رواية كاملة تحفة الفصول من السابع عشر للعشرين والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
_ خلاص يا دكتوره كل حاجه بانت و اكتشفت و سيف عرفت حقيقتك و عرف انك بوشين ده االي يشوفك و انتي معاه في المستشفي و دمعتك هتفر منك ميقولش انك انتي اللي نزلتي البيبي و الله و طلعتي مش سهله يا دكتوره
اسيا پغضب و هي تتجه ناحيه حلا _ انتي تخرسي خالص انتي مين اصلا عشان تتدخلي بيني و بين جوزي ها
نظرت ل سيف مره اخري
ڠضبت نجوي من كلام اسيا و نهضت من مكانها _ الملعوب ده انتي اللي بتعمليه ية دكتوره و لو فاكره انه سيف هيصدقك يبقا بتحلمي سيف خلاص كشفك
نظرت ل سيف _ ايه يا سيف مستني ايه اتصرف معاها
نظر سيف لعمته و بعدها نظر ل اسيا المصدومه
سيف ببرود _ اطلعي لمي هدومك يا اسيا انتي هترجعي بيتك
اسيا پصدمه و ابتلعت ريقها _ سيف انت بتقول ايه انت هتصدقهم انا معملتش حاجه صدقني
سيف بعدما ادار ظهره لها _ اطلعي يا اسيا لمي حاجتك و اطلعي بره بيتي
صعدت اسيا غرفتها و اجهشت في البكاء لا تصدق ما يحدث معها و بعد مرور بعد الوقت التي ظلت تهدء نفسها فيه نهضت من مكانها و اتجهت لحقيبتها اخذت بعض الملابس و بعدها اتجهت لغرفه ابنتعا و واخذت بعض ملابسها و حملت ابنتها النائمه و نزلت للاسفل تنادي علي احد الخدم حتي جاءت اليها مسرعه
اؤمات لها الخادمه و كادت تخرج من المنزل فلحق بها سيف
سيف بصرامه _ استني عندك انتي فاكره اني هسيبك تمشي فس الوقت ده لوحدك
اسيا ببرود _ مش محتاجه حاجه منك
سيف بمقاطعه _ مش عشانك عشان فريده
و تحرك امامها فجزت علي اسنانها غاضبه منه و تحركت خلفه و ركبت بجواره و وضعت الخادمه الشنطه بالسياره و انطلق سيف بهم
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و فتح عينيه فوجد حلا بجواره تبتسم له
سيف و هو ينهض _ صباح الخير
حلا بابتسامه مشرقه _ صباح النور
سيف بتسئاول _ ايه اللي جايبك الاوضه دلوقتي
ابتسمت حلا و اقتربت منه
جبتلك الفطار عشان تفطر يا حبيبي مش هتبقا جوزي بعد كام يوم و لازم ادلعلك
ابتسم سيف ابتسامه مقتضبه _ ماشي يا ستي انا هدخل الحمام و اخرج نفطر مع بعض
عقب دخوله الحمام نهضت من مكانها و وقفت امام المراه تضبط هندمها و خصلات شعرها و ابتسامتها تتسع تدريجيا عندما تذكرت كيف اصبح يعاملها سيف بعد ان قام بتطليق اسيا و تطليق ريهام و اصبح سيف بها بمفردها و تفاجاءت به يخبر والدتها بانه حان الوقت حتي يتزوجوا
فاقت من شروده علي صوته ف التفتت له
اؤما سيف لها و جلس بجوارها و بدئو بتناول الفطور
و بعد ان انتهوا تناول الافطار اقترب سيف منها و اردف.
سيف بهمس _ انا انهارده محضرلك حته مفاجاءه هتعجبك اووي
ابتسمت له بحب و اردفت _ بجد يا سيف
سيف _ طبعة يا قلب سيف بس مش عاوزك تعرفي ليلي و لا نجوي هانم اتفقنا
حلا بموافقه _ اتفقنا طبعا
ذهب باهر منزل ايه بعدما هاتفته و طلبت مقابلته
باهر _ خير يا ايه اول مره تكلميني و تطلبي تقابليني
حمحمت ايه و اردفت بخجل _ انا بصراحه كنت عاوزه اعتذرلك علي اخر مره عارفه اني زودتها معاك في الكلام و
قاطعها باهر _ محصلش حاجه يا ايه و انا مقدر اللي انتي كنتي فيه و انا اللي اسف انا اللي تصرفي خلاكي فهمتيني غلط بجد اسف
ايه بنفي _ لا لا متعتذرش انا اللي اسفه بجد
باهر بابتسامه جذابه _ طيب ايه بقا هتقضيها كتير في اسف
ايه _ احمم لا بصراحه انا طلبت اققابلك عشان اققولك اني موافقه نتجوز مفيش داعي نستني اكتر من كدا
باهر پصدمه _ انتي بتكلمي جد و لا انا سمعي تقل
ايه بضحكه رقيقه _ لا بكلم جد
باهر بفرحه و سعاده _ بجد يا ايه يعني اجيب بابا و نحدد مع والدك
اؤمات له ايه و اردفت بهدوء
ايه _ بس بصراحه انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف الظروف و كده
باهر بمقاطعه _ عارف عارف و اللي انتي عايزاه انا هعملهولك اهم حاجه تكوني مرتاحه و مبسوطه
نظرت له ايه كيف لم تلاحظ حبه هذا من قبل فهو دائما يريد راحتها و سعادتها كيف كانت غبيه الي تلك الدرجه حتي لاتري حبه لها فتمتمت مع نفسها و شكرت اسيا في سرها فهي من جعلتها تفكر مره اخري و جعلتها تري باهر بطريقه مختلفه
في منزل ريهام
كانت تشاهد التلفاز و يظهر بعض الحزن بعينيها فرن هاتفها فوجدته خالد الطبيب المشرف علي حالتها فارتسمت ابتسامه علي شفتيها فهو اصبح دائم السؤال عنها و الاطمئنان عليها
خالد _ دكتوره ريهام اخبارك ايه انهارده
ريهام بسعاده لاهتمامه بها _ تمام يا دكتور احسن كتير
خالد بمرح _ تاني دكتور مش اتفقنا تقوليلي خالد و بس من غير القاب
ريهام بمرح متبادل _ والله انت اللي بدئت و قولتلي دكتوره و انا عملت زيك
ضحك خالد ضحكه رجوليه زادت سرعه دقات قلبها
خالد بتسئاول _ ايه يا دكتوره روحتي فين
ريهام _ معاك يا دكتور
خالد _ مش ناويه تنزلي الشغل يا دكتوره المستشفي وحشه من غيرك
ريهام _ كام يوم بس و بعد كده هنزل و بعدين بتحسسني ان انا كنت بشوفك كل يوم مثلا انت قسم مختلف يا دكتور انت دكتور نسا
خالد _ برضو لما تبقي في المستشفي هبقا مطمن عليكي اكتر
ريهام _ ان شاء الله هنزل قريب
خالد بتسئاول _ ايه رائيك نتعشا انهارده سوا
ريهام بابتسامه _ موافقه طبعا
في سياره سيف
حلا بسعاده _ مش ناوي تقولي رايحين فين يا سيف
سيف بابتسامه _ اخدت بيت جديد ليكي عشان نعيش فيه سوا
حلا _ بجد يا سيف
سيف _ بجد يا روح سيف
صفقت حلا بيديها و بعد مرور بعض الوقت وصلو للمنزل و كانت في منطقه خاليه بعض الشئ
صعدت حلا معه و فتح سيف باب المنزل و دخلوا للداخل و ظلت حلا تتفحص البيت بسعاده
حلا _ الله يا سيف البيت تحفه اوووي
اقترب منها سيف و حضنها من الخلف و اقترب من اذنها و همس _ طب كويس انه عجبك اصلك هتشرفيني كام يوم هنا
عقدت حلا حاجبيها و ادرفت باستغراب _ مش فاهمه قصدك ايه
سيف بنفس الهمس _ والله كله بايديكي اتكلمتي بسرعه مش هتقعدي عنا كتير اتلوعتي و قعدتي كتير هتفضلي محپوسه هنا لحد متنطقي
حاولت حلا ان تخرج من بين احضانه و قبضته فهي شعرت بالخۏف من لهجته
اوعي يا سيف انا مش فاهمه انت مالك و ايه اللي بتقوله ده
سيف بتهكم _ هتقولي يا ريهام قټلتي معتز ازاي و ليه
Part 19
حلا پصدمه و
متابعة القراءة