رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم
المحتويات
أنا هكلمه و أحاول أقنعه إننا نأجل الجواز حتى سنه تانيه أكون خلصت لوازمي .
اللي يريحك يا ضنايا .. بس حاولى تطلعي النهارده بالليل مع رباب تشتري شوية لوازم ليك .. حتى الهم يخف شويه .
حركت سمرا رأسها بالموافقة قائلة حاضر ياامه .. كل حاجه هتبقي كويسة إن شاء الله ماتعوليش هم أنت .
ربنا يسعدك يا سمرا .
...........................................
الولايات المتحدة الأمريكية
نيويورك
غرفة ضخمة تحتوي علي مكتب مصمم علي أحدث طراز من الزجاج و بخلفه مقعد جلدي ضخم و أمامه مقعدين من الجلد بينهم طاوله مستديره من الزجاج و من الجانب الأخر من الغرفة توجد أريكه اسفنجية ضخمه وكم من اللوحات الفنية ذات الطراز العتيق معلقه بكافة جدران الغرفة ..
خلع جاكت بذلته و وضعه علي ظهر المقعد الجلدي الضخم و من ثم جلس علي المقعد و فك أزرار قميصه العليا و أزرار الأكمام ثم ضغط علي زر مثبت بالمكتب .
بحوزتها بعض الأوراق قائله بنبره رسميه أجنبيه ماذا هناك مستر شاهر .
نظر إليها شاهر بنظرات ثابته و من ثم ضم قبضتي يده و وضعهما أسفل ذقنه قائلا بهدوء قومي بحجز تذكرة العودة .. سأعود إلي القاهرة غدا ..!
وقف شاهر مشدوها قائلا پغضب متي أتصل بيبرس ..!
ارتعدت أنجيلا من ڠضب شاهر و تراجعت عدة خطوات للخلف و حاولت أن تدعي الثبات قائله بنبره مهتزة بالأمس .. قد أتصل بالأمس ..!
ضړب شاهر المكتب بقبضة يده قائلا پغضب و لم لم تخبريني حينها .. ألا تعلمي أنجيلا ما الذي ممكن أن يفعله مستر ديفيد بنا إن تأخرنا عليه ..!
حدق بها شاهر بنظرات ممېته قائلا بهدوء قاټل أذهب أنت .. و إن أتصل بيبرس ثانيه أخبريه بقدومي .. انتظري .. أنا ذاهب لمقابلته الآن.
جلس علي مقعده الجلدي و حدق بنقطة ما بالفراغ قائلا پغضب مكتوم و أخيرا هرجع مصر و ألاقيك يا نسرين ..!
ثم وقف و ألتقط جاكته ليتجه خارج المكتب .
.............
نيويورك
في أحد المناطق النائية الخاوية تماما من السكان ...
طرق أثنين من الحراس باب غرفة مكتب و ما أن سمعوا أمر دخولهم حتي دخلوا و ألقوا بذلك الرجل الذي كان معهم علي الأرضية الرخامية .
فأشار لهم ذلك الرجل ذو اللحية الخفيفة و الشعر البنى الداكن بيديه ليخرجوا فانصاعوا لأوامره و خرجوا .
أبتسم بيبرس ابتسامة شيطانيه و هو ينظر إلي الرجل الملقي علي الأرضية مقيد الأيدي و من ثم وضع كف يده علي المقعد الجلدي قائلا مستر ديفيد .. لقد أحضر الحرس كامل .
ألتف المقعد الجلد ليقف ذلك الرجل ذو العقد الخامس و الذي تبدو عليه هيبه مريبة بدين الجسد قليلا و يخط شعره بعض الخصلات البيضاء يرتدي حله مرتبه و يمسك بيده سېجاره فاخره .
نفث دخان سيجارته موجها حديثه إلي بيبرس الواقف إلي جواره فك قيده .. بيبرس
أبتسم بيبرس قائلا أوامرك سيدي .
و بالفعل أنصاع بيبرس لأوامره و توجه ناحية الرجل الملقي علي الأرضية و فك قيده و عاد ليقف بجوار ديفيد .
رفع كامل وجهه ناحية ديفيد و
متابعة القراءة