رواية تحفة الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

أدخلك المستشفى علشان أضمن إنك لو حبيتي تستغلي الي حصل وتعملي ڤضيحه ببساطه هقول مجنونه وبتتعالج وساعتها محدش هيصدقك
ملك بارتعاش وهي تدرك حجم غلطتها الكبير
أنا أسفه على الي عملته وعوزاك تصدقني انا مكنش قصدي و مش عارفه انا عملت كده ازاي
وصدقني انا مش هعمل حاجه ولا هتكلم ولا هعمل فضايح انا كل الي انا عملته ده كان علشان امشي من هنا
مرر قاسم يده على شعرها يعيده خلف إذنها برقه
للاسف مش قادر اصدقك بعد الي عملتيه وكمان الموضوع مبقاش مابينا احنا الاتنين الموضوع فيه ناس تانيه هتحاول تستغل الي حصل وتعمل ڤضيحه للعيله وده انا مش هسمح بيه
ليتابع بهدوء
وبعدين انتي خاېفه من ايه ده جواز صوري قدام الناس بس وللمدة كام شهر وبعدها هنتطلق وكل واحد يروح لحاله
شعرت ملك باليأس وهي ترى كل الطرق مسدوده أمامها لتتنهد وهي تقول بحزن
موافقه..بس زي ما انت بتقول جوزانا هيبقى صوري وهنتطلق بعد كام شهر وتسيبوني امشي من هنا
قاسم برضا
يبقى متفقين وحاجه أخيره إتفاقنا ده محدش ياخد خبر عنه انتي هتبقي قدام الناس مراتي يعني متجوزين زي اي اتنين مفهوم ..
ملك پانكسار 
حاضر
ضغط قاسم على وجنتها برفق وهو يقول برفق
يبقى اتفاقنا انا هسيبك دلوقتي ترتاحي وهبعت الخدامه ليكي بالعشا
هزت ملك رأسها برفض
مش عاوزه أكل انا شبعانه
ترك قاسم يديها وهو يمرر يده على شعرها برقه يعيد ترتيبه
بلاش كلام فارغ انتي مكلتيش حاجه من الصبح انا هبعتلك الخدامه بالعشا تاكليه كله ولاا عاوزاني أقعد معاكي أأكلك بنفسي
اعتدلت ملك بسرعه جالسه ووجهها يكسوه الاحمرار من شدة الخجل 
لا انا متشكره اوي.. انا هاكل لوحدي
قاسم بسخريه وهو يضغط على وجنتها بعبث
كنت عارف انك هتقولي كده..
ليتركها مغادرا وهو يقول برقه
تصبحي على خير يا ملك
ملك وهي تتابع خروجه بحيره
وانت من أهله
وقف قاسم خارج الغرفه بعد ان اغلق الباب وهو يشتعل ڠضبا وكراهيه لها وهو يقول پغضب حارق
المفروض اقټلها وأخلص منها..
ليتنهد پغضب من مشاعره المختلطه تجاهها
الظاهر سامح كان معزور انه يتغش فيها ويصدقها رغم كل إلي عملته فيه دا انا وعلى الرغم من كل الي اعرفه عنها ونجحت انها تخليني اتعاطف معاها .. بس لاء وغلاوة الي ماټ وكانت السبب في عزابه ومۏته في عز شبابه لهدفعها التمن ومن نفس كاس الحب والذل إلي سقته منه هتشرب لخد ما اشفي غليلي منها
ليتابع بغل وهو يتوعدها
هخليكي تدوبي من العشق والحب وتعيشي زي المېته تتمني لحظة قرب ومطوليهاش..كل إلي عملتيه فيه هردهولك أضعاف مضاعفه ..سامح ماټ من شدة زله وهوانه في حبك وانتي بتستمتعي بتعزيبه لحد ما ماټ
لكن انتي هتتمني المۏت مش هتلاقيه
وده وعد مني يا ملك
الفصل الخامس
بعد مرور ستة أشهر..
جلس قاسم في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير وفخم في ارقى احياء القاهره الماليه يتحدث في الهاتف بجديه
أنا هستناكي النهارده بليل في المطار علشان أوصلك القصر وأفهمك بالظبط دورك الي عاوزك تعمليه
ليتابع بضيق
حب ايه بلاش كلام فارغ الي بينا اتفاق وبس زيه زي اي إتفاق شغل انتي عارفه انك بالنسبالي زي اختي مش اكتر ولو هتفضلي تتكلمي في نغمة الحب دي كتير هلغي اتفاقي معاكي وهجيب واحده تانيه تنفذ الي انا عاوزه منها من غير الكلام الفارغ الي بتقوليه ده
انهى قاسم المكالمه وهو يقول بصرامه 
يبقى إتفقنا لما تيجي هفهمك على كل حاجه..
أغلق قاسم الهاتف بتفكير وهو يغمض عينيه بتعب ويرجع بمقعده للخلف يفكر بعمق لدقائق قبل ان يقوم بالاتصال برقم أخر وهو يشعر بالتوتر
ليأتيه صوت ملك الرقيق
قاسم ..
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون إرادته بعد سماعه صوتها وهو يقول بمداعبه
إزيك يا ملاكي بتعملي إيه من غيري
ملك بخجل
أبدا قاعده مع جدو الانصاري بيعلمني إزاي ألعب طاوله
قاسم بمداعبه
ها واتعلمتيها كويس ولاا أجي اعلمهالك بنفسي
ليرتفع فجأه صوت رجولي بجانبها بسخريه 
قوليله إنك تلميذه فاشله..بقالي ساعه بعلم فيكي وبرضه مش نافع فيكي تعليم
ضحكت ملك برقه
حرام عليكم انتو بتلعبو بقالكم سنين وعوزني افهم كل حاجه علطول كده اديني وقتي وانا ههزمكم كلكم بس استنو عليا
تجهمت ملامح وجه قاسم بشده ويده تشتدت على هاتفه حتى كاد ان يكسره وهو يقول پقسوه
مين الي بيتكلم جنبك ده
ملك برقه وهي مازالت تضحك
ده رأفت كان بيحاول يعلمني ازاي العب الطاوله بعد ما جدو يئس مني بس برضه فشل في تعليمي
قاسم پقسوه و صرامه أدهشتها و هو يشعر بالډماء تغلي بداخله
ورأفت بيه سايب الشركه والشغل ورايح يعلمك ازاي تلعبي الطاوله ..إديهوني
ملك بارتباك وتوتر
في ايه ياقاسم مالك اتعصبت أوي كده
قاسم پغضب أعمى
قلتلك إديهوني..ايه مبتسمعيش
شهقت ملك پغضب والدموع تتجمع في عينيها بالرغم عنها
لا يا قاسم بسمع كويس ..بس دي مش طريقه تكلمني بيها
تجاهل قاسم حديثها وهو يقول بغيظ 
رأفت كده من
تم نسخ الرابط