رواية روعة الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
أردفت قائله
علیاء بتلعثم دون النظر إلیه
آآآ اها عندی ....آآآآآ ...إنت ...روح غیر فی التوالیت أو فی أوضه الهدوم آآآآ ...إنما مش ...مش هنا .......!!!!!!
أکمل نزع قمیصه متجاهلا حدیثها و بعد أن نزعه و بقی عاری الصدر إقترب منها حتی شعرت بأنفاسه تلفح صفحه وجهها و أردف قائلا
عدی بخبث
شکلک نسیتی إنک مراتی و انا جوزک و صراحه انا حابب أفکرک بده أوووی ....!!!!!!!!
بعد دقائق لیست ب قلیله إبتعد عنها حتی تستطیع رئتیهما التنفس و إستند بجبینه علی جبینها و أردف قائلا
عدی بهمس
قررت العفو عنه و أخیرا فقد ظفرت بإعترافه و إنتهی!!! إذا سوف تعطیه الفرصه لل ظفر بها نظرت إلیه نظرات ثابته و حاوطت عنقه بیدیها و بادرته ب قبله و کأنها بذلک أعطته تصریح بالموافقه مال بها علی الوساده مره آخری و إنتقل ب قبلاته إلی عنقها لتسکت شهرزاد عن الکلام المباح فلا وقت للحدیث وقد إتحدت الروح و الجسد معا .....!!!!!!!!!!
سمحت الطبیبة ل همس بالخروج و لکن أوصتها بالراحه التامه و أکدت علی عاصم ب ذلک .....!!!!!!
...فی غرفه عاصم ....!!
وضعها علی الفراش و سحب الغطاء علیها ل تنعم بنوم هادئ و أخذ یتذکر حدیث الطبیبة له ......!!!!
.....Flash Back....!!
...فی المشفی ....!!
....فی مکتب الطبیبة ....!!
انا نبهت حضرتک قبل کده إنها تبعد عن أی مشاکل تسبب لها توتر و ده لأن الرحم ضعیف من بعد الحاډثه و الإچهاض الأول و إن الرحم حالیا مش بس ضعیف و کمان وضعه مش مستقر و ممکن یحصل الإچهاض فی أی وقت و لذلک لازم لها الراحه التامه .....!!!!!!!!!!
عاصم بتبریر
فاکر والله و بشرف بنفسی علی کده بس حصلت مشاکل جدیده فی البیت خلتها فی الحاله دی ......!!!!!!
الطبیبة بتفهم
انا فاهمه حضرتک بس لازم إهتمام أکتر من کده ثم تابعت بتحذیر لأن لو ده إتکرر تانی هتحصل مضاعفات تأدی للإجهاض مره تانیه.....!!!!
أکید و هتأکد من ده بنفسی ...!!!!!
الطبیبة بجدیه
تمام وانا هکتبلها علی أدویه و ڤيتامینات تانیه خالص غیر اللی بتاخدها علشان یقوی الرحم أکتر و علشان صحة البیبی کمان .....!!!!!
عاصم بتفهم
ماشی ....!!
ثم أعطته الروشته بعد أن دونت بعض أنواع الأدویه و الڤيتامینات ف نهض عن مقعده و صافحها ثم إنصرف و إتجه إلی غرفه زوجته بعد أن قام بشراء الأدویه و وضعها ب سیارته ....!!!!!
تنهد بعمق ثم نظر إلیها بحب و مال بجسده قلیلا و قبلها علی وجنتیها برقه و أردف قائلا
عاصم بهمس
وعد منی إنی هحافظ علیکی لأخر نفس فیا هحمیکی إنتی و إبنی من أی سوء حتی لو کان التمن حیاتی .....!!!!!!!
الفصل الثلاثین ........فرحة ....!!
...فی صباح الیوم التالی ......!!
...فی قصر الألفی ........!!
...فی غرفه عاصم .....!!
إستیقظت من نومها و فرکت عینیها بکسل و إلتفتت إلی زوجها و رمقته بإبتسامه عاشقه و ملست بیدها علی وجهه ولکن فجأه وضعت یدها علی فمها و الآخری علی بطنها و نهضت سریعا بإتجاه المرحاض ل شعورها بالغثیان شعرت بیده تحاوطها من الخلف و الآخری تمسک بشعرها بعیدا عن وجهها ....و لکن التعب تغلب علیها و إستمرت بالتقئ و بعد أن إنتهت إستندت برأسها علی صدره و أغمضت عینیها ....أمسک هو بها جیدا ثم أجلسها علی الأرض وهو جوارها...إقترب من أذنها و همس قائلا
خلصتی خلاص ولا لسه هترجعی تانی.....!!!!
همس بتعب
لا خلااااص بس بطنی وجعانی أوووی ...!!!!
عاصم بخفوت
معلش شویه و تروقی قومی معایا یالااا...!!!!
فتحت عینیها و نظرت إلیه و أردفت قائله
همس بتسأول
إنت مش هتروح الشرکه ......!!!!!!
عاصم بنفی
لا مش هروح هفضل معاکی الیوم کله ...!!!!!!!!
إبتسمت بحب و إستکانت علی صدره مره آخری حملها بین ذراعیه بخفه و إتجه إلی الحوض و فتح صنبور المیاه و أخذ بعض المیاه بین یده و غسل بها وجهها و بعد أن إنتهی أغلق الصنبور و دلف خارج المرحاض و وضعها علی الفراش و جلس جوارها و مازالت هی بأحضانه أمسک هاتفه الموضوع علی الکومود و ضغط علی بعض الأرقام و إنتظر الرد من صدیقه عدی و لکنه لم یرد علیه بل أغلق هاتفه بالکامل ....زم عاصم شفتیه بغیظ و أردف قائلا
عاصم بغیظ و توعد
ماشی یا عدی لما أشوفک بس ....!!!!!!
نظرت إلیه بإستغراب و أردفت قائله
همس بإستغراب
إیه مالک !!ثم تابعت بسخریه عمل إیه تانی....!!!!!!
عاصم بغیظ
البیه مردش علیا لا و إیه قفل موبایله خاااالص....!!!!!!
إبتسمت داخلها بسعاده ف إذا تحقق ما بخلدها حقا فا له تمام الحق بإغلاق هاتفه نظرت إلیه مره آخری و أردفت قائله
خلاااص سیبه تلاقیه مشغول فی حاجات تانیه أهم ....!!!!!!
عاصم بتسأول
مممم یعنی أسیبه دلوقتی ....!!!!!!!
همس بتأکید
اهااا سیبه ....!!!!!!!
أومأ لها برأسه و ډفن رأسه بین خصلات شعرها......!!!!!!!!!!
...فی ڤیلا عدی .....!!
ترک هاتفه بعد أن أغلقه تماما و وضعه علی الکومود مره آخری ثم إلتفت إلی صغیرته النائمه جواره إبتسم بحب متذکرا لیله أمس ف قبلها علی وجنتیها برقه ثم إبتعد و نهض عن الفراش و دلف خارج الغرفه و هبط إلی الأسفل إتجه إلی المطبخ و فتح الثلاجه و أخذ ینظر إلی محتوایاتها ب حیره حک مقدمه رأسه بسخافه ثم مد یدیه و أخرج صحن ملئ بالبیض الطازج وعلبة السمن و قطع البسطرمة ثم أغلق بابها بقدمه و أسندهم علی الطاولة ثم عبث فی بعض الأدراج و أخرج المقلاة و أسندها علی الموقد بعد أن أشعله و أفرغ فیها کمیه کبیره من السمن و قام بوضع قطع البسطرمة فیها ثم صب فوقهم البیض دون أن یخفقه _ و أضاف کمیه کبیره من ملح الطعام.....و قلب الخلیط معا ....!!!!!!!
وما إن إنتهی حتی أفرغ محتویات المقلاة فی صحن نظیف و قرب الصحن من أنفه لإستنشاق رائحته و أردف قائلا
عدی بتفاخر
علیا النعمه طبق خرررافه أجدعها من الشیف الشربینی أحد الطباخین المشهورین ....!!!!!!!!
عبث مره آخری فی بعض الأدراج و أخرج صینیة ثم أسندها علی الطاولة و فتح الثلاجه مرة آخری و أخرج عصیر البرتقال الطازج و قام ب صبه فی کأس نظیف و وضع کلا من صحن البیض و کأس العصیر علی الصینیة و حملها بیدیه و صعد إلی غرفته مره آخری دلف إلی الغرفه و لکنه لم یجد لها آثر علی الفراش وضع الصینیة علی الکومود بجوار الفراش و کان علی وشک البحث عنها و لکنه سمع صوت إنسیاب الماء داخل المرحاض إبتسم بمکر
متابعة القراءة