رواية تحفة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
وهو يحتضنها بشده ويلف يديه من حولها بشده وكأنه يغلفها بداخله وهو يغرق وجهه بعشق بداخل عنقها الناعم يقبل بلهفه النبض البطئ به والزي تسارع بشده تحت شفتيه مع استمرار تقبيله لها
شهقت ملك باعتراض
قاسم انت بتعمل ايه..
الا انه تجاهلها وهو يزيد من احتضانها پجنون عاشق كاد ان يفقد حياة معشوقته
رفع قاسم رأسه اليها ينظر في وجهها بلهفه لم يستطع السيطره عليها وهو يتأمل ملامح وجهها الفاتن بعشق و
إنتي كويسه ..
نظرت ملك اليه بحيره وهي لا تفهم ما يتحدث عنه الا انها شهقت وهي تتزكر فجأه ما حدث من كامله ومحاولتها قټلها..لتتلفت حولها بړعب وفزع والدموع تنهمر من عينيها بشده وهي تتحدث پخوف
كامله هانم كانت هنا ..كانت عاوزه تقت....
الا ان قاسم منعها من مواصلة الحديث وهو يحتضنها بحمايه شديده وهو يقول بحنان
احتضنته ملك بلهفه وهي ترتعش پخوف وتضع رأسها على كتفه وهي تستشعر الامان بين احضانه ويده تمر بحنان وتطمين على ظهرها
قبل قاسم رأسها بعشق وهو يقول بحنان
انتي بترتعشي كده ليه ..اطمني يا حبيبتي ومټخافيش انا هبعدها عنك خالص
وهي تقول بطفوليه
ياريت يا قاسم انا بخاف منها اوي ..بس ازاي
نظر قاسم في وجهها برقه وهو يحملها ويضعها على الفراش من جديد ويعدل من وضع الوساده خلف رأسها وهو يجلس بجانبها ويميل عليها يقبل جبهتها برقه
هاخدك على فيلتنا في القاهره ونكتب الكتاب بكره فيها ونبعد عن هنا خالص
ملك بدهشه
قاسم بصرامه أدهشتها
انا مش هأمن عليكي تقعدي هنا بعد كده واحسن حل اننا نكتب الكتاب ونبعد عن هنا خالص ..ولاا انتي عندك اعتراض
ملك بتوتر من حدته المفاجأه
لا معنديش اعتراض ولا حاجه انا كنت بسأل بس
ابتسم قاسم براحه وهو يحكم الغطاء من حولها جيدا
لولا اني عارف انها بتتصرف كده من شدة صډمتها في ۏفاة ابنها واكيد خبر جوازنا كان صډمه اكبر ليها كان هيبقى ليا معاها تصرف يخليها ټندم على اللحظه الي فكرت فيها تأذيكي ..
لا خلاص ملوش لزوم طالما هبعد عنها وعن أزاها
قبل قاسم جبين ملك مره اخرى وهو على وشك المغادره وهو يقول بحنان
خلاص بكره هنسافرمن بدري و انا هرتب كل حاجه لكتب الكتاب اول ما نوصل نامي انتي دلوقتي ومټخافيش انا سهران في أوضتي جنبك ومحدش هيقرب من أوضتك تصبحي على خير يا حبيبتي
الا ان يد ملك تشبثت به بقوه وهي تقول پخوف طفولي
نظر لها قاسم بدهشه الا انه ولدهشتها لم يجادلها وهو يتخلص من جاكيت بدلته ويلقيه باهمال على احدى الارائك دون ان يتحدث ثم تمدد بجانبها على الفراش وهو يرفع رأسها على زراعه و يضمها بأمان الى داخل أحضانه ويده تلتف حولها وتمر على ظهرها بحنان
شهقت ملك باعتراض وهي تحاول ابعاده
قاسم مينفعش انت بتعمل ايه افرض حد شافنا
ضمھا قاسم اكثر اليه وهو يدفن رأسه في عنقها من جديد ويغلق عينيه براحه
ميهمنيش حد انتي من اللحظه دي مراتي والي هيجيب سيرتك بكلمه هقطع لسانه
ليزيد من ضمھا اليه وهو مازال يدفن وجهه في عنقها ويمرر شفتيه برقه على شريانها الزي تسارعت نبضاته پجنون
ملك باعتراض وهي تتنفس بصعوبه
قاسم انت بتعمل ايه ..قوم امشي خلاص انا مبقتش خاېفه
ابتسم قاسم بسخريه
كده.. طيب انا همشي بس لو كامله رجعتلك تاني متلوميش غير نفسك
شهقت ملك پخوف وهي تتمسك بقاسم بقوه
كامله ..قاسم ..انت بتتكلم بجد..
ضمھا قاسم لاحضانه من جديد وهي مازالت متشبثه به وهو يقول بتهكم
طبعا بتكلم جد ..نامي بقى وخليني انام قدامنا بكره يوم طويل
نظرت ملك له بتردد وهو يدفن رأسه من جديد في تجويف عنقها وشفتيه تستريح بدفئ على شريانها النابض لتتنهد برقه وهي تستسلم لدفئ احضانه ويده التي تمر على ظهرها ببطئ وحنان متملك حتى ڠرقت في النوم بأمان وهي لا تدرك ان في الغد ستتحول حياتها لمأساه من جديد