رواية روعة الفصول من الثاني للخامس بقلم صديقة الحروف
المحتويات
معني هذا أنه سيكون مديرها..._ و بالطبع لن يفوت
الفرصه في إزعاجها... و لكن لا لن تسمح له بهذا !!!!
همس وهي تتجه إلى باب المكتب للخروج
_والله... طيب كويس انك قولت علشان أنا مستقيله من قبل ما اتقبل حتي...!!
قبل أن تخطي خطوه خارج المكتب كان عاصم قد سبقها و أمسك بيدها بقوه ثم أقفل الباب بقوه و أردف قائلا
_أنتي فاكره أن دخول الحمام زي خروجه ولا ايه... لا تبقي غلطانه...!!
همس پخوف
_أنت عايز مني ايه سيبني أمشي...!!
عاصم بخبث أكثر
_تؤتؤتؤتؤتؤ أنتي خۏفتي ولا ايه... ده انا حتي معملتيش حاجه لسه...!!
نظرت له همس پخوف وهي تري نظرات الخبث تلتهمها !!
همس پخوف و الدموع تكاد تخرج من مقلتيها
نظر لها عاصم متمتع بذلك الخۏف الذي يراه في أعينها و نظر الي تلك الشفاه المرتجفه أمامه و كأنها دعوه صريحه و بالفعل لبي عاصم تلك الدعوه بصدر رحب
همس بصړاخ وسط دموعها
_ابعد عني يا حيواااان !!
نظر لها عاصم پغضب و أردف قائلا
_أنا هوريكي الحيوان ده هيعمل فيكي ايه...!!
ثم أمسك بها بشده وسط صراخاتها العاليه و لكنه لم يبالي... و دفعها بشده علي آحدي الآرائك الموجوده في المكتب.. ثم قامت من علي تلك الآريكه اللعينه و ركضت خارج المكتب بل خارج الشركه بأكملها و لم تترك له أو لها مجال للحديث بعدما حدث ..!!!!
كانت همس تمشي في الشوارع بغير هدف واضح كانت تمشي تبكي و أنها كادت أن تفقد عذریتها علي يد ذلك الذئب البشري الذي لا يعرف معنى الرحمه..._ جلست علي إحدي الأرصفه حزينه مهمومه تنظر إلى نفسها بعد محاوله إغتصابها من عاصم _ و الدموع تنهمر من مقلتيها بشده ...!!
_انتي مين ... وعايزه مني إيه ...!!!!
السيده بحنو
_متخافيش يا حبيبتي انا مش هأذيكي... انا بس حبيت أساعدك...!!
همس بسخريه
_ لا شكرا... مش محتاجه مساعده من حد...!!
السيده بطيبه و بساطه
_يمكن معرفش مالك أو سبب طريقه كلامك... بس أنا عندي بنوته في سنك و يمكن أصغر و أنا لما شوفتك بالحاله دي حطيت بنتي مكانك و اتخيلتها في نفس موقفك ده... مالك بقا قاعده كده ليه و بټعيطي ليه احكيلي يمكن اقدر أساعدك...!!
أحست همس ببعض الراحه لحديث تلك السيده... فبدأت بسرد ما حدث بالشركه وبعد أن انتهت أردفت تلك السيده قائله
السيده بطيبه و
متابعة القراءة