رواية صعيدية 4 الفصول من السادس للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
خوف وآخري سعادة وألم ممزوج بحزن ونظرة التعجب منها هي تحديدا تشمل الجميع لانها غربية عنهم تشعر وكأنها في عالم آخر احست بالدور رأسها مشتت كل ما يجري هنا يفوق قدرتها علي التحمل كم عانت سابقا وتحملت وبالاخير لاجئت للزواج للتخلص من كل تلك الالم لتجد نفسها في متاهة أصعب لا تعرف لها بداية من نهاية قبلت الصغيرعلي وصعدت لاعلي في تيه تشكو حظها وايامها القادمة تشكو كل شئ ... آه يا سلوان متي ستنعمي بالراحة من جديد!
تحدث پألم مكنتش اقصد يا امه متعيطيش انا اسف مهعملهاش تاني صدجيني
ضمته اكثر متحدثه آه يا علي لو كان جرالك حاجة كان زماني مت وراك
قبلت جدته يده المجبرة متحدثه بحزن سلامتك يا حبيبي كيفها يدك دلوك لساها بټوجعك
اصابت كلماته قلب الجميع فمالت شجن تقبل رأسه بحنان متحدثه معلش يا حبيبي دلوجتي تبجي حلوة
تحدثت إنتصار بنهجان هطلعه يرتاح فوج
اوقفتها متحدثه بقوة لاه خالي شچن تطلعه اوضتي يرتاح هناك عشان اخاد بالي منه متنسيش أنك حامل مهتقدريش تراعيه دلوك
بس يا حاجة
مفيش بس اللي قلته يتسمع طالعيه يا شجن
التفتت لهم شجن ... لكن نظرت لها أمها مع امائه بالصعود ... استجابت لها علي الفور صاعدة الدرج بالصغير
تحدثت بتوتر خير يا ام الحاجة عاوزاني في ايه
نهضت تنظر لها بعيون غاضبة متسعه متحدثه أزاي تمدي يدك عليها!
نظرت لها إنتصار بشك ودت تعنفها متحدثه بكلمات قاسېة أنها لا تطيق وجودها هنا أنها تتمني لو تخرج من حياتهم لا تعلم انها هي الدخيلة وحنان هي الاقدم هي الاقرب لهم ... لكنها تراجعت واخفضت بصرها متحدثه بصوت مبحوح اللي حصل كنت هتجنن علي ابني انت أم واكيد هتقدري شعوري ده
فاته العرض كله لم يري منه شئ لكنه علم بوصول الصغير فصعد للاطمئنان عليه دائما ما يري نفسه فيه
غادر غرفه امه متجه لغرفته
كانت في غرفتها منذ صعودها من أسفل وهي تشعر بڼار في احشائها دلفت الحمام تنفض ملابسها بقوة وكأنها تثقل الحمل عليها هي الاخري ثم نزلت اسفل الماء وشريط حياتها يمر أمامها وسيف آه من سيف كم اشتاقت له حتي الشئ الوحيد الجيد في حياتها ابعدوه عنها لانها عروس ... يجب عليها ان تتفرغ لزوجها ... تبا أين هو زوجها هذا
دلف الغرفة ملقيا السلام كعادته ... لكن من أخلف العادة هي كانت شاردة كرر السلام لكنها في وادي آخر أغلق الباب خلفه ورفع نظره لها ليراها تنظر للمرآة في شرود لم تري خياله حتي ... تعجب فيما شاردة لتلك الدرجة ولم يكتفي بهذا بل سقط نظره علي شعرها وخصلاتها السوداء الطويلة نظر لاخره حدث نفسه كم هو طويل ... لم يتخيله بهذا الطول ... صمت يعاتب نفسه هل هو يراها من الاساس ...حتي يراه! تسأل هل هو مقصر في حقها أنه يعاملها بالحسني ... ولكن هل هذا يرضى الله .... تسأل في شك ولما لا ... أنه لا ېخونها هل تعلق قلبه بزوجته المتوفاة چريمة ذنب سيحاسب عليه كلا ... لكن ماذنبها هي ... هل هي راضيه هذا هو الاساس إن كانت راضية انتهي الامر .... لكن كيف سيعلم ... خطڤ نظره آخري لثوبها ابتسم في داخله فهي في زيها هذا تشبه فتاة الوبر
اقترب يحمحم يجلي صوته متحدثا السلام عليكم
انتفضت تنظر لإنعكاسه في المرآة بعينان متسعتان
عبس وجهه متسألا مش هتردي علي ولا ايه !
أخفضت بصرها تلملم شعرها فكعكة متحدثهوعليكم السلام
سألها في شك مالك!
هل يسأل حقا ام يهزء بها!!
لكن جوابها كان موجز تماما وهي تنهض متجه للفراش مفيش
أمسك معصمها متحدثا هو ايه اللي مفيش امال البوز ده ليه!
شهقت متحدثه بوووز !!
به جلت حاچة غلط إياك يعني المرحوم مكانش بيجولهالك
سکين غرست في قلبها ايعايرها هو الاخر ام يسخر منها ام ماذا صمتت تنظر لاسفل تستجمع جوابها الذي جاء حاد وبارد في آن واحد المرحوم هو في زي المرحوم لا اطمن عمره ما قالهالي
ارتفعت انفاسه فجاءه وكأن الڼار اشتعلت بداخله وتحدث بهدوء يحاول استجماعه ليتفادي غضبه مالك ... عودي نفسك لما اسألك تچوبيني مش تعصي كلامي
ارتفعت نبرتها في استهزاء تدعمها ابتسامتها الساخرة اعصي اومرك أنت ايه أنتم ايه مفكرين الناس عندكم عبيد ... مش مصدقه لسه في ناس بالعقلية دي ازاي خلاص زمن سي السيد راااح من زمان أنتم ازاي عيشين كده ازاي ستاتكم قابلة كده أنا هتجنن خلاص انا معدتش قادرة استحمل وصمتت
نظر لها في ڠضب رغم لهجته الهادئة متحدثا كملي سكتي ليه مش قادرة تستحملي المتخلفين اللي عايشه معاهم صح
ابعدته عنها وثوبها يتطير خلفها لتجتازه متحدثه مقلتش كده عديني
تخطته للفراش ... ظل واقف مكانه ينفث دخان بركاني من كامل جسده
كانت علي الفراش تراجع ما قالت تشعر بالخۏف لكنها قالت ما اراح قلبها وليفعل ما يشاء ما عادت تهتم لشئ
تحدث وهو مكانه ليه بتجولي الكلام ده جوبيني
صمتت لم تعقب بشئ
صړخ بها جول لي
انتفضت علي صرخته ونهضت تغادر الغرفة متحدثه مش عاوزه اتكلم في حاجة عشان كلامي مش هيعجبك
امسكها من كتفيها متحدثا عاوز اعرفه أنا بجي الكلام ده
حاولت التملص منه متحدثه ابعد عني انت اتجوزتني ليه هااه مربيه لبنتك مش كده صح وبردة ست شوقك جابك ليها ميضرش في حاجة
نظر لها بعينان متسعتان هامسا اني
ايوه انت انت يا رحيم ولا اخوك اللي مبيرعيش ربنا في حريمه لو شفت ازاي حنان أضربت من إنتصار وساعتها أنا حسيت بإيه حست أني في دنيا تانيه هي الست عندكم مكانتها ايه بالظبط معون يا رحيم
رفع يده عاليا ليضربها لكنها توقفت في الهواء قابضا عليها بشدة
صړخت به أضرب مضربتش ليه ... وأنا اللي كنت مفكرة أنك حاجة تانية ... اتريك
متابعة القراءة