رواية روعة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
لا يا قلبي هو حد يقدر يتريق عليكي بردووو ...
علياء كاتمه ضحكتها
خالص يا هموسه هو انا اقدر بردووو ...
نظرت لهم همس بغيظ و ضيق ثم قامت من علي الأرض الخضراء النجيله و ذهبت من أمامهم وهي تتمتم بضيق ..
علياء بضحك
بجد المنظر كان فظيع ثم أكملت بتسأول _بس هو ايه اللي عمل فيها كده ...
حياه بإستغراب ...
عاصم بتوتر
لا أبدا ليه بتقولي كده !!
حياه بشك ...
مش عارفه بس ده اللي حساه ..
عاصم بتوتر أكثر
مفيش حاجه من دي خالص .. انتي بس بيتهيألك ...
ثم تركهم وسط دهشه حياه و شكها بأنه من فعل ذلك بهمس .
حياه لنفسها
بس أنا متأكده يا عاصم إنك أنت اللي ورا اللي حصل و أنا عارفه هتأكد من ده ازاي
دلفت حياه إلي المطبخ و التفتت إلي الخادمه و أردفت قائله ...
حياه بهدوء
ليلي روحي جهزي السفره . علشان عايزه اتكلم مع كريمه شويه ...
أومأت ليلي لها بطاعه ثم خرجت خارج المطبخالتفتت حياه إلي كريمه و أردفت قائله
حياه بتسأول
هاااااا... عملتي اللي قولتلك عليه امبارح يا كريمه
ايوه يا حياه هانم عملت كل اللي قولتي عليه ..
حياه بسرعه
و ايه النتيجه يا كريمه .
كريمه بإيجاب
زي ما حضرتك قولتي بالظبط عاصم بيه امبارح كاااااان
فلاش باك
أخبرت حياه أمس بأن تراقب كريمه عاصم دون شعوره بها رأت كريمه عاصم وهو يوصد باب غرفه همس بالمفتاح و يلتفت حوله يمينا و يسارا و بعدها اختفي من
دي جزات اللي يتحداني يا همس و استني اللي جاي احلي .. دي البدايه بس ...
ثم رحل تاركا إياها فاقده للوعي ... بعد ذهاب عاصم إتجهت كريمه إليها و نظرت إليها بشفقه ثم تركتها و دلفت إلي الداخل .
عوده إلي الوقت الحاضر
كريمه بهدوء
و هو ده كل اللي حصل يا حياه هانم ...
طيب و ليه مقولتليش امبارح عن اللي شوفتيه يا كريمه
كريمه بإرتباك
حضرتك كنتي نايمه و محبيتش أزعجك
حياه بإنزعاج
ماشي يا كريمه بس تاني مره لو حصلت حاجه زي كده قوليلي ...
كريمه بإيجاب .
حاضر يا حياه هانم
زفرت حياه بإنزعاج ثم توجهت إلي غرفه عاصم لمواجهته بما حدث .
في غرفه همس ...
دلفت همس خارج المرحاض و هي تجفف شعرها بالمنشفه و تتمتم قائله .
همس بضيق
الموقف كان بايخ اوووي بس انا ايه اللي وداني الجنينه أكيد في حاجه غلط أنا فاكره اني .. صمتت فجأة تتذكر ما حدث بالأمس و أكملت حديثها قائله _ اللي حصل امبارح ده أكيد مكانش صدفه النور يقطع و الباب يتقفل بالمفتاح و باب الحمام اتفتح لوحده و .ثم أكملت بغيظ _ بس مفيش غيره هو أكيد اللي عمل فيا كده ماشي يا عاصم باشا انا هوريك ..
ثم رمت المنشفه بعيدا و اتجهت خارج الغرفه عازمه علي مواجهه ذلك الغبي .
في طريقها إلى غرفته سمعت أصوات صړاخ من ناحيه غرفه عاصم فاسترقت السمع قليلا و قد كانت تلك الأصوات ...
لا يا عاصم أنا مش معاك في اللي عملته ده أبدا . أنت أكيد مچنون لا يمكن تكون أخويا عاصم اللي ربيته أنت عايز ايه من همس يا عاصم هي عاملالك ايه لكل ده هااااا جاوبني
أردفت حياه بتلك الكلمات الغاضبه
نظر
متابعة القراءة