رواية روعة الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

واخد بالک ....!!
إحتدت عینیه بشده و کور قبضتیه و أردف قائلا
عاصم پحده 
ماتعصبنیش یا حیاه و بعدین من إمتی وهی أختنا إحنا إتبرینا من العائله دی من زمان و لا نسیتی .....دی حتی متعرفش أبوهااا مین ...عایزانا نقبلها وسطنا .....!!!!!!!!!
حیاه بنفی 
انا مقولتش کده و منسیتش ولا یمکن أنسی أبدا ....بس انا کان لازم أعرف یا عاصم ....!!!!!
عاصم بعصبیه 
هو ده اللی همک تعرفی و بس و مش همک إنها کانت خاطفه مراتی و کانت هتشغلها معاهم إنتی مش طبیعیه أبدا .....!!!!!!!
....فی غرفه عاصم .....!!
سمعت صوت شجار بالأسفل ف نهضت عن الفراش بحذر و إرتدت روبها الخاص و هبطت إلی الأسفل .....!!!
إتجهت إلی مصدر الصوت حیث المکتب و وقفت علی عتبته تنظر و تستمع إلیهم .....!!!!!!!
حیاه پغضب 
انا اللی مش طبیعیه ولا إنت إنت ناسی إنک قټلت إبنه فاکره هیسکت و هیهرب تبقی غلطان هیرجع یا عاصم و هینتقم و إحنا اللی هنتاخد فی الرجلین وسط کل ده و ماکنتش عایزنی أعرف.....!!
غضبه جعله لا یری أمامه أخذ یقذف ما یطاله و هو یتمتم بکلمات غیر مفهومه غاضبه ....ولم ینتبه لذلک الچرح الذی أحدثه ب کفه شهقت همس و وضعت یدها علی فمها تکتم شهقتها و دموعها تهطل علی وجنتیها .....حاولت حیاه إیقافه و لکنه لم یستمع لها و ترکها و خرج خارج القصر بأکمله ......!!!!!!!!!!!
نظرت همس إلی حیاه الواقفه تنظر أمامها بشرود لم تنتظر أکثر و خرجت ورائه تحاول الوقوف بوجهه و لکن کان هو أسرع منها و إستقل سیارته و ذهب علی الفور ....!!
إنهارت قواها و لم تعد تقدر علی الرکض أکثر من ذلک شعرت بوخزات أسفل بطنها و لکنها لم تبالی بهم و تجاهلتهم نهضت و هی تتحامل علی نفسها و عادت مره آخری إلی الداخل و أمسکت بهاتفها للإتصال ب شقیقها .....!!
....فی نفس الوقت .....!!
....فی ڤيلا عدی ....!!
...فی غرفته .....!!
إفترش بجسده علی الفراش حیث أخذ نصف مساحته و ترک لها النصف الآخر نظرت إلیه بغیظ و أردفت قائله 
علیاء بغیظ 
إنت بتعمل إیه إنت هتنام هنا ....!!!!
عدی بإبتسامه ماکره 
طبعا یا روحی ده انا زی جوزک برضوه و السریر بتاعی برضوه .....!!!!!!!
علیاء بسخریه 
لا سوووری مش هتنام هنا و ده بقااا سریری انا یعنی شوفلک مکان بعید عن هنا ....!!!!!
کاد أن یرد علیها و لکن قاطعه رنین هاتفه فزفر بضیق و رمقها ب نظرات شبه مغتاظه و أردف قائلا 
عدی بغیظ 
أدی أخره اللی یتجوز طفله مکالمات مکالمات مابتفصلش مره خالک و مره مراته الوحیده اللی ماعبرتنیش هی أمک .....!!!!!!!!
کتمت ضحکاتها من نبره صوته المغتاظه رد هو علی هاتفه و أردف قائلا 
عدی بضیق 
خیییر عایزه إیه ....!!!!!!
همس بنبره باکیه 
عدی انا قلقانه أووووی آآآآآآآ عاصم خرج متعصب و موبایله مقفول و آآآآآ انا خ خایفه علیه أوووی ....!!
إنتفض من جلسته ف نظرت علیاء إلیه بإستغراب لم یبالی بها و أردف قائلا 
عدی بقلق 
طیب إهدی و انا جااای فورا مسافه السکه بس بطلی عیاط ماشی .....!!!!!!
لم یستمع إلیها بل سمع صوت شهقاتها المتتالیه زفر بضیق و أغلق الخط و إلتفت إلی علیاء و أردف قائلا 
عدی بضیق 
قومی إلبسی بسرعه علشان هنروح ل همس ...!!
علیاء بإستغراب 
لیه خییر .....!!!!!
عدی بصرامه 
إنتی لسه هتسألی قومی إلبسی من غیر رغی ...!!
و بالفعل نهضوا و أبدل کلا منهم ملابسه بآخری و ذهبوا سریعا متجهین إلی القصر ......!!!!!!!!
...بعد مرور ساعة ....!!
.....فی قصر الألفی .....!!
وصل کلا من عدی و علیاء إلی القصر وجدوا همس مڼهاره من البکاء ...إتجه عدی إلیها سریعا و جثی علی رکبتیه أمامها و أردف قائلا 
عدی بجدیه 
إهدی کده و قولیلی حصل إیه .....!!!!!
همس بنبره متقطعه 
آآآآآ انا ک کنت نایمه و آآآآ صحیت علی صو ...صوتهم بیزعقوا ....نزلت آآآآآ أشوف فیه إیه کان.....کان متعصب أوووی و إیده ک ....کانت پتنزف آآآآآآ و خرج ....آآآآآ و إنت عارفه لما بیبقی متعصب بیبقی عا ...عامل إزای ......!!!!!!!!!!
إتجهت علیاء إلی والدتها الواقفه أمامهم بصمت و أردفت قائله 
علیاء بتسأول 
ماما إیه اللی حصل یا ماما و خالو راح فین....!!!!!
لم تجاوبها بل نظرت إلی عدی نظرات یفهم طبیعتها جیدا ف علم أن عاصم قد أخبرها ما علمه منه صباحا .....!!!!!!
أفاقت من نوبه بکاءها علی وخزات قویه أسفل بطنها أقوی من سابقتها جعلتها تصرخ بشده من الآلم إنتبه إلیها ثلاثتهم و رکضوا إلیها و لکن بعد ماذا !!! فقد فقدت وعیها من کثره صړاخها من الآلم.....!!!!!!!!!
الفصل التاسع و العشرون .......ظفر بها و أخیرا....!!
الجزء الثانی
....فی المشفی .....!!
تم نقل همس إلی المشفی بوااسطه عدی و أدخلوها إلی غرفه الطوارئ و بعد مرور نصف ساعه ....خرجت الطبیبه التی تشرف علی حالتها.. رکض الجمیع إتجاهها و أردف عدی قائلا 
عدی بلهفة 
خیییر یا دکتوره أختی حصلها إیه ....!!!!!
الطبیبه بجدیه 
ممکن أعرف إیه اللی وصلها للمرحله دی ....!!!!
و أخیرا قد نطقت حیاه و أردفت قائله 
حیاه بقلق و جدیه 
هی إتوترت شویه بسبب شویه المشاکل فی البیت هو حصلها إیه یا دکتوره طمنینا ...!!!!!
الطبیبه بتوبیخ و جدیه 
انا نبهت الأستاذ عاصم قبل کده إنها تبعد عن أی مشاکل تسبب لها توتر و ده لأن الرحم ضعیف من بعد الحاډثه و الإچهاض الأول و إن الرحم حالیا مش بس ضعیف و کمان وضعه مش مستقر و ممکن یحصل الإچهاض فی أی وقت و لذلک لازم لها الراحه التامه .....!!!!!!!!!!
عدی بهدوء 
تمام شکرا یا دکتوره ....!!!!!!
الطبیبه بهدوء 
ده واجبی المهم انا عایزه أشوف الأستاذ عاصم بخصوص المدام همس ضروری ....!!!!!!!
عدی بتلعثم 
بصراااحه هو مش موجود آآآآ ...حصلت ظروف ف مقدرش یجی ....!!!!!
الطبیبه بتفهم 
تمام لما یجی یفضل إنه یشرفنی فی مکتبی ضروری ...!!!!!!
عدی بخفوت 
أکیید .....!!!!!
أومأت له برأسها ثم ترکتهم ل تتابع عملها ....!!!!
نظرت علیاء إلی عدی ثم سحبته من یده إلی رکن هادئ وسط إستغرابه ...وقفت ب مکان هادئ و فارغ نوعا ما و ترکت یده و أردفت قائله 
علیاء بتسأول 
هنعمل إیه !!هتجیب خالوو منین بقااا ...!!!!
عدی بضیق 
معرفش إتصلت بیه أکتر من مره و مفیش رد خالص بصی خلیکی معاهم هنا و انا هدور علیه و هوصله بأی طریقه کانت ماشی ...!!!!!!
علیاء بخفوت 
ماشی ....یالاااا روح بقااا ....!!!!!!!
عدی بجدیه 
رایح اهوو روحیلهم یالاااا...!!!!
أومأت برأسها ثم إتجهت حیث تقف والدتها تنهد هو بضیق ثم رحل من المشفی للبحث عن عاصم.....!!!!!!!!
....فی سیاره عدی ....!!
کان فی طریقه للبحث عنه بالأماکن التی خطرت علی باله حتی أتاه إتصال من رقم لا یعرفه ف رد علیه عله یکون طوق النجاه بالنسبه له ....!!!!!
عدی بإیجاب 
الوووو ...!!!!!
البواب بجدیه 
أیوه یا عدی بیه حضرتکمش جای ولا إیه...!!!!
عدی بإستغراب 
اجی فین ...!!!
البواب بإیجاب 
الشقه بتاعتک إنت و عاصم بیه ده هنا من بدری
تم نسخ الرابط