رواية مطلوبة3 الفصل الاول بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

بالثقة و قد أثبت وجوده منذ أن عمل معنا !
انقلبت نعالم وجه بيبرس عندما وجد ديفيد يمدح بذلك الشاهر . 
................................. 
بالقاهرة 
دخلت سمرا غرفتها و بدلت ثيابها بآخري عباره عن تنوره طويله باللون البنفسجي و بدي باللون الأصفر و ألقت حجابا على رأسها مزيج من اللونين و خرجت لتجد أختها الصغيرة آلاء تمسك كتابا و تدرس به فتوجهت ناحيتها و قبلتها مازحه إياها ب شطوره يا حبيبتي و ذاكري عشان تنجحي و أجبلك هدية حلوة 
ابتسمت آلاء و رفعت وجهها لتنظر إلى أختها قائله لا أنا نفسي النهارده في بسبوسة 
آلاء مش قولنا كفاية طلبات عايزين نمسك أيدينا شويه
قالتها فاطمه بشيء من العصبية و هي تجلس على أحدي الأرائك و تفرك قدميها . 
حزنت آلاء و وقفت لتتجه إلى الغرفة قائلة بتذمر يعنى أحنا بنجيب كتير أحنا مش بنجيب حاجه خالص فين الطلبات دي
ظلت سمرا مثبته نظرها على أختها حتى اختفت بغرفتها و معالم الحزن ترتسم على وجهها ثم جلست بجوار والدتها و هي تنظر إلى أسفل
حركت فاطمه رأسها بيأس ثم رفعت كفها لتمسح على ظهر سمرا قائله بهدوء ماتزعليش منها يا سمرا هي عيله مش مقدره الظروف
رفعت سمرا وجهها لتنظر إلى والدتها و قد لمعت عيناها العسلي بحزن عميق استشعرته فاطمه قائله أنا مش زعلانه منها يا امه أنا زعلانه عليها نفسي تقولي أنا عاوزة كذا أجيبهولها على طول مش أحس بالعجز بالشكل ده 
أخذت فاطمه نفسا طويلا و زفرته على مهل قبل أن تقول أنا هنزل الشغل من بكره يا بنتي .. مش هينفع الحال المايل ده أيد على أيد تساعد برضه!
هزت سمرا رأسها بالاعتراض هاتفة لا يا حبيبتي أنت رجليك تعباك و مش حمل خدمة البيوت دي أنا هدور على شغل تانى غير ده
يا بنتى بصي لنفسك في المراية بقيتي أزاي أنت من صبحية ربنا بتروحى المحل تفضلي لحد العصر و بعد كده بتيجى تشوفي البيت أنا عايزة أخفف عنك الحمل شويه
ابتسمت سمرا و وضعت كفها علي ذراع والدته قائله بعذوب أنا ما اشتكتش يا حبيبتي و لا قولت إني تعبانة 
من غير ما تشتكي أنا حاسة بيك
تماسكت سمرا حتى لا تذرف عبراتها ثم وقفت و التقطت حقيبة يدها قائله بابتسامة لتخفي ما بها من ضيق شوفتي الكلام خدنا و نسيت البت رباب اللي مستنيانى على أول الحارة  
روحي يا بنتي ربنا يسترها عليك و يكفيك شړ ولاد الحړام
توجهت سمرا ناحية باب الشقة و خرجت متوجهه إلى أسفل بينما انسابت العبرات على وجنتي فاطمه و رفعت كفيها إلى أعلى داعيه ب يا رب أسترها عليها يا رب و أحميها
ما أن نزلت سمرا درجات السلم حتى تتفاجأ بمن يقف بانتظارها و يسد المدخل بذراعه فشهقت بفزع و تراجعت للخلف عقد الرجل حاجبيه و مسح طرف أنفه بأصبعه قائلا بتهكم مالك يا بت أتخضيتي ليه كده شوفتي عفريت ولا أيه
أخذت سمرا نفسا محاولة السيطرة على حالة الهلع التي ملكت منها و نفخت بضيق قائلة أنا مش قولتلك مية مره يا جمال بلاش تقفلي كده في بير السلم أفرض حد من الجيران شافك هيبقي أيه منظري أنا!
أبتسم جمال بسخريه و حاول أن يلف ذراعه حول خصر سمرا قائلا بمكر الى يشوف يشوف أنا جاي لخطيبتي و بعدين بقولك أيه تعالى كده يا بت أنت وحشاني 
حاولت سمرا أبعاد جمال عنها قائله بضيق أبعد كده يا جمال أنت مچنون!
أبتعد جمال عنها و نفخ بضيق معلقا ب أووووف بعدت أهو و مچنون عشان نفسي أخدك في حضني يا بت ما هو لو أنت تخلصي بقي و نتجوز 
ضړبت سمرا بكفها على صدر جمال و هي تقول بسخرية ربك يسهل و قولتلك كتير بلاش الحركات النص كم دي ماش..
بترت جملتها عندما وجدت الجارة عنايات ظهرت أمامها فجأة فابتلعت لعابها بصعوبة قائلة بتوتر أزيك يا خالتي عنايات 
لم تجيب عنايات عليها فقط وضعت يد على يد و لوت فمها باشمئزاز بينما خرج منها صوت مصمصه ساخر و بعدها اتجهت إلى أعلى . 
ألتفتت سمرا ناحية جمال
تم نسخ الرابط