رواية تحفة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
غير رسميات .. ايه بقيتو صحاب خلاص
ملك بدهشه
انت بتقول ايه
قاسم پغضب اخافها
بقول اديني رأفت بيه عاوز أكلمه..
وإنتي إلبسي وإجهزي السواق هيعدي عليكي يجيبك عندي
ملك پغضب
مش هلبس ولا هجهز انا مش عاوزه اخرج معاك
اشتد ڠضب قاسم وهو يقول بتهكم
ايه زعلانه اني قاطعت وصلة اللعب اللذيذه الي مابينكم معلش هخليه يعوضك وقت تاني
انت اټجننت ايه الي انت بتقوله ده ..انا لا خارجه معاك ولا عاوزه اشوفك حتى
لتلقي الهاتف پغضب لرأفت الزي يتابع مايحدث بخبث واستمتاع وتغادر سريعا الى غرفتها وهي على وشك البكاء
أجاب رأفت على الهاتف بتهكم
إئمورني يا قاسم بيه
قاسم پغضب
إنت سايب شغلك وقاعد عندك تعمل إيه
رأفت بخبث وهو يدعي البرائه
قاسم پحده
سيب الورق وارجع على الشركه وانا هبقى أجيبه لما جدي يخلصه
رأفت بخبث
عندك حق انا فعلا اتاخرت على الشركه الانصاري بيه بقالو تقريبا ساعه بيراجع الورق بس انا محستش بالوقت أصل قاعدة ملك مرات ابن عمتي ميتشبعش منها
بالنسبالك إسمها ملك هانم وهي خلاص مبقتش مرات ابن عمك هي دلوقتي خطيبتي وهتبقى مراتي ومسمحش انك تكلمها كده او ترفع التكليف الي بينك وبينها ..مفهوم
رأفت بغيظ
مفهوم يا قاسم بيه
قاسم بجديه
نص ساعه وتكون موجود في الشركه في اجتماع مهم وعاوزك تحضره عشان انا نازل و مش هكون موجود
قبل النص ساعه ماتخلص هكون في الشركه متقلقش
اغلق رأفت الهاتف مع قاسم وهو يضحك بصوت عالي
ويقول بخبث
وأخيرا قاسم بيه الانصاري بقى له نقطة ضعف بيحب وبيغيركمان ..و بكده اللعب هيحلو وهنشوف يا قاسم بيه ملك في النهايه هتكون لمين وازاي هكسرك واتخلص منك خالص وانت شايفني بمتلك حب عمرك قدام عنيك وانت عاجز عن انك تعمل حاجه
في نفس التوقيت..
دخلت ملك الى غرفتها ودموعها تتساقط وهي تشعر بالحزن من الطريقه السيئه التي تحدث بها قاسم اليها
فمنذ اتفاقهم على الزواج و معاملته معها قد تغيرت كثيرا فقد غمرها بالحب والاهتمام وتعامل معها بمنتهى الرقه والاحترام .. جعلها تشعر بالسعاده التي افتقدتها وهو يحيطها بحمايته واهتمامه مما جعلها تصدم من طريقته الجافه والمهينه معها وهو يحدثها على الهاتف
حتى لو فضلت ترن عليا من هنا لبكره مش هرد عليك
لينقطع الرنين فجأه وكأنه استمع الى حديثها ولم يعاود الرنين مجددا وتمر اكثر من نصف ساعه وهي تجلس بحزن تراقب الهاتف على امل ان يتصل بها مجددا فحتى لو كانت تنوي عدم الرد عليه لكن تجاهله لها وهو يعلم انها غاضبه منه يحزنها اكثر من كلماته القاسيه التي اسمعها لها على الهاتف
هطلت دموع ملك دون ارادتها وهي تتأمل الهاتف الصامت بحزن
لتتفاجأ بصوت قاسم يقول بهدوء
مبترديش على التليفون ليه
شهقت ملك بمفاجأه وهي ترفع عينيها التي تتساقط الدموع منها اليه وهي تقول بحزن
قاسم..
وقف قاسم يتأملها بصمت وقد هزته رؤيته لدموعها التي ټغرق وجهها
ليشير اليها بأمر
تعالي هنا..
الا ان ملك رفضت ان تتحرك باتجاهه وهي تعطيه ظهرها وتقول پغضب
انت ايه الي دخلك هنا لوسمحت إخرج بره
قاسم ببرود وهو يتجاهل حديثها الغاضب
قلت تعالي هنا
نظرت ملك اليه وهي تبلتلع ريقها وتقول بتوتر
وانا مش عاوزه اتكلم معاك اتفضل اخرج بره أوضتي
إبتسم قاسم ببرود وهو يتجه اليها ويحملها سريعا على كتفه ويتجه بها الى خارج الغرفه
شهقت ملك بمفاجأه وهي تجد نفسها محموله رأسآ على عقب لتقول پخوف
قاسم انت اټجننت بتعمل ايه
قاسم بسخريه
هنخرج بره أوضتك الي فرحانه بيها وكل شويه تطرديني منها
دخل قاسم سريعا الى غرفته وهو يركل الباب يغلقه من خلفه ثم ينزلها وهو مازال يحتضنها ببين زراعيه ويرفع وجهها اليه
يتأمل ملامحها الفاتنه وهو يمسح دموعها بأصابعه برقه
وهو يقول بأسف
كل الدموع دي علشان اتعصبت عليكي شويه في التليفون
ملك پغضب طفولي
انت كلمتني بطريقه وحشه أوي يا قاسم وقلتلي...
قاطعها قاسم وهو يمرر اصبعه على شفتيها برقه يمنعها من مواصلة الكلام
أنا أسف..
ملك بدهشه
إيه
قربها قاسم أكثر إليه وهو يقبل شفتيها بلمسه رقيقه من شفتيه وهو يقول بتأكيد
أنا أسف يا حبيبتي متزعليش مني انا بس اول ماسمعت صوت رأفت جنبك اتضايقت
اصطبغ وجه ملك باللون الاحمر من شدة خجلها بعد قبلته الرقيقه وهي تقول بصوت مبحوح وبحيره
اتضايقت ليه انا مش فاهمه ..ده كان جايب ورق لجدو الانصاري وقعد معايا شويه لحد ما الورق يخلص
اشتدت يد قاسم من حولها پقسوه وهو يقول پغضب
متابعة القراءة