رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم
المحتويات
و لكزته بكتفه قائله پغضب عاجبك كده أهي الست أم لسان دي شافتنا و أكيد فهمت غلط
أبتسم جمال قائلا و هو يحاول أن يحضن سمرا ثانية طيب طالما كده كده شافتنا يبقي تعالى يا قلب جمال
أزاحته سمرا بقوة لا تعرف من أين أتتها حتى كاد هو أن يسقط أرضا قائله بضيق قبل أن تخرج من المبنى يا أخي أوعي كده من سكتي !
بعد أن خرجت سمرا من الباب جلس جمال على أحدى درجات السلم و ضيق عيناه و هو يحك ذقنه قائلا ماشي يا سمرا .. عماله تماطلي معايا بس هانت!
عدلت سمرا من وضعية حجابها و هي تلهث قائلة باعتذار حقك عليا يا ستي بس أعمل أيه المنيل طلعلى تانى!
قصدك جمال!
اه هو سي زفت لولا أمي هتزعل و تضايق كنت فركش الخطوبة بتاعتي هو لازقلي في الرايحة و الجاية كده و أنا و ربي و لا طايقاه !
لوت سمرا فمها بضيق و ضړبت كفا بكف قائله و هو من أمتى محاولش يا ختي و بعدين أنت وقفتي ليه يلا بينا يا ختي عشان مانتأخرش
قالت سمرا جملتها الأخيرة و هي تجذب يد صديقتها ليتابعا السير .
..................
ظلت كلا من سمرا و رباب يدوران على المحلات لشراء ما يروق لهم بسعر مناسب في مقدرتهم حتى وقفتا أمام أحدي محلات الأدوات المنزلية بالسوق
فالتفتت رباب إليها متسائلة عجبك ده
لمعت عيني سمرا ببارق الأعجاب و هي تحمله بين يديها قائله اه أوى
طيب خلاص أشتريه
رفعت سمرا وجهها ناحية صديقتها قائله بحزن بس ده بتمانين جنيه!
وضعت رباب كفها على كتف سمرا لتقول طيب مش أنت قولتي باقي معاك تسعين جنيه!
بس أيه و أصل أيه يا سمرا الطقم عجبك و معاك تمنه خلاص أشتريه
لا يا ستي أنا لازم أوفر عشرين جنيه من الفلوس
عقدت رباب حاجبيها متسائلة أشمعنا يعنى عشرين جنيه!
أنا عايزاهم محتاجاهم
طيب براحتك و لا بقولك أستني كده نفاصل مع صاحب المحل
ابتسمت سمرا قائلة ماشي
ألتفت رباب ناحية الرجل هاتفه بقولك أيه يا عم أحنا الطقم ده عجبنا و هناخده
لا هو حلو عليه سبعين جنيه هي اللي معانا مش كده يا سمرا !
حركت سمرا رأسها بالإيجاب و مازالت تمسك به بين يديها في حين ألقي الرجل الكيس بعيدا و أتجه ناحية سمرا و جذبه من ذراعيها قائلا بضيق لا ماينفعش مش معاكم ماتشتروش ده واقع عليا بخمسة و سبعين أديهولك أنت بسبعين و فين حسنتي فيه إن شاء الله
سارت الفتاتان إلى طريق العودة بينما ضړبت رباب كفا بكف قائله ھموت و أعرف لم الطقم عجبك و معاك فلوسه ماجبتهوش ليه يا بنتى ده لقطة بالسعر ده
معلش بقي ماليش نصيب
وقفت رباب قائلة طيب يا ستي أنا هسيبك هنا لأن الحارة أهي هتروحى أنت و لا أيه!
حركت سمرا رأسها بالموافقة قائلة اه هروح خلاص مع السلامة أنت
سلام يا روحي
ودعت الفتاتان بعضهما و اتجهت رباب صوب حارتها بينما اتجهت سمرا ناحية أحد محلات الحلوى ..!
سمعت فاطمه صوت المفتاح يدار بالباب فعلمت على الفور بحضور سمرا و ما هي إلا لحظات و كانت سمرا ماثله أمام والدتها و تسألها امال فين آلاء يا امه
عقدت فاطمه حاجبيها قائلة و هي تشير نحو أحدى الغرف نايمة جوه بس بتسألي ليه و بعدين جبتي اللي أنت عايزاه كله و لا
متابعة القراءة