رواية كاملة تحفة الفصول من السابع عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
لايه يا حبيبتي
حلا _ مش انهارده فرحي انا و معتز انتي نسيتي اني حامل و لا ايه
لم تستطع ليلي ان تمنع دموعها و نزلت من مقلتيها
حلا _ الله انتي بټعيطي ليه يا ليلي انتي مش مبسوطه عشان هتبقي خاله و لا ايه
انا ابني هيطلع زي القمر لمعتز انا بحبه اوي يا ليلي
اقتربت منها ليلي و حضنتها و ظلت تبكي بصمت و بعدها ابتعدت عنها
حلا و هي تعبس بوجهها _ تمشي ليه خليكي معايا معتز زمانه جاي و عاوزه اعرفك عليه هتحبيه اوي
ليلي و هي تمنع دموعها من النزول مره اخري _ مره تانيه يا حبيبتي يلا باي
و قبلتها من وجهها و خرجت سريعا من الغرفه و اڼهارت من البكاء و جلست علي الارض
فوحدت من اقترب منها و اخذها في احضانها يهدء من روعها رفعت عينيها فوجدته سيف
سيف _ اهدي يا ليلي
ليلي _ اهدي انت مشفتش حالتهة انتي عقلعا طار يا سيف
ماما السبب ايوه ماما السبب و انا كمان و انا برضو مهتمناش بيها و مكناش مرقبينها كنا مخلينها واخده حريتها لحد ما ضيعت نفسها و ضيعت شبابها
سيف و هو يشعر بالشفقه تجاهم _ اهدي يا ليلي خلاص
و بعد مرور بعض الوقت هدئت ليلي و وصلت مع سيف المنزل و صعدت لغرفتها و وضبت امتعتها هي الاخري فوالدتها سافرت صباحا و لم تفكر ان تودعها حتي او تزور شقيقتها
سيف _ رايحه فيني يا ليلي
ليلي _ في شقه كنا واخدها هروح اقعد فيها
اسيا _ خليكي معانا
ليلي _ مفيش داعي انا حبه اقعد لوحدي
و بعدها نظرت ل سيف _ انا اسفه يا سيف و اسفه بالنيابه عن ما قصدي نجوي و حلا احنا موتنالك ابنك و كنا عاوزين نستمر في اذيتك انا اسفه بجد
سيف بتنهيده _ خلاص يا ليلي اللي حصل حصل و مينفعش نغيره
و غادرت من المنزل بل و من حياتهم ايضا
بعد مرور اسبوعين
في منزل باهر
كانت فيروز تصيح بصوت عالي غاضب
ازاي ازاي يتجوزها و يسافر من غير علمي ازاي
عاصم بتهكم _ عاوزاه يقولك ليه هو انتي كنتي قدرتي مشاعره و حبه للبنت دي عشان عاوزاه يحترمك انتي انانيه و مفكرتيش في ابنك و فكرتي في صورتك و وضعك الاجتماعي مع الاسف يا فيروز باهر ميهمكيش قد ما يهمك شكلك
عاصم بسخريه _ طب كويس عرفتيها لوحدك دي
نظرت له فيروز پغضب فهذه الفتاه تزوجت ابنها بل و سافرت معه ايضا و ابعدت ابنها عنها
في احد الطائرات
امسك باهر يد ايه عندما لاحظ خۏفها عند اقلاع الطائره
باهر _ متخفيش
نظرت له ايه و سرحت في عينيه _ مش خاېفه طول ما انت جمبي
و بعد مرور بعض الوقت
و صل برفقتها الي شقته و قام بادخال الحقائب
باهر _ استني متدخليش
ثم اقترب منها و قام بحملها و اغلق باب الشقه و دخل بها الي الغرفه و وضعها برفق علي الفراش
و اقترب منها حتي يقبلها فهو يتلهف حتي ينولها
و لكنها ابتعدت عنه و ابتلعت ريقها
ايه بتلعثم _ باهر استني في حاجه مهمه عاوزاك تعرفها
باهر و هو يستمع لها و عينيه تركز مع شفتيها
باهر و هو يحاوط خصرها _ قولي يا ايه
توترت ايه من محاوطته لها
ايه _ بصراحه كدا انا انا
باهر بانعقاد حاجبيه _ انتي ايه
ايه بخجل _ انا لسه بنت
برق باهر بعينيه لا يصدق ما سمعه
باهر پصدمه _ انتي بتقولي ايه ازاي الكلام ده و معتز
ايه و هي تتفادي عينيه _ ملمسنيش
ظل باهر علي صډمته و بعدما استوعب الامر ظل يضحك بسعاده فحبيته سيكون هو اول رجل يلمسها فاقترب منها بسعاده و حاوك وجها
باهر _ ايه انا بعشقك و اوعدك هخليكي اسعد انسانه في الدنيا
ضحكت ايه بسعاده لاستماعها لهذا الكلام
ايه بخجل _ و انا يا باهر بقيت بحس و انا جمبك باحساس محستوش قبل كدا و دلوقتي عرفت ايه هو
باهر و هو ينظر لشفتيها _ ايه هو
ايه بخجل _ انا. بحبك يا باهر
لم ينتظر باهر اكثر من ذلك و و غاصا معا في بحور عشقهم
في المساء
في احد قاعات الافراح
كانت ريهام تجلس بجانب خالد و السعاده تحاوطهما فريهام وافقت عليه عندما شعرت بانها تبادله مشاعره و علمت بانها لم تكن تحب سيف بل كان اعجاب به و ظنت هي بانها عاشقه له
نهضت ريهام برفقه خالد و ظل يرقصان سويا علي انغام الموسيقي الهادئه و هو يحاوط خصرها بيديه و يتطلع لعينيها بعشق يريد ان يذهب بها الي منزله حتي ينفرد بها
اما سيف و اسيا كانوا يجلسون علي احد الطاولات و اسيا تنظر تجاه ريهام و خالد
اسيا _ ربنا يسعدهم يارب
سيف و هو ينظر لها بابتسامه _ ان شاء الله
مش ناويه تقوليلي ايه هي المفاجاءه اللي قولتيلي عليها
اسيا بنفي _ لما نروح يا سيف قولتلك اوووف هتقعد تزن كتير
سيف _ طب ما يلا احنا بقالنا كتير قاعدين و بعدين الفرح بيخلص خلاص يلا
ثم قام بجذبها من ذراعيها و نهضا عن الطاوله
في منزل ريهام و خالد
كانت ريهام بالغرفه ترتدي قميص نومها تنتظر دهول خالد الذي هرج و ترك لها الغرفه حتي تاخذ راحتها
ثم وجدت الباب يطرق
خالد من خلف الباب _ ادخل
ريهام بابتسامه _ ادخل
دخل خالد و وقف مشدوها من جمالها فكم كانت فاتنه فاقترب منها و هو مغيب و ظل يتطلع عليها ثم اقترب منها و لثم جبينها و بعدها نظر لها فوجدها تغمض جفونها فاقترب و قبل جفونها و بعدها نزل لمستوي ثغرها و قام بتقبيلها بنهم و يديه بدات تتحرك بحريه علي منحنيات جسدها و بادلته ريهام ما يفعل و اتجه بها ناحيه و تكون هذه بدايه جديده لكلا منهما
في منزل سيف
كانت اسيا بالحمام تبدل ملابسها لا تعلم كيف تخبره بذلك الخبر كان تظن بانه سهل و لكنها الان تشعر بالتوتر و ظلت بالحمام حتي قام سيف و طرق الباب عليها
سيف _ ايه يا حبيبتي ناوسه تباتي في الحمام و لا ايه
اسيا و هي تبتلع ريقها _ لا خارجه اهوو
خرجت اسيا من الحمام و وجدته امامه فاقترب منها
سيف _ انتي كويسه
اؤمات له و اتجهت ناحيه الفراش
اسيا بتلعثم _ سيف انا انا
انتي ايه
اسيا و قد اقتربت منه و مسكت يديه و وضعتها علي بطنها
انا حامل
صدم سيف و اتسعت ابتسامته و اقترب منها و ظل يقبلها بعشق
سيف _ بتكلمي جد
يا اسيا
اسيا بسعاده لسعادته _ اه والله انا حامل في اسبوعين
ابتسم سيف و قام باحتضانها
سيف _ انا بعشقك يا اسيا بعشقك
اسيا _ و انا يا سيف بعشقك
اخرجها سيف من احضانه و نظر لها _ اخيرا يا اسيا اخيرا قولتيها
اسيا _ و هفضل اققولها يا سيف انت عشقك ليا احياني بعد ما كنت مېته انا مكنتش عايشه قبلك حياتي قبلك مكنش ليها طعم ثم حاوطت وجهه انا عرفت يعني ايه حب معاك انت انا بعشقك يا سيف محدش عمل معايا اللي انت عملته انت كنت بتفكر دايما فيا قبل ما تفكر في نفسك انا محظوظه بيك يا سيف و اقتربت منه و قبلته بعشق بادلها اياه بسعاده و عشق جارف
تمت بحمد الله
بقلم فاطمة محمد
تمت بحمد الله
اتمني الرواية تكون عجبتكم