رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

أيه !
تركت سمر بعض الحقائب بالأرضية باستثناء حقيبة واحده وضعتها على الطاولة قائله اه يا امه جبت اللي لازمني 
ثم توجهت إلى الغرفة بينما نظرت فاطمه إلي محتوى الكيس و رفعت وجهها لتنظرت في تجاه الغرفة و هزت رأسها محدثه نفسها كنت عارفه إنك هتعملي كده يا سمرا !
فتحت الباب و اتجهت نحو الفراش الذى تنام عليه أختها و احتضنتها قائلة لولو حبيبة قلبي لسه زعلانه منى!
أدعت آلاء النوم و تقلبت على الناحية الأخري
بينما وقفت سمرا و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله بمزاح طيب براحتك أروح أكل أنا و ماما البسبوسة لوحدنا  
كادت سمرا أن تخرج من باب الغرفة حتى وجدت آلاء تسبقها إلى الخارج و هي تهتف بفرحة و توجهت سمرا لتحضر الأطباق من المطبخ و جلسوا ثلاثتهم يتشاركوا الحلوى و قضين ليله تملئها الألفة سويا .
داعبت أشعت الشمس الذهبية بشړة سمرا فتضايقت هي و جذبت الغطاء لتغطى وجهها و ما هي إلا لحظات حتى انتفضت من نومتها و جذبت الساعة من جوارها لتتفاجأ أنها الثامنة صباحا فهرولت نحو المرحاض خارج الغرفة لتتوضأ ثم خرجت و عادت سريعا إلي غرفتها متوجهه نحو خزانة الملابس و أخرجت ملابسها و ارتدتها على عجالة و أقامت فرضها و خرجت ثم فتحت باب الغرفة التي تنام بها والدتها و أختها هاتفة ماما أنا اتأخرت على الشغل أنا ماشية  
استيقظت فاطمه من نومها و نهضت عن الفراش متوجها خارج الغرفة و هي تقول طيب أستني نفطر سوا يا حبيبتي
قبلت سمرا يد والدتها و اتجهت نحو باب الشقة هاتفة لا نفطر أيه ... أنا يدوب ألحق الأتوبيس 
طيب بلاش أهمال و أفطري في الشغل ماشي 
ابتسمت قائلة قبل أن ترحل حاضر لا إله ألا الله 
محمد رسول الله 
بعد أن رحلت سمرا جلست فاطمه على الأريكة و فكرت للحظات ثم همت إلي الغرفة لأيقاظ آلاء و هي تنوى علي فعل شيء بعد رحيل ابنتها إلى مدرستها .
كان سمرا تسير بخطوات تشبه الركض حتى وصلت إلى موقف الأتوبيس و لسوء حظها وجدت أن الحافلة قد رحلت . 
نفخت بضيق و هي تتلفت حولها قائله يعنى هي كانت ناقصه تأخير 
ثم فتحت حافظة نقودها و نظرت بها و أغلقتها ثانية لترفع ذراعها و تشير بيدها لا لتوقف أحد سيارات الأجرة .
وقفت أحد السيارات و نظر سائقها من النافذة و هو يسند بذراعه على حافته و هو يحدق بسمرا .
مالت سمرا ناحيته قائله توديني ____ 
أشار السائق بكفه قائلا أطلعي 
بس هتاخد كام الأول 
عشره جنيه المشوار ده  
لا مش معايا غير خمسة لو مش هتنفع خلاص 
ظل السائق يتأمل هيئتها ثم أشار لها قائلا طيب أطلعي أطلعي 
و بالفعل ركبت سمرا السيارة و أنطلق بها السائق .
ظلت هي تنظر بساعتها و تنفخ بضيق هاتفه لو سمحت أستعجل شويه أنا كده هتأخر و وطي الأغاني دي شويه 
ما براحه يا مزمزيل شويه على نفسك و ماتخافيش هنوصل 
نفخت هي بضيق بينما تابع السائق يردد الأغاني و هو يقود ألتفتت لتنظر من النافذة و سرعان ما انقبضت ملامحها و عقدت حاجبيها هاتفه مش ده الطريق لو سمحت 
لم يعطيها السائق أي اهتمام و ظل يردد الأغاني بينما صاحت هي قائله بقولك مش ده الطريق 
لا ده طريق مختصر  
و أنا ماقولتش عاوزة طريق مختصر نزلني هنا 
مالك خاېفة ليه كده يا حلوه بعدين أنا هفسحك شوية و نتبسط شويتين 
كاد قلب سمرا أن يخرج من ضلوعها و خلعت حذائها لتنهال ضړبا على السائق من الخلف بينما ظلت السيارة تنحرف يمينا و يسارا و السائق يصيح هو من ضرباتها ثم ظل يضربها هو بمرفقه صائحا أوعي بقي كده و أهدي هنعمل حاډثه ېخرب بيتك أوعى 
خبط مرفق السائق بمعدة سمرا فآلمتها بشده و سقطت على المقعد الخلفي ..............!
. يتبع .

تم نسخ الرابط