رواية تحفة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
استعادة وعيها
حركت ملك رأسها قليلا وهي تحاول فتح عينيها بضعف فخيل اليها للحظه ان زوجها مازال على قيد الحياه و يجلس بجانبها على الفراش لتندفع هاربه و هي مازالت بين النوم و اليقظه لتقع ارضا وتحاول النهوض ثم تقع مره اخرى وهي تقاوم ضعفها وتصرخ بړعب و تحاول الفرار
صدم قاسم من ردة فعلها الهيستيريه واندفع خلفها يحاول السيطره عليها
قاسم پغضب
اخرسي هتفضحينا ايه اللي بتعمليه ده ايه هتعمليلي فيها مجنونه..
حاولت ملك التخلص بړعب من يده التي تطوقها من الخلف بقوه وتمنع فرارها وهي تهز رأسها پعنف تحاول فك يده من على فمها وعقلها مازال يعتقد ان من يطوقها هو سامح زوجها وفي طريقه لتعذيبها بطريقه بشعه من طرقه المتعدده
قاسم پغضب
انتي بتعضي كمان وعملالي فيها مجنونه طيب تعالي انا هرجعلك عقلك
ليحملها پعنف فوق كتفه وهو يطوقها بقوه جعلتها لا تستطيع الفكاك منه ..
وهي تشهق بړعب بعد ان شعرت بارتفاعها عن الارض ورأسها مقلوب رأسا على عقب لتشهق پغضب بعد ان وجدت نفسها تلقى پعنف بداخل حوض الاستحمام والمياه تندفع بشده فوق رأسها وتغمرها بقوه
اهدي ...خدي نفس عميق وحاولي تهدي ..
نظرت ملك اليه بحيره و خوف وتنفسها الطبيعي وتعقلها يعودان اليها ببطء وهي تدرك اخيرا ان من يقف امامها هو قاسم ابن عم زوجها وليس زوجها المټوفي
ارتعشت ملك پغضب وهي وتشير لنفسها
قاسم ببرود
عملت ايه..
ملك پغضب وهي تحاول ان تتنفس
غرقتني بالمايه في حد عاقل يعمل كده
قاسم بتهكم ساخر
عقل... وانتي خليتي فيها عقل
ثم تابع بتهكم اكبر
وبعدين خاېفه من المايه ليه ايه خاېفه تنضفي ..مټخافيش اللي زيك ولا ميا المحيط كله ممكن تنضفها
نهضت ملك پعنف وهي غارقه بالماء تحاول مهاجمته وهي تصرخ
لتصرخ فجأه وقد زلت قدمها وهي تحاول التمسك باي شئ قبل ان تندفع للخلف وتقع پعنف في حوض الاستحمام الا ان يد قاسم كانت اسرع وهو يميل عليها بسرعه شديده يتلقى رأسها على ساعده القوي و يحمي رأسها من الاصطدام بقوه بحافة حوض الاستحمام
اغلقت ملك عينيها پخوف وهي تتنفس پعنف وتتمسك بقميص قاسم بقوه
حتى قاطع تأملها صوت قاسم الساخر
شوفتي القدر كنتي ھتموتي واحنا بنحاول ننضفك بس للاسف مفيش فايده القذر هيفضل طول عمره قذر مهما حاولنا ننضف فيه
تخلصت ملك من يديه پعنف وهي تميل للخلف وتقول پعنف وقد فاض بها
انا انضف منك ومن عيلة الانصاري كلها
اقترب منها قاسم پقسوه وهي مازالت تجلس في حوض الاستحمام والمياه تغمرها و تنهمر عليها
بتقولي ايه...
شعرت ملك بالړعب يجتاحها وهي تنكمش پخوف حول نفسها و تحمي وجهها بيدها بړعب وقد تخيلت انه سيقوم بالاعتداء عليها
توقف قاسم فجأه وهو يراقب رد فعلها بدهشه
قاسم بصوت قوي غاضب وهو يفك يدها من حولها بقوه
انتي اټجننتي فكراني هضربك ..
رفعت ملك وجهها اليه بحيره وخوف وهو يتابع بكبرياء
مش قاسم الانصاري اللي يضرب واحده ست ياريت تفرقي بين المستنقع اللي اتربيتي فيه و بين عيشتك هنا
نظرت ملك له بدهشه وهي تستوعب كلماته المهينه لتنتفض واقفه پغضب وهي تصرخ والماء يقطر منها وهي تدفعه في صدره پعنف
وتقول بكراهيه شديده
البيت اللي اتربيت فيه و اللي انت بتسميه مستنقع عمر ماحد فيه مد ايده عليا المستنقع الحقيقي هو القصر ده اللي بكره كل ركن فيه وبكرهكم كلكم بكره سامح جوزي ولو رجع للحياه تاني هقتله بايدي الف مره وبكره امه اللي زي الحيه وبكرهك بكل غرورك وتسلطك وانت واقف تحاسبني بكل جبروت من غير ماتعرف عني حاجه ولو في ايدي اني اقتلكم كلكم هعمل كده هقتلكم وقتلكم وقتلكم فاهم
قاسم وهو يمط شفتيه باستخفاف و يزيح يدها بسخريه وبرود
بتكرهينا وعاوزه تقتلينا تصدقي خفت.. ياريت تخففي دراما شويه وتعرفي انتي بتتكلمي مع مين
ليستدير خارجا وهو يقول بصرامه
غيري هدومك وانزلي للمعزيين تحت خدي عزى جوزك زي اي ست محترمه وبلاش كلام فارغ ودراما زايده
ملك بتصميم قوي وقد سيطر عليها شعور قاټل بانها مقيده ومسجونه مره اخرى دون رغباتها
يكون في علمك انا مش هاخد عزا حد وهامشي من هنا برضاك او ڠصب عنك هامشي من هنا ..
لتتابع بتحدي اكبر وقد سيطر عليها حقد اسود
انت عاوز مني ايه انا عارفه انك بتحتقرني وشايف اني مكنتش اليق اني اتجوز ابن عمك ولا اني اكون من عيلة الانصاري يبقى خليني امشي من هنا وانسوا اني مريت في حياتكم وانا كمان هنساكم وارتاح
قاسم پقسوه
متابعة القراءة