رواية روعة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
...
حياه بضحك ...
اهي البسكوته جات اهي يا همس ...
اقتربت علياء منهم و قبلت والدتها أعلي جبينها و أردفت قائله
علياء بإبتسامه
مامتي حبيبتي وحشتيني خاااااالص .
حياه بحنو ...
و أنتي يا روح قلب ماما وحشتيني اوووي
التفتت علياء و نظرت إلي تلك الغريبه عليها و أردفت قائله
علياء بإستغراب
حياه بإبتسامه
دي همس مرات خالك المستقبليه ..
صفقت علياء كالأطفال .. و أردفت قائله ..
علياء بفرحه
واوووو بقا و أخيرا خالو حبيبي هيتجوز و أفرح فيه قصدي أفرح بيه
ثم اقتربت من همس و احتضنتها بشده و أردفت قائله
علياء بفرحه
مبروك يا همس... لو تسمحيلي يعني اقولك همس كده من غير ألقاب ...
لا طبعا تقدري تناديلي من غير ألقاب يا بسكوته
ابتعدت عنها علياء و أردفت قائله ..
علياء بإبتسامه
ايه ده هي مامي لحقت تحكيلك عني ولا ايه ..
همس بضحك
من وقت ما اتقابلنا و هي مش بتبطل تتكلم عنك .. ربنا يخليكوا لبعض ...
علياء و هي تحتضن
والدتها
طبعا مامتي حبيبتي ربنا يخليها ليا .ثم أكملت بإستغراب _ صحيح فين خالو يا مامي ...
أردف عاصم بتلك الكلمات نظر له الجميع و ركضت علياء بإتجاهه و احتضنته بشده
علياء بفرحه
و أخيرا بقا هتتجوز و أفرح بيك أنا مش مصدقه بجد !!
احتضنها عاصم بهدوء و أردف قائلا
عاصم بهدوء ...
لا صدقي يا حبيبتي ...
حياه بعدم تصديق
أنت موافق يا عاصم
عاصم بهدوء و هو ينظر إلى همس ...
حياه بفرحه
أنا مش مصدقه .. من بكره نبدأ في التحضيرات للفرح بقا .يالا يا لولو
ذهبت كلا من حياه و علياء للتحضير الي عرس عاصم و همس .بينما نظر عاصم إلي همس بهدوء ما يسبق العاصفه و هو يبتسم بخبث خفي .
في المساء
...في غرفه همس ..
كانت همس تستلقي علي فراشها بالغرفه التي خصصتها لها حياه وهي تقرأ أحد الروايات الموجوده بالغرفه و كانت قد وجدتها بالغرفه صدفه و أثناء اندماجها مع الروايه . انقطع التيار الكهربائي فجأة فانتفضت همس من جلستها بړعب ...
حتي هنا النور بيقطع هو ده وقتهاعمل ايه دلوقتي بقا ...
و فجأة سمعت صوت الباب وهو يوصد بالمفتاح فانتفضت مرتعبه اكثر
همس بړعب ..
لا كده كتير ... هما الناس اللي هنا ميعرفوش اني بخاف من الضلمه و لا ايه
و ما زاد الطين بله هو سماعها لصوت رعد السماء و انهمار قطرات المطر . فازدادت همس ړعبا فاتجهت إلي باب الغرفه و حاولت فتحه إلا أنها لم تفلح في ذلك فزاد رعبها و أخذت تصرخ لعل أحدهم يساعدها و لكن لا فائده .. و فجأة انفتح باب المرحاض بقوه فالتفتت همس إليه و ما زاد هذا إلا من رعبها . و من كثره رعبها مما يحدث ارتطمت رأسها علي الأرض فاقده للوعي .. انفتح الباب فجأة و دخل أحدهم إلي داخل الغرفه و حمل همس و خرج بها خارج الغرفه بهدوء ...
حياه بفزع
في ايه مالك يا همس .و ايه اللي جابك هنا في الجنينه ثم أكملت بضحك خفيف _و مال شكلك عامل كده ليه
علياء بضحك ...
ايوه يا همس انتي عامله في نفسك كده ليه انتي رايحه حفله هالوين و لا ايه
عاصم بضحك خبيث و سخريه
شكلها كده يا لولو ... بس هو ده منظر لحفله هالوين أصلا
همس بضيق
خلصتوا تريقه عليا ..!! و لا لسه فيه باقي .
حياه محاوله كتم ضحكتها .
متابعة القراءة