رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

أنا هكلمه و أحاول أقنعه إننا نأجل الجواز حتى سنه تانيه أكون خلصت لوازمي . 
اللي يريحك يا ضنايا .. بس حاولى تطلعي النهارده بالليل مع رباب تشتري شوية لوازم ليك .. حتى الهم يخف شويه . 
حركت سمرا رأسها بالموافقة قائلة حاضر ياامه .. كل حاجه هتبقي كويسة إن شاء الله ماتعوليش هم أنت . 
ربنا يسعدك يا سمرا . 
قالتها فاطمه قبل أن تخرج من المطبخ و تترك سمرا لتنجز ما تبقي من تنظيف ..
...........................................
الولايات المتحدة الأمريكية 
نيويورك  
غرفة ضخمة تحتوي علي مكتب مصمم علي أحدث طراز من الزجاج و بخلفه مقعد جلدي ضخم و أمامه مقعدين من الجلد بينهم طاوله مستديره من الزجاج و من الجانب الأخر من الغرفة توجد أريكه اسفنجية ضخمه وكم من اللوحات الفنية ذات الطراز العتيق معلقه بكافة جدران الغرفة .. 
فتح باب الغرفة ليدخل ذلك الشاب مفتول العضلات ذو البشرة الخمرية و الأعين الرمادية الحادة كأعين الثعلب التي تحوي مكر لأبعد حد لديه من العمر ثلاث و ثلاثون عاما شعر اسود كثيف و لحيه خفيفة يرتدي حله سوداء مرتبه .
خلع جاكت بذلته و وضعه علي ظهر المقعد الجلدي الضخم و من ثم جلس علي المقعد و فك أزرار قميصه العليا و أزرار الأكمام ثم ضغط علي زر مثبت بالمكتب .
بعد عدة لحظات دخلت شابه في منتصف عقدها الثاني ترتدي تنوره قصيره بالكاد تصل إلي ركبتيها و جاكت لها شعر قصير باللون الأشقر تسمي أنجيلا  
بحوزتها بعض الأوراق قائله بنبره رسميه أجنبيه ماذا هناك مستر شاهر . 
نظر إليها شاهر بنظرات ثابته و من ثم ضم قبضتي يده و وضعهما أسفل ذقنه قائلا بهدوء قومي بحجز تذكرة العودة .. سأعود إلي القاهرة غدا ..!  
لكن مستر شاهر قد أتصل بيبرس ليخبرك أن مستر ديفيد يريد مقابلتك . 
وقف شاهر مشدوها قائلا پغضب متي أتصل بيبرس ..! 
ارتعدت أنجيلا من ڠضب شاهر و تراجعت عدة خطوات للخلف و حاولت أن تدعي الثبات قائله بنبره مهتزة بالأمس .. قد أتصل بالأمس ..!  
ضړب شاهر المكتب بقبضة يده قائلا پغضب و لم لم تخبريني حينها .. ألا تعلمي أنجيلا ما الذي ممكن أن يفعله مستر ديفيد بنا إن تأخرنا عليه ..! 
تسربت قشعريرة بجسد أنجيلا بمجرد ذكر العقاپ الذي ستتعرض له إذا لم تصغي فورا لأوامر ذلك المدعو ديفيد و ازدردت لعابها پخوف تام قائله بنبرة مهتزة ..آآ.. أسفه مستر .. شاهر .. ماذا تطلب مني حالا .. لأفعله .. 
حدق بها شاهر بنظرات ممېته قائلا بهدوء قاټل أذهب أنت .. و إن أتصل بيبرس ثانيه أخبريه بقدومي .. انتظري .. أنا ذاهب لمقابلته الآن. 
أكتفت أنجيلا بتحريك رأسها بالموافقة و هرولت للخارج .  
جلس علي مقعده الجلدي و حدق بنقطة ما بالفراغ قائلا پغضب مكتوم و أخيرا هرجع مصر و ألاقيك يا نسرين ..! 
ثم وقف و ألتقط جاكته ليتجه خارج المكتب .
.............
نيويورك 
في أحد المناطق النائية الخاوية تماما من السكان ...
طرق أثنين من الحراس باب غرفة مكتب و ما أن سمعوا أمر دخولهم حتي دخلوا و ألقوا بذلك الرجل الذي كان معهم علي الأرضية الرخامية . 
فأشار لهم ذلك الرجل ذو اللحية الخفيفة و الشعر البنى الداكن بيديه ليخرجوا فانصاعوا لأوامره و خرجوا . 
أبتسم بيبرس ابتسامة شيطانيه و هو ينظر إلي الرجل الملقي علي الأرضية مقيد الأيدي و من ثم وضع كف يده علي المقعد الجلدي قائلا مستر ديفيد .. لقد أحضر الحرس كامل .  
ألتف المقعد الجلد ليقف ذلك الرجل ذو العقد الخامس و الذي تبدو عليه هيبه مريبة بدين الجسد قليلا و يخط شعره بعض الخصلات البيضاء يرتدي حله مرتبه و يمسك بيده سېجاره فاخره .
نفث دخان سيجارته موجها حديثه إلي بيبرس الواقف إلي جواره فك قيده .. بيبرس  
أبتسم بيبرس قائلا أوامرك سيدي . 
و بالفعل أنصاع بيبرس لأوامره و توجه ناحية الرجل الملقي علي الأرضية و فك قيده و عاد ليقف بجوار ديفيد .
رفع كامل وجهه ناحية ديفيد و
تم نسخ الرابط