رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم
أيه !
تركت سمر بعض الحقائب بالأرضية باستثناء حقيبة واحده وضعتها على الطاولة قائله اه يا امه جبت اللي لازمني
ثم توجهت إلى الغرفة بينما نظرت فاطمه إلي محتوى الكيس و رفعت وجهها لتنظرت في تجاه الغرفة و هزت رأسها محدثه نفسها كنت عارفه إنك هتعملي كده يا سمرا !
فتحت الباب و اتجهت نحو الفراش الذى تنام عليه أختها و احتضنتها قائلة لولو حبيبة قلبي لسه زعلانه منى!
بينما وقفت سمرا و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله بمزاح طيب براحتك أروح أكل أنا و ماما البسبوسة لوحدنا
كادت سمرا أن تخرج من باب الغرفة حتى وجدت آلاء تسبقها إلى الخارج و هي تهتف بفرحة و توجهت سمرا لتحضر الأطباق من المطبخ و جلسوا ثلاثتهم يتشاركوا الحلوى و قضين ليله تملئها الألفة سويا .
قبلت سمرا يد والدتها و اتجهت نحو باب الشقة هاتفة لا نفطر أيه ... أنا يدوب ألحق الأتوبيس
طيب بلاش أهمال و أفطري في الشغل ماشي
ابتسمت قائلة قبل أن ترحل حاضر لا إله ألا الله
بعد أن رحلت سمرا جلست فاطمه على الأريكة و فكرت للحظات ثم همت إلي الغرفة لأيقاظ آلاء و هي تنوى علي فعل شيء بعد رحيل ابنتها إلى مدرستها .
كان سمرا تسير بخطوات تشبه الركض حتى وصلت إلى موقف الأتوبيس و لسوء حظها وجدت أن الحافلة قد رحلت .
نفخت بضيق و هي تتلفت حولها قائله يعنى هي كانت ناقصه تأخير
وقفت أحد السيارات و نظر سائقها من النافذة و هو يسند بذراعه على حافته و هو يحدق بسمرا .
مالت سمرا ناحيته قائله توديني ____
أشار السائق بكفه قائلا أطلعي
بس هتاخد كام الأول
عشره جنيه المشوار ده
ظل السائق يتأمل هيئتها ثم أشار لها قائلا طيب أطلعي أطلعي
و بالفعل ركبت سمرا السيارة و أنطلق بها السائق .
ظلت هي تنظر بساعتها و تنفخ بضيق هاتفه لو سمحت أستعجل شويه أنا كده هتأخر و وطي الأغاني دي شويه
ما براحه يا مزمزيل شويه على نفسك و ماتخافيش هنوصل
نفخت هي بضيق بينما تابع السائق يردد الأغاني و هو يقود ألتفتت لتنظر من النافذة و سرعان ما انقبضت ملامحها و عقدت حاجبيها هاتفه مش ده الطريق لو سمحت
لم يعطيها السائق أي اهتمام و ظل يردد الأغاني بينما صاحت هي قائله بقولك مش ده الطريق
لا ده طريق مختصر
و أنا ماقولتش عاوزة طريق مختصر نزلني هنا
مالك خاېفة ليه كده يا حلوه بعدين أنا هفسحك شوية و نتبسط شويتين
كاد قلب سمرا أن يخرج من ضلوعها و خلعت حذائها لتنهال ضړبا على السائق من الخلف بينما ظلت السيارة تنحرف يمينا و يسارا و السائق يصيح هو من ضرباتها ثم ظل يضربها هو بمرفقه صائحا أوعي بقي كده و أهدي هنعمل حاډثه ېخرب بيتك أوعى
خبط مرفق السائق بمعدة سمرا فآلمتها بشده و سقطت على المقعد الخلفي ..............!
. يتبع .