رواية روعة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
الفصل الثاني ... ...!!
وصلت همس الشركه طبقا للعنوان المدون بالجريده..._نظرت إلي المبني بإنبهار لشده جماله و رونقه فهو يتميز بعده طوابق لا عدد محدود لها و شكله يوحي بمدي غنی صاحبها _ دخلت همس إلي داخل مقر الشركه منبهره أكثر فأكثر بمدخل الشركه و مدي جماله فالأرضيه من السيراميك الفخم و الأعمده من الرخام و الكريستال معا... اتجهت همس إتجاه المصعد الخاص بالشركه و وقفت بإنتظاره
_...عند باب المصعد...!!
فتح باب المصعد فأقبلت همس علي الدخول إلا أن أحدهم وضع يده علي باب المصعد مانعا إياها من الدخول... وقد كان... عاصم نظرت له همس بإستغراب و ڠضب معا...!!
_أنت... شيل ايدك عايزه ادخل...!!
عاصم ببرود
_لما أسيادك يدخلوا الاول إبقي ادخلي براحتك _ انما طالما انا لسه واقف يبقي مش مسموحلك تتحركي من مكانك...!!
همس پغضب
_ليه ان شاء الله مين انت علشان تقولي اعمل ايه و معملش ايه... اما واحد غبي صحيح...!!
أمسك عاصم بيدها بقوه ثم سحبها إلي داخل المصعد و أقفل الباب
_إنتي فاكره نفسك مين يعني..._ علشان تجرائي و تقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي...انتي مش عارفه انتي بتكلمي مين...!!
نظرت له همس پغضب شديد و أردفت قائله
_مين انت يعني علشان اتكلم معاك بإحترام و بعدين حعي لو كنت مين انا اتكلم زي ما انت عايزه و إذا كنت أنت...!!
قاطعها عاصم بهجومه الغير مباشر علي شفتيها...صدمت همس بشده من فعلته تلك و حاولت إبعاده عنها و لكن فرق القوه الجثمانيه بينهم كان عامل غير جيد بالنسبه لهمس... فنزلت دموعها بصمت و هي تحاول جاهده إبعاده عنها فها هو الأن يفقدها عذريه شفتيها ولا ي غير قادره علي فعل شئ سوي البكاء... بعد قليل ابتعد عاصم عنها و نظر إلي دموعها بإبتسامه نصر تعود عليها دائما ...!!
_علشان تعرفي بس إن أنا مش أي حد يا .
قاطعته صفعه هوت علي وجهه من همس . فنظر إليها عاصم پغضب و أردف قائلا
_انتي ايه اللي عملتيه ده...!!
همس پغضب
_و هعمل أكتر من كده كمان عارف ليه علشان انت واحد حيوان ايوه حيوان انت عمرك بتصرفاتك دي هتكون إنسان أبدا...!!
_...خارج الشركه...!!
خرجت همس من الشركه و الڠضب يكاد ينفجر من أعينها بسبب ما فعله عاصم بها في الداخل...همس پغضب
_ازاي يتجرأ يعمل اللي عمله ده... ده واحد قليل الادب ولا يمكن يكون اتربي أصلا...!!
و أثناء حديث همس مع نفسها...رأتها سيده عجوز و اقتربت منها و وضعت يدها علي كتفها... فانفزعت همس من تلك الحركه و نظرت إليها بفزع و خوف... و أردفت قائله
_انتي مين و بتبوصيلي كده ليه و .
قطع حديثها تلك العجوز و هي أردفت قائله
السيده العجوز بحنان
_متخافيش يا بنتي انا مش هأذيكي... انا بس شوفتك مټعصبه و بتكلمي نفسك ف جيت أطمن و أشوف مالك... و لو اضايقتي مني انا ممكن امشي...!!
أمسكت همس بيد تلك العجوز بإبتسامه طيبه و أردفت قائله
همس بإبتسامه طيبه
_لا يا أمی مش قصدي بس أنا اټخضيت مش أكتر...علي العموم انا كويسه تأمريني بحاجه...!!!
السيده العجوز بطيبه
_لا يا بنتي سلامتك... ربنا يرزقك و يديكي علي قد نيتك يارب...!!
همس بإبتسامه
_الله يخليكي يارب...عن إذنك...!!
السيده العجوز بهدوء
_استني كنت عايزه اقولك متستسلميش من اول جوله... يمكن معرفش مالك او اعرفك حتي... بس نصيحتي ليكي مش من اول موقف تضعفي و تتعصبي بالشكل ده لأن ده هيطمع الناس فيكي اكتر... مع السلامه يا بنتي...!!
بعد ذهاب تلك العجوز ظلت همس واقفه شارده في حديثها الغامض ذاك... ماذا تقصد بحديثها ذاك...ثم
متابعة القراءة