت تقفز على السرير فهى فرحه جدا وسعادتها ظاهره للكل .....
يﻻ يﻻ اصحوا بقى انا عايزه اروح الحضانه ... بس بابا هو اللى هيودينى علشان العيال اللى معايا يعرفوا ان بابا رجع خﻻص من السفر وهيفضل معايا علطول ....
انت تأمر يا جميل انا هغير هدومى تكونى انتى لبستى هاخدك واوديكى علطول ......
بعد ذهابهم لبست هى اﻷخرى لتذهب إلى عملها عندما نزلت وجدتهم مازاوا يفطرون عندما رأتها حماتها تركت المكان وذهبت وهى تتمتم بأنها فقدت شهيتها بسبب منظرها البشع الذى يثير اﻷشمئزاز .........
أخبرها حازم ان ﻻ تبالى بكﻻمها ... وسألها إلى أين تذهب وعرض عليها توصيلها ..... عاد فارس بعد ان وصل أبنته وتعرف على أصدقائها ... ولكنه لم يجد فريده فى البيت وعندما سأل أخته أخبرته انها ذهبت إلى عملها ... احتقر نفسه اكثر فهو كان ﻻ يعلم أنها اصبحت معيده ... كلم نفسه بأن هناك العديد من اﻷشياء التى ﻻيعرفها وأنه سوف يغير ذلك .........
ذهب إلى عمله وعندما رأى أحمد كان يريد قټله ... وعندما وجده وقف مع حازم ذهب إليه ليخبره ان يبتعد عن زوجته نهائيا لكنه وقف عندما سمع حديثهم ... كان أحمد يسأل أخيه عن موعد طﻻقهم ﻷنه ﻻ يستطيع ان ينتظر أكثر من ذلك ... ورد أخيه عليه انه سوف ينتظر فتره شهور العده ... ورد احمد عليه انه سوف يجئ بشهود .. لتشهد انه لم يترد عليها لمده خمس سنوات فالبتالى ليس هناك ضروره لﻷنتظار ........
عندما استمع فارس لذلك لم يعرف إذا كان احمد يتكلم حقيقه ام ﻻ وﻻ يعرف ما إذ كانت هذه المعلومه صحيحه .... ولكنه لن ينتظر ليتحقق من هذه المعلومه ...فى وسط حديثه تفاجأ بلكمه قويه أوقعته أرضا نظ ﻷعلى وجد انه فارس وهو يهدده بأنه سوف ېقتله إن لم يبتعد عنها ... حدثت بينهم مشاده كﻻميه وبها بعض تطاول اﻷيدى حتى أستطاع حازم ان يفضها وطلب من احمد ان يذهب اﻷن ... هم أحمد بالرحيل وهو ينظر إلى حازم ويبتسم إبتسامه ﻻ احد غيرهم يعرفها.......
ذهب حازم وفارس إلى مكتبه كان فى شده العصبيه ... بعدها بفتره سأله حازم عن سبب فعلته تلك ولماذا وهو من تخلى عنها من قبل .... لكنه تهرب من إﻹجابه واخبره انه سوف يذهب إليها ........
وعندما وصل وجدها تقف مع ..........!!! 
السادس والسابع عشر 
كان فارس يقود السياره وهو فى قمه غضبه مما سمع من احمد ... وكيف لم يوقفه اخيه بل تمادوا هما اﻷثنين .... ظل يكلم نفسه طويﻻ ... 
هو ليه مسكنى كان سابنى عليه كنت فرمته ......... 
وهو بيدافع عنه ليه اصﻻ .. .........
المفروض إنى كنت زعقت مع حازم كمان علشان سابه يتكلم بكل وقاحه عنها كده ....... ....
قال ولسه عنده امل انه يتجوزها .... ....
وبيفكر كمان فى الطﻻق ...........
دا لو اخر يوم فى عمرى ... ......
هى ضاعت منى مره ومش عايزها تضيع تانى ....... بس برده انا جبان مش عارف اقولها وكمان سايبها تاخد فكره غلط عنى ............
قال يعنى مش كفايه اللى هى مفكراه عنى ....
والله واټجننت يا فارس بقيت بتكلم نفسك ........
انا هكلمها وهقولها إنها تبعد عنه ومتكلموش .........
وكمان تبيع الشقه هى مش محتاجها .........
بس هى ممكن تسمع كﻻمى .. ما أظنش بس هحاول ... وكمان انا جوزها ﻻزم تسمع كﻻمى .............
بطل يا فارس الناس بتبص عليك ........
تمام انا تمام .... نسأل حد بقى على الكليه فين بالظبط .. .............
يادى النيله مين ده كمان اللى واقفه معاه ... هو انا اخلص من واحد يطلع التانى ..... 
السﻻم عليكم .... تفاجأت فريده من الصوت نظرت خلفها وجدته .... ولكن ماذا يفعل هنا .... ﻻ أحد يعلم انها متزوجه ... كانت اتت لتتسلم جدولها وتقدم الورق اﻻزم ﻻستكمال دراستها فى الدراسات العليا ولكنها وجدت الدكتور محمد يعترض طريقها ... ويسألها عن سبب رفضها ...............
ظلوا ينظرون لبعضهم مثل الديوك الذين يشاركون فى المسابقات فى بعض الدول مثل البرازيل .... وفريده تنظر لهم ... وهو تتمنى ان يتشابكوا مع بعضهم لتتخلص منهم هما اﻷثنان .................
كانت تعرف انها ﻻبد ان تعرفهم على بعض ... ولكنها ﻻتعرف كيف ... ماذا ستقول .... هذا زوجى ... وهذا من تقدم لخطبتى ولم يتركنى فى سبيلى من وقتها ....
قطع تفكيرها استفسار فارس عن عدم تقديمهم لبعض ... عرفت أوﻵ عن دكتورها وأضاف هو شاكرا انه خطيبها ... تسمرت فى مكانها بسبب تغير مﻻمح زوجها فأصبح شديد اﻹحمرار من الڠضب ..............
معلشى مسمعتش كويس حضرتك تبقى مين ............
قولت خطيبها وأبقى دكتورها فى الجامعه وعارفها من زمان حضرتك بقى تبقى مين .............
انا يا سيدى ابن عمها ... وجوزها ... وأبو بنتها .........
لم
تم نسخ الرابط