رواية كاملة تحفة الفصول من السابع عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الله
باهر بابتسامه _ انتي ناسيه انك خريجه حقوق
ايه _ لا طبعا مش ناسيه بس انا مشتغلتش من ساعه ما اتخرجت و مش هعرف اشتغل و بعدين هتشغلني ايه اصلا معاك
باهر _ في الشئون القانونيه طبعا و بعدين حته انك مبتعرفيش دي انا هعلمك
بلعت ايه ريقها تفكر فيما قاله و بعدها اؤمات له بموافقه فاتسعت ابتسامه باهر
رجع سيف برفقه اسيا و فريده منزله مره اخري فوجد كلا من نجوي و ليلي بانتظاره
نجوي و هي ترمق اسيا بغل _ بتعمل ايه دي هنا يا سيف و بعدين انت مش طلقتها ايه اللي رجعها هاا
و بعدين فين بنتي مختفيه ليه انت عملت فيها ايه يا سيف 
سيف ل اسيا _ اسيا طلعي فريده اوضتها
اؤمات له اسيا و صعدت بفريده ل غرفتها تحت نظرات الاستنكار و الدهشه من كلا من نجوي و ليلي
ليلي _ ما ترد يا سيف النيله دي بتعمل ايه هنا مش كانت غارت في ستين داهيه!!
نحوي _ و بنتي فين يا سيف
سيف و هو يتجه ليجلس علي الاريكه _ واحده واحده عليا طب
نظرت له نجوي بغل _ انت مطلقتش اسيا
سيف _ تؤتؤ مطلقتهاش اسيا مراتي و بحبها
ليلي باستنكار _ بتحبها!!
انتي قتلتلك ابنك انت نسيت و لا ايه
سيف بتهكم _ انتي هتكدبي الكدبه و تصدقيها و لا ايه
انا عارف كويس اووي انكو السبب في اللي حصل و السبب في مۏت ابني
نجوي بقوه زائفه _ انت بتقول ايه يا مچنون انت!!!
سيف _ و الله المچنون اللي بتقولي عليه ده عارف كل حاجه من الاول و عارف انك اللي مۏته ابني بس انا سايبكو بمزاحي كنت عاوز اشوف اخركو
ليلي بسخريه _ و ايه اخرنا بقا ان شاء الله
سيف بسخريه _ عاوزين تجوزوني حلا المدمنه القاتله المجنونه عشان تكوشو علي فلوسي و كنت عاوزين تخلصو من ريهام و اسيا
نجوي بصرامه _ اخرس يا قليل الادب انت نسيت اني عمتك هتكبر عليا و لا ايه و بعدين مش عيب تكلم عن بنت عمتك بالطريقه دي
ليلي _ ده اذا كان كلمك انتي بالطريقه ظي متوقعه يكلم عن حلا ازاي اظاهر ان اسيا بهتت عليه
جز سيف علي اسنانه _ طب مدام انتو حلوين اووي كدا انتو تعرفوا عن حلا مدمنه
نظرت كلا من نجوي و ليلي لبعضهم بتوتر
فاردف سيف و هو يزم شفتيه _ تبقو عارفين 
و انا كمان عرفت اصلي فتشت اوضتها بعد ما اسيا مشيت من البيت و لقيت كوكايين في اوضتها بنتك شمامه يا عمتي
ليلي _ اخرس قطع لسانك انا اختي ا
قاطعها سيف _ استني بس متغلطيش انا لسه مخلصتش كلامي
انا مطلقتش اسيا اسيا لسه مراتي و كل اللي حصل في الكام يوم دزل كان تمثيل كنت عاوز اكشفو و اكشف چريمه حلا و اثبتها عليها
نظرت ليلي و نجوي لبعضهم بعدم فهم
سيف _ هفهمكو حلا كانت علي علاقه بدكتور مصري و حملت منه و هو مكنش عاوز الولد سلط عليها بلطجيه نزلولها الولد بجحه انه مش عاوز ولاد منها و انها مدمنه و كلام من ده بنتك طبعا كانت بټموت فيه و كانت ھتموت عشان تشوف البيبي بس هو قتلهولها
و بعدين سالها و نزل مصر و طبعا بنتك مش اول مره ليها في الادمان دي من ايام سمير الله يرحمه بس حالتها بتتنكس و كانت بترجع للادمان تاني و لحد دلوقتي مدمنه المهم انه الشاب نزل و بنتك بقا تسكت
لا متسكتش بعتت رجاله سئلو علي الدكتور و فضلوا كام يوم يدورلها عليه لحد ما لقته و ده بقا اللي خلاها تنزل
و فعلا راحتله البيت و قټلته اپشع مۏته عرفه قټلته ازاي يا عمتي 
دبحته
متخيله ان كل ده يحصل ل بيتك و انتي مش دريانه
نجوي پغضب _ انت كداب انا بنتي مستحيل تعمل كدا
نظر لها سيف بدهشه لم يكن يتخيل ان تكون تلك رده فعلها
سيف _ طيب علي العموم بنتك دلوقتي في الحبس التهمه ثبتت عليها
ليلي _ انت بتقول ايه
سيف _ بقول اللي حصل يا ليلي
و دلوقتي دورك انتي و نجوي هانم انكو تختفو من حياتي للابد انا مش عاوز اشوفكو تاني انتو قټلتو ابني و بالرغم من كده هعمل معاكوا واجب انما ايه
نجوي بتسئاول _ اللي هو
سيف بسخريه _ هتنازل عن المستشفي اللي في امريكا و هديكو ٣ مليون اظن يكفوكو و شويه
ليلي _ انت بتقول ايه انت عاوزنا نسافر
سيف _ لا انا عاوزكو تبعدو عني مش اكتر مش عاوزكو في حياتي تاني
اما نجوي فقد تجردت من الامومه و اغرتها النقود التي لطالما عشقتها
نجوي _ ١٠ مليون و مش هتشوف وشنا تاني
ليلي بدهشه _ ماما انتي بتقولي ايه
نجوي _ اسكتي انتي
اسكت ايه و حلا هنسيبها كدا
سيف _ اختك كده كده قاتله بس متخافوش مش هتتعدم هيدخلوها مصحه و هيحطوا عليها مراقبه طبعا اصلها اټجننت عقلها طار اول ما قبضوا عليها
ليلي و قد لمعو عينيها بالدموع _ انت بتقول ايه!!!
اللي حصل يا ليلي 
نجوي _ ماشي يا سيف و زي مقولتلك ١٠ مليون و مش هتشوفنا تاني
ليلي _ انتي ايه مبتحسيش بيقولك بنتك اټجننت و انتي عاوزه تاخدي الفلوس و تسافري
نحوي بانفعال _ اعملها ايه يعني!!
اختك اصلا طول عمرها غبيه تستحمل نتيجه غبائها كفايه اني ضيعت شبابي عليكو انا عاوزه اعيش حياتي فهمه
نظرت لها ليلي باستنكار _ انتي ايه معندكيش قلب
نجوي _ لا معنديش و لو مش عايزه تيحي معايا خليكي
ليلي _ مش هاجي انا هفضل هنا
نظر سيف و شعر بحزن ليلي و تاثرها بما حدث مع شقيقتها اما نجوي فكان يراها و كانه يراها لاول مره
صعد سيف ل غرفته بعد ان ترك عمته توضت امتعتها للسفر فهي حتي لم تفكر ان تخبره بانها تريد ان تري ابنتها كان يظن بان الامهات الذين تجردوا من امومتهم و كان يقرء عنهم لا وجود لهم في الطبيعه و لكن عمته اثبتت له اليوم بانهم موجودات فهي اكبر دليل علي تلك الامهات
اسيا و هي تراه يدخل الغرفه _ ايه اللي حصل طمني
سيف _ وافقت بس زودت المبلغ و بتجهز حاجتها عشان تسافر
اسيا بتسئاول _ انت اللي حاجزتلهم مش كده
اؤما لها و اردف _ بس ليلي هتفضل موجوده عاوزه تبقا جمب حلا
نظرت اسيا له پخوف فلاحظ نظراتها _ مټخافيش يا اسيا
مخافش ازاي يعني ليلي مش سهله
سيف _ قولتلك متقلقيش
في صباح يوم جديد
اخذ المحامي الذي وكلته ليلي اذن لها حتي تقابل شقيقتها فذهبت لها في المصحه و دخلت لها و صدمت مما رات فاختها كانت في لا يرثي لها وجهه شاحب و باهت و هلات سوداء تحاوط عينيها و شعرها اشعت ابتلعت ريقها و اقتربت منها
ليلي _ حلا
رفعت حلا وجهها و نظرت لها _ ليلي انتي جيتي انا كنت مستنياكي انا انا جاهزه هو سيف فين
ليلي و عينيها تلمع بالدموع _ جاهزه
تم نسخ الرابط