رواية كاملة تحفة الفصول من السابع عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مين اللي ليه مصلحه ان ريهام متولدش من سيف
صمتت كلا من ليلي و نجوي و نظروا لبعضهم
فهمت ليلي ما تقصده اختها _ مفيش غير أسيا طبعا
حلا بمكر و شړ _ يبقا البيبي ېموت و الدواء اللي نزل بيه البيبي يتحط في اوضه أسيا
نجوي بشړ _ و طبعا سيف مش هيسكت لما يعرف انها قتلتله ابنه
حلا _ و في نفس الوقت اللي كان رابطه بريهام خلاص بح
ليلي _ و بكده يبقا ضربنا عصفورين بحجر
حلا بخبث _ بالضبط كده
كان سيف في غرفته يتحدث بالهاتف
سيف باقتضاب _ تمام و متنساش اللي قولتلك عليه
............
سيف _ تمام سلام
اغلق سيف الهاتف و هو يفكر في شئ ما
فخرج من غرفته فهو انهي عمله و لا يوجد عمليات اليوم لديه
في المنزل
وصل سيف و دخل غرفه نومه و خلع قميصه و نام علي فراشه ف اسيا بالخارج تقوم بزياره أيه
ليشعر سيف بيدين تتلمس ظهره
سيف بنوم _ أسيا انتي جيتي
لم يجد رد
و ظلت اليدين تضغطان علي ظهره بطريقه اثارته كثيرا
سيف _ أسيا
لم يجد رد مره اخري فنهض من مكانه و الټفت لها و جذبها حني اصبحت اسفله فصدم عندما وجدها حلا
كاد يسرع حتي يبتعد عنها و لكنها كانت اسرع منه و جذبته من رقبته و قبلته بنهم و ظلت تقربه من جسدها
سيف و هو يبتعد عنها و نظر لها پغضب _ انتي بتعملي ايه هنا اطلعي بره يا حلا بره اخر مره اشوفك غي الاوضه دي سمعه
حلا و هي تنهض و تقترب منه بدلال تحاول ان تثيره _ سيف انا بحبك و
اشار لها سيف حتي تصمت _ اطلعي يا حلا يلا
حلا بتوضيح _ انت ايه مشكلتك بالضبط و بعدين أسيا بره و صدقني مش هتعرف حاجه
سيف و هو يجز علي اسنانه و اتجه ناحيه الباب و قام بفتحه _ بره
اغتاظت حلا كثيرا منه بسبب عدم تاثره بها و بانوثتها الطاغيه
و خرجت من الغرفه و ذهبت لغرفتها و هي تسب و ټلعن ب اسيا و ريهام
حلا _ لا انا لازم اخلص منكو خلاص انا مش هقدر اشوفكو معاه بعد كده انا اللي لازم ابقا معاه من هنا و رايح
لا يا أسيا مش قادره اكون معاه انا مش عيزاه
صاحت أيه بانفعال
أسيا _ انتي غبيه يا أيه باهر بيحبك
أيه _ بس انا مبحبوش مش طيقاه يا اسيا انا ندمانه عشان وافقت عليه
أسيا بانعقاد حاجبيها _ تصدقي ان انتي غبيه
أيه _ انا يا أسيا
أسيا پغضب _ ايوه انتي لما تلاقي حد بيحبك بالطريقه دي و متحبيهوش و تقدري حبه ده تبقي غبيه و غبيه بالقوي كمان انتي عايزاه يعاملك زي معتز عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه عايزاه يبهدل فيكي و يرممطك و ينام مع غيرك عشان تحبيه هو ده اللي انتي عايزاه
أيه بدموع _ انا مش عايزاه يحبني و لا عاوزه احبه انا عاوزه اعيش كده
أسيا و هي تشعر بالڠضب تجاها _ غبيه يا ايه و بكره ټندمي انتي لازم تعيشي حياتك و تديله فرصه ينسيكي معتز و بعدين عاوزه تحبيه ازاي و انتي مشفتيهوش غير كام مره تتعد علي الصوابع ها و بعدين الشاب ممتاز بجد خساره تضيعيه
صمتت أيه و لم ترد عليها
اسيا و هي تنهض حتي تغادر _ فكري يا أيه و صلي استخاره مره تانيه و ان واثقه ان باهر هيشيلك في عيونه
دخلت حلا المطبخ فوجدت الخدم يحضرون الغداء ظلت تتفحص ما يفعلونه و بعدها نادت احدهم التي تعلم انها تحب المال كثيرا و قد تبيع ابنائها من أجل المال
حنان تعالي عاوزاكي 
اسرعت حنان تجاه حلا مسرعه و صعدت معها لغرفتها
حلا بغرور _ اقفلي الباب و قربي
فعلت حنان ما امرتها به حلا و اقتربت منها
نهضت حلا و اقتربت من الخزانه الخاصه بها و اخرجت زرمه من الاموال فابتلعت حنان ريقها لروئيه المال
حلا _ في حاجه عاوزاكي تنفذيها و لو نفذتيها هديكي قد دول مرتين
حنان بلهفه اؤمريني حضرتك
حلا بانتصار _ تمام
اخرجت علبه دواء من جيبها
الدواء ده يتحط منه في أكل ريهام و بعد ما تحطي منه في اكلها تطلعي تخبي الازازه في اوضه أسيا
حنان پخوف _ طب الدوا ده ايه سم
حلا پغضب _ ميخصكيش ده ايه انتي ليكي تنفذي و بس انتي سامعه
حنان بايماءه _ سامعه يا هانم سامعه
قامت حلا بقڈف المال في وجهه ليسقط في الارض فانحنت حنان و اخذته و بعدها اخذت الدواء من حلا و نزلت للاسفل
علي طاوله الطعام
كانوا جميعا يجلسون يتناولون الطعام
و كانت نجوي و ليلي يرمقون ريهام و اسيا بكره
اما سيف فكان تركيزه مع حلا فهي تأكل بيديها الشمال فهو لاول مره يلاحظ انها شوله
Flashback.... 
احد رجال سيف _ حلا هانم كانت مرتبط بدكتور شاب مصري الجنسيه اسمه معتز الجمال بس حصل مشاكل بينهم و هو سابها و هي بعد ما سابها اڼهارت اصله بصراحه
سيف بترقب _ ايه اللي حصل
الرجل _ الهانم كانت حامل منه و هو مكنش عاوز اطفال سلط عليها واحد معرفه مصري برضو و ساعتها ضربه الهانم لحد ما البيبي نزل ده غير انه الراجل اعټدي عليها
Back.... 
حلا بابتسامه فهي لاحظت نظرات سيف لها
حلا _ مبتأكلش يعني يا سيفو
سيف بانتباه و ابتسامه مقتضبه _ لا باكل اهو
كادت تتحدث مره اخري ليقاطعها صوت صرخات من ريهام
سيف بقلق _ مالك يا ريهام
ريهام بالم _ اه بطني بتتقطع يا سيف مش قادره اه
سيف و اسيا و هم يتحركون من مكانهم بقلق
و قاموا بمساعده ريهام
اسيا بقلق _ علي مهلك سيف شيلها بسرعه يلا
تحرك سيف لكي يحملها و لكنه وقف مكانه مصډوما عندما وجد الډماء تنزل من بين قدميها
Part 18
كانوا جميعا ينتظرون خارج غرفه العمليات فنجوي و بناتها يريدون اتمام مخططهم و هو بث السمۏم في آذان سيف
أسيا بقلق _ خير يا سيف ان شاءالله
نظر لها سيف و تنهد بتعب و وۏجع فهو يكاد يخسر ابنه
ثم تحدثت نجوي لبث السمۏم _ انا مش عارفه ليه حاسه انه اللي حصل ل ريهام ده بفعل فاعل
نظر لها سيف و التزم الصمت و كذلم اسيا فوضعهم الحالي لايستحمل مثل تلك المناقشه
خرج الطبيب من غرفه العمليات فهرول سيف ناحيته
سيف _ طمني يا خالد ايه اللي حصل الولد كويس خالد احد اصدقاء سيف و علم بزواجه مؤخرا من ريهام 
خالد بآسف _ انا اسف يا سيف ربنا يعوض عليك
سيف و هو يغمض عينيه بحزن _ و نعمه بالله
خالد و هو يمسد علي كتفه _ شد حيلك يا سيف و ان شاء الله بكره ربنا يعوضك
احنا اخدنا عينه من ډمها عشان شاكين في انها اخدت حاجه سببت في اجهاض الولد و ان شاء الله هبلغك او ما النتيجه تظهر
اؤما له سيف
اسيا بتسئاول _ و ريهام يا خالد عامله ايه دلوقتي
خالد _ كلها ساعه و تفوق ان شاء الله هي مفيش خطړ عليها متقلقيش
اؤمات
تم نسخ الرابط