رواية روعة الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم صديقة الحروف

موقع أيام نيوز

أردف قائلا 
عدی بحب و مکر 
یا تری الفطار ده علشان ماردش المقلب و لا إیه بالظبط _علی العموم تسلم إیدیکی ....!!
ثم ترک یدیها و إنشغل بطعامه وهی ترمقه بدهشه من تصرفاته جلست علی المقعد المقابل له و بدأت بالأکل و هی تنظر إلیه ....!!
و بعد دقائق أنهی طعامه ثم حمل حقیبته و إقترب منها و قبلها علی جبینها و أردف قائلا 
عدی بحب و سخریه نوعا ما 
تسلم إیدیکی بس إوعی تدخلی المطبخ تانی لو سمحتی .....!!
ثم ترکها وسط صډمتها من تصرفاته الغیر معتاده علیها ........!!
....فی السچن ....!!
أیوه انا مفاجأه صح ....!!
أردفت حیاه بتلک الکلمات الواثقه رمقتها سعاد ب نظرات شبه متهکمه و أردفت قائله 
سعاد بإقتضاب 
جااایه لیه ....!!
حیاه بثبات 
جایه أشوفک و أتکلم معاکی ....!!
جلست سعاد أمامها و وضعت ساقها علی الآخری و أردفت قائله 
سعاد بخبث 
أنتوا مکفاکوش اللی عملته مع مرات أخوکی...!!
حیاه بإستفزاز 
لا مکفاناش عملتی کده لیه فی مرات أخوکی إنتی کمان ....!!
سعاد بالامبالاه 
انا مالیش إخووات إنتوا بالنسبالی موتوا من زمان من یوم ما هربتوا ....!!
ڠضبت حیاه بشده و أردفت قائله 
حیاه پغضب 
إحنا میشرفناش أصلا یکون عندنا أخت زیک ...!!
إنتصبت سعاد فی وقفتها و إقتربت منها و مالت بجسدها قلیلا إتجاهها و أردفت قائله 
سعاد پحده 
إنتی عایزه إیه بالظبط ....!!
....فی شرکه الألفی ....!!
....فی مکتب عدی ....!!
کان یأکل الساندویش بنهم شدید مستمتع بطعمه الذیذ و فجأه دلف عاصم دون مقدمات و جلس علی المقعد المقابل له نظر إلیه بإستغراب و أردف قائلا 
عدی بتسأول و مازال الطعام بفمه 
خییر عایز إیه ....!!!
عاصم بإشمئزاز 
إبلع الأول و بعدین إتکلم انا عرفت دلوقتی أختک جایبه الشهیه المفتوحه دی منین .....!!
إبتلع الطعام المتبقی فی فمه و مسحه بمندیل ورقی و أردف قائلا 
عدی بتفاخر 
طبعا مش أخوها ....!!
عاصم بسخریه 
طیب یا أخویا ثم تابع بجدیه المهم کنت عایزک فی موضوع مهم ....!!
عدی بإنتباه 
قول کلی آذان صاغیه ...!!
عاصم بجدیه 
طیب ثم سرد له ما حدث منذ إختطاف همس إلی حپسه لسعاد .....!!
کان یستمع إلی حدیثه بإنتباه شدید و بعد أن إنتهی أردف قائلا 
عدی بجدیه 
طیب و إنت مش عایز تقول ل حیاه لیه ...!!
عاصم بتنهیده 
ماکنتش هتستفید حاجه لما تعرف ...و انا کنت هقولها بس مش دلوقتی خالص ....!!
عدی بتفهم 
طیب ماجاش فی بالک إنها لما تعرف ممکن تروحلها مثلا ....!!
ضړب ب قبضتیه سطح المکتب و أردف قائلا 
عاصم پغضب 
توقعت ده فعلا بس لو مستها بحاجه کنت قطعت خبرها ....!!
عدی کی یهدئه 
طیب إهدی کده کده زی ما قولت مش هتستفاد حاجه لما تعرف إیه اللی مخوفک بقا لو رحتلها طالما مش هتقدر تعملها حاجه ....!!
عاصم پحده 
طبعا لازم اخاڤ اللی خلاها ټخطف مراتی وهی براا ممکن تعمل أی حاجه و هی جواا .....!!
عدی بجدیه 
طیب هتعمل إیه دلوقتی ....!!
وضع رأسه بین یدیه و أردف قائلا 
عاصم بحیره 
مش عارف ....مش عارف .....!!
کاد أن یرد علیه إلا أنه قاطعه طرق أحدهم علی الباب ف سمح لها بالدخول و قد کانت ریم دلفت ریم إلی المکتب و هی تضبط وضعیه تنورتها و ما إن إقتربت من المکتب حتی أردفت قائله 
ریم بجدیه 
دی الأوراق اللی حضرتک طلبتها ...!!
أومأ لها برأسه ثم أشار لها بالإنصراف نظر عاصم إلی عدی و أردف قائلا 
عاصم بتسأول 
دی السکرتاریه الجدیده ....!!
عدی بإیجاب 
اهااا هی بس تحت التدریب لسه و برضوه أخت نیره السکرتاریه بتاعتک...!!
عاصم دون تردد 
مش فارقه تبقی أخت مین بس انا مش مرتحلها ....!!
عدی بإستغراب 
إشمعنی ماهی شغلها لحد الآن ممتاز مع إنها لسه بتدرس ....!!
عاصم بإیجاب 
ما اللی قبلها کانت ممتازه برضوه و إطردت و دی برضوه شکلها هتتطرد قریب زیها زی اللی قبلها و بکره تشوف ....!!
نظر إلیه عدی بإنبهار فهو محق هو نفسه یشک بها منذ أن رأها تختلف عن شقیقتها بکثییر و لکن ل ننتظر و ل تظهر ناویاها تدریجیا .....!!
....فی قصر الألفی .....!!
جالسه الآریکه تنتظرها ف عاصم قد أزعجها بإتصالاته الکثیره و الغیر معتاده علیها و دائما ما یسألها عن شقیقته إن کانت بالمنزل أم لا حتی وجدتها تدلف من الخارج و یبدو علیها الإنزعاج ...إقتربت منها و أردفت قائله 
همس بلهفة 
کنتی فین یا حیاه عاصم هارینی إتصالات بیسأل علیکی طمنینی .....!!!!
حیاه بجدیه 
مش دلوقتی یا همس انا طالعه أوضتی بعد إذنک .....!!
ثم ترکتها و صعدت إلی غرفتها و لم تعطیها مجال للرد ضړبت کف علی کف بدهشه و أردفت قائله 
همس بدهشه 
لا دی بقت حاجه مش طبیعیه انا لازم أعرف اللی بیحصل هنا .....!!
....فی غرفه حیاه ....!!
جلست علی فراشها و دموعها تهدد بالهطول و أخذت تتذکر حدیثها مع سعاد .....!!
....Flash Back.....!!
سعاد پحده 
إنتی عایزه إیه بالظبط ....!!
رمقتها ب نظرات ثابته و أردفت قائله 
حیاه بجدیه 
انا جایه أساعدک تخرجی من اللی إنتی فیه....!!
إبتعدت عنها و جلست مره آخری علی المقعد و أردفت قائله 
سعاد بسخریه 
ت .....إیه ...تساعدینی لا متشکره یا أختی ...!!
حیاه بتبریر 
لو کنتی فاکره إن ممکن حد یهددک إنک تفضلی ضدنا تبقی غلطانه و .........
سعاد مقاطعه 
أخاف إن حد یهددنی ل تکونی فاکره إن کمال بیه مش هیرجع تانی تبقی غلطانه ....!!
حیاه بإستغراب 
کمال بیه!!مین ده ....!!
سعاد بتعالی 
ده البیه بتاعنا کمال بیه الألفی عمک یا أختی....!!
حیاه پصدمه 
عمی .....!!!!!!!
سعاد بمکر 
اهااا عمک و لو فاکره إنه مش هیرجع تانی تبقی غلطانه هیرجع و قریب أووووی و هیدمرکم واحد ورا التانی وهینتقم لمۏت إبنه اللی أخوکی قټله ....!!
إنتفضت فجأه من مجلسها و إنصرفت و جسدها یرتعش بقووه ....!!
.....عوده إلی الوقت الحاضر .....!!
حیاه بتوعد 
انا مش هسکت لازم أتکلم معاه بأی طریقه و أفهم اللی بیحصل حولیا ده .....!!
ثم نهضت و إتجهت إلی المرحاض لتنعم بإستحمام هادئ ینعش جسدها .....!!
.....تسریع فی الأحداث .....!!
....فی المساء ....!!
...فی قصر الألفی ....!!
عاد عاصم إلی القصر وجد حیاه بإنتظاره رمقها ب نظره متفهمه ثم أشار لها ل تتبعه إلی مکتبه و بعد أن دلفوا للداخل أغلق عاصم الباب ورائهم و جلس علی مقعده و أردف قائلا 
عاصم بجدیه 
عاوزه تعرفی إیه یا حیاه .....!!
حیاه پحده 
عایزه أعرف کل حاجه عایزه أعرف کمال الألفی عمل کده لیه و تعاون مع اللی إسمها سعاد دی .....!!!!!!!!
عاصم بنبره ذات مغزی 
إنتی روحتلها ....!!!!!
حیاه بثبات 
أیوه روحتلها کان لازم أفهم کل حاجه و إنت بتهرب من المواجهه کان لازم أعرف کل حاجه من وقت المکالمه اللی جاتلک .....!!!!!!!!
ڠضب بشده لذهابها إلیها دون علمه فأردف قائلا 
عاصم پغضب 
لوکنتی سألتینی کنت قولتلک مش انا اللی أهرب من المواجهه یا حیاه ماکنش لازم تروحلها علشان الست دی مش سهله .....!!!!!!
حیاه بعصبیه 
الست دی تبقی أختنا لو
تم نسخ الرابط