رواية روعة الفصول من السادس وعشرين للثلاثون بقلم صديقة الحروف
المحتويات
ثم إتجه إلی زر إغلاق الأضواء و أغلقها بالکامل و إرتدی قماشه بیضاء کبیره و وضع علیها لون أحمر و إختبئ بمکان لا تراه فیه و إنتظر خروجها من المرحاض...!!!!!!!
بعد مرور نصف ساعة ...دلفت علیاء خارج المرحاض و لا ترتدی سوی منشفه حول جسدها جذب إنتباهها الأضواء المغلقه فإنکمشت ملامحها و سارت ناحیة الزر بصعوبه و لکن تجمدت الډماء بعروقها عند رؤیتها إیاه بذلک الزی المرعب أصدر هو عده أصوات مرعبه لإخافتها کانت دموعها تنهمر بشده من الخۏف ف نظر إلیها و إلی دموعها بأسف ثم نزع عنه تلک الأشیاء و إقترب منها و ضمھا إلیه لتهدئتها شددت ضغطها علی جسده و کأنها تبث الأمان و الطمأنینه داخلها هدأت قلیلا و نظرت إلیه و أردفت قائله
أجابها بإبتسامه ماکره
اهاا انا کنت بردلک المقلب بتاعک بس صراحه مقدرتش أکمل صعبتی علیا ......!!!!!!!!
علیاء بنصف عین
یا سلاااااام ....!!!!!!!!!!!
عدی بغمزه
و حیاه سیلین ....!!!!!!!!
قطبت حاجبیها بإستغراب و أردفت قائله
علیاء بإستغراب
سیلین مین ...!!!!
أجابها وهو یحملها بین ذراعیه بغمزه
ثم وضعها علی الفراش و أخذها إلی عالمهما الخاص تارکا ذلک الفطور المسکین علی الکومود دون أکله ......!!!!!!!!!!!!
....فی شرکه الألفی .....!!
کلف عاصم نیره ب بعض الأعمال تحتاج مراجعتها و کلفها بإخبار شقیقتها ب بعض الأعمال أیضا نظرا لعدم وجود کلاهما فی الشرکه وصلت ریم إلی الشرکه تتبختر فی مشیتها بأسلوب مستفز جذب إنتباه الموظفین الرجال حیث کانت ترتدی ملابس تظهر أکثر مما تخفی و تضع علی وجهها الکثیر من مساحیق التجمیل کانت تشبه الدمیه بحق زفرت نیره بحنق فور رؤیتها بهذا الشکل و أردفت قائله
تصدقی إن کل ده علی الفاضی علشان الإتنین مش موجودین أصلا عاصم و عدی یعنی المسخره اللی عملاها دی علی الفاضی ...!!!!!
ریم بإستغراب
قصدک إیه .....!!!!!!!
نیره پغضب
قصدی تروحی البیت تغیری المسخره دی و ترجعی هنا تانی علشان ورانا شغل کتیر و إلا و ربی یا ریم هبلغ عاصم بیه ب ده و هو یشوف شغله معاکی ....!!!!!!!!
ریم بضیق لنفسها
یعنی کل ده راح علی الفاضی ثم تابعت بتوعد بس برضوه یا نیره مش هشیله من دماغی و هتشوفی إنه فی ظرف شهر أو إتنین هیکون خاتم فی صباعی ......!!!!!!!!!!!
ثم عادت أدراجها إلی المنزل لتغییر ملابسها ف لم یعد لها فائده الآن لعدم وجود عدی .....!!!!!!!!!!!!!
کانت محاولات ریم لجذب إنتباه عدی جمیعها فاشلة و لکنها لم تستسلم بعد أما عن عاصم و همس ف أوضاعهم مستقره مع تقلباتها بسبب الحمل و وحمها الزائد علی أکلات مختلفة و قبول عاصم لذلک بسعة صدر و حب شدیدان أما عن عدی و علیاء ف أوضاعهم أیضا مستقره لا تخلو من مقالبهم لبعض مع مخاۏف علیاء من حدوث الحمل و أخذها ل حبوب منع الحمل دون إخبار عدی بذلک أما عن حیاه ف لم تفتح ذلک الموضوع مره آخری مع عاصم حتی لا تثیر غضبه و أیضا حتی لا تتأثر حالة همس الصحیه فقد أصبحت بشهرها الرابع و زادت مخاۏف عاصم علیها و إهتمامه بها بشده ......!!!!!!!!!!!!!!!
...فی غرفه عاصم ....!!
کانت تقف أمام المرآه تنظر إلی بطنها و التی کبر حجمها قلیلا فقد أصبحت بشهرها الرابع و لکنها لازالت محافظه علی رشاقة جسدها کانت تنظر إلیها وهی تتأمل نفسها بإبتسامة واسعة قاطعت تأملها و أردفت قائله
علیاء بمرح
هتفضلی تبصی لنفسک فی المرایه کده کتییر هشک فیکی کده ....!!!!!!
إلتفتت إلیها و جلست جوارها و أردفت قائله
همس بالامبالاه
مالکیش فیه بتأمل فی إبنی انا حره ...!!!!!
علیاء بمرح
لا والله عملتیه ولد علی طول کده ....!!!!!!
همس بتأکید
اهااا انا حاسة إنه ولد و إحساس الأم مابیکدبش ثم تابعت بتسأول إیه رأیک نروحلهم الشرکه..!!!!
علیاء بإستغراب
دلوقتی ...!!!!
همس بإیجاب
اهااا ...النهارده عندی معاد مع الدکتوره و عاصم أکید هیروح معایا ف نروحلهم عادی ...!!!!!
علیاء بإبتسامه
ماشی ...یالا...!!!!!
أومأت لها برأسها و إتجهت إلی المرحاض و بدلت ثیابها بآخری و إتجهوا سویا إلی الشرکه ....!!!!!!
....فی شرکه الألفی ....!!
...فی مکتب عدی ....!!
کان یجلس برفقه صدیقه یتابعون أعمالهم سویا حتی قاطعهم طرق علی الباب سمح لها عدی بالدخول ف دلفت ریم إلی المکتب تتبختر فی مشیتها ....لاحظ عاصم ذلک و لکنه تجاهلها بعد أن ألقی نظره إشمئزاز علیها ......!!!!!!!
عدی و أنظاره بالأوراق أمامه
خییر یا أنسه ریم .....!!!!!!!
ریم برقه
فی إتنین عایزین حضراتکم برااا و فیهم واحده حامل .....!!!!!!!
إنتفض عاصم من جلسته و نظر إلیها و أردف قائلا
عاصم بصرامه
و واقفه تاخدی الإذن دخلیهم فورا و بعد کده لما یجوا تانی یدخلوا علی طول ....فاهمة ....!!!!!
إرتجف جسدها بشده و أردفت قائلة
آآآآ ح ...حاضر ....!!!!!!!!!
ثم إنصرفت من أمامه علی الفور و سمحت لهم بالدخول إلتفت عاصم إلی عدی و أردف قائلا
عاصم بأمر
عدی البت دی مش عایز أشوف وشها فی الشرکه هنا تانی إنت فاهم ....!!!!!
عدی بجدیه
حاضر هطردها فورا ....!!!!!!!
أومأ له برأسه و إلتفت ناحیة الباب وجد زوجته و إبنه شقیقته یدلفون داخل المکتب إبتسم بحب و إقترب منها و قبل وجنتیها و أردف قائلا
عاصم بإبتسامه
یا تری إیه سبب الزیاره الحلوة دی ...!!!!
همس بإبتسامه
عادی یعنی و بعدین إنت ناسی معاد الدکتورة النهارده ....!!!!!!!!
عاصم بجدیه
لا طبعا مش ناسی تعالی اقعدی یالااا ...!!!!!
حاوط کتفیها و سار بها ناحیة الآریکه و جلسوا علیها .....!!!!!!!
أما عدی و علیاء نظرت إلیه نظرات ناریه و أردفت قائله
علیاء بغیره
مین عروسة المولد اللی قاعده بره دی ...!!!!!
عدی بغمزه
بتغیری یا أوزعتی ...!!!!!!!
علیاء پغضب
أولا انا مش أوزعه ثانیا أغیر لیه یعنی دی لو شالت علی وشها دی هتبقی شبه الشاویش ...!!!!
حاوط خصرها و نظر إلیها و أردف قائلا
عدی بمکر و حب
لا أوزعة ثانیا بقااا ما انا خلاص وقعت و محدش سمی علیا هبص ل عروسة المولد اللی براا لیه بقااا و إنتی معایا ....!!!!!!!!!!
إشاحت بوجهها عنه بخجل و أحمرت وجنتیها بشده قاطعهم عاصم الذی أمرهم بالذهاب إلی أحد المطاعم و إنتظارهم لحین إنتهاءهم من الموعد .....!!!!!!!!!!
دلفوا إلی الخارج ف نظرت ریم إلی عدی الذی یحاوط زوجته بیدیه بغیظ و ڠضب و جزت علی أسنانها من الغیظ نظر إلیها عدی بمکر و إقترب منها و أردف قائلا
عدی بمکر
ماتنسیش یا أنسه ریم تبقی تعدی علی الحسابات و تاخدی باقیة حسابک و تتفضلی برااا الشرکه ....!!!!!!!!!
ثم ترکها و ذهبوا جمیعا ف لملمت أغراضها و ذهبت تجر أذیال خیبتها بعد أن أخذت باقیة حسابها ....!!!!!!!!!!!!!
.....فی العیادة النسائیة ....!!
إستقبلتهم الطبیبة بإبتسامة ودوده و أشارت لهم بالدخول و أمرت همس
متابعة القراءة