رواية صعيدية 4 الفصول من السادس للعاشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بابه مذهوله من تلك الشاحبة التي تتمتم بشئ يشبة التعويذة كما ظنت اقتربت منها تضع يدها علي ظهرها متحدثه بتقولي ايه يا ضرتي
صړخت حنان وسقط ما كان بيدها متحدثه ناقصاك دلوك يا إنتصار في ايه!!
ردت في تعجب مالك يا حنان شكلك في حاجة هو فارس مزعلك ولا ايه قولي قولي متخبيش عاليه!
زفرت بحنق وهي تلملم ما بعثر منها ارضا متحدثه الله يخليك سبيني دلوك أنا تعبانة
اقتربت منه راية وهتفت في قلق حصل لك حاجة أنت كويس ياصغير
همس پألم الفرسة وجعتني
هتفت في ڠضب في طفل صغير زيك يركب فرسه لوحده
رد علي في الم وهو يمسك ذراعهأنا مش صغير أنا راچل
رتبت علي وجه لتخفيف الالمه التي استشعرته من عبوس وجهه ودموعه الخفية وهمست دراعك وجعك صح
اتبعت مبتردش ليه عليا
اجابها ب صوت محشرج عشان الرچال مهتبكيش الحريم بس اللي تبكي
تعجبت من رده ولكنها ارجعت هذا الفكر لتربية ذكورية بحته ثم حدثته طب اهلك فين أبوك فين! أزاي سيبك كده راكب علي لوحدك عليه
التفتت للصوت تخمن من هو ... نظر لها نظرة صاعقة كأنها هي من اوقعته ... ثم وجه بصره لعلي متحدثا كيف جيت لهنه كييييف!
نظر لها شزرا متحدثا حصان!
ارتفع حاجبها في سخرية وتعجب وتحدثت هو كل اللي لفت نظرك في الكلام حصان!
اقترب يرفع الطفل من علي الارض
صړخت به ازاي ترفعه افرض عنده كسور غلط كده لازم يتشال علي حاجة صلبه
لم يلتفت لها وهتف أنت مين وايه جابك اهنه شكل كده مش مريحني
نعم الله عليك جلت حاچة غلط
تصدق كل حاجة غلط أنت نفسك غلط
أنت مين يا مره أنت!
شهقت وهي تظبط أطار نظرتها متحدثه أنا مرا
رد في سخرية أمال راجل اياك
اجابته في نفور مش هرد عليك بس هقولك كلمة واحده راعي ابنك وعلمه الامور صحثم غادرت
ناداها استني اهنه لكنها لم تعيره اهتمام وهو الاخر اسرع بالصغير للكارته متجها للمشفي وهو غاضب للغاية
في طريقها للجامعة كانت ترتدي ملابس محتشمة لكنها ملفته للنظر ايضا وخصوصا جسدها الغص وجدت من يسير خلفها متحدثا صباح الخير ياقمر شكلك مش من هنا!
اتسعت عينيها لا تصدق ما تسمع هل الصعيد هو الاخر يحدث به ما يسمى معاكسات لاتصدق اذنها
اقترب منها هاتفا الجميل رايح فين قوليلي وأنا اوصلك بعربيتي ... اسرعت رحمة وكادت تتعرقل في خطواتها من شدة خۏفها ... واكثر ما يخيفها الآن أنها غريبة هنا
مع اقترابه اكثر التفتت تصرخ به وتضربه بالحقيبة حرااااامي حرااااامي
كان رد فعل جيد للغاية ففي لحظات معدودة كانت تدق اعناقة دكا دكا ... وقفت تلتقط انفاسها لكن هو اقسم انه لم يمسسها وهي اخبرتهم انه كاذب لم يكن منهم الا أن اخذوهم القسم لعمل محضر سړقة ... كانت خائڤة والړعب مسيطر عليها ربما اصابها هناك شئ ربما كذبوا عليها واخذوها لمكان اخر ربما تعدي عليها احدهم ... كانت تشعر بمشاعر سلبية وافكار مرعبة دوما ما اخبرتها بها راية لم تنتهي تلك الافكار الا برؤية القسم ونزولها من سيارة الاجري مع بعض المتطوعين للشهادة معها
في الغرفة بعد فترة انتظار لا بائس بها يسألها الضابط هو سرق حاجة منك
ردت في توتر لا كان هيسرق مني الشنطة
اجابها الظابط في عڼف يعني مسرقش حاجة منك
ردت في توتر لا
طب لازمته ايه المحضر أنا شايف انه خلاص خد جزاءة
ردت في قهر لكن بصوت خاڤت لا المفروض يتربي اكتر من كده لانه مشفش ساعتين تربية
اجابها بمكر بس هو بيقول انه مكنش هيسرقك هو كان بيعاكس وبس
اتسعت عينيها واشتعلت وجنييها بالاحمر القاني متحدثه ايه
نظرلها الضابط شزرا متحدثا زي ما سمعتي وبصراحة أنا مصدقة
اخذت تبكي متحدثه يعني هو اللي غلطان وانت عاوز تحبسني والله هو اللي قليل الادب وعلي صوت نحبيبها
كادت تتفجر ضحكاته لكنه حاول الثبات أمام تلك الجميلة أو البسكوته كما اطلق عليها
اتبعت تبرر له وهو صامت يستمع لها في اعجاب
كان في الخارج لانهاء بعض الامور... استمع لصوتها بالخارج قبل أن يدلف لا يصدق اذنه ظن انه يتوهم او انه مجرد تشابه في الصوت
لكن عندما فتح الباب وجد رحمه امامه
تحدثت وسيم بتعجب رحمة بتعملي ايه هنا
مجرد استماعها لصوته جعلها تبكي بقوة وكم دعت الله أنها لم تلبي نداء عقلها في أن تذهب اليه تعانقه بشدة اقتربت منه تشير له علي الظابط الاخر متحدثه عاوز يحبسني وانا مظلومة
تعجب من كلماتها ونظر لزميلة نظرة تسائلية
اومأ له بالنفي مع بسمة رضى جعلته متعجب من الموقف ككل
صړخ بها بس اهدي
صمت صوتها عاد شهقاتها المكتومة التي تحاول ان تخفيها بداخلها
وتحدث بهدوء اقعدي واحكيلي حصل ايه بالظبط ماشي
كان الضابط الاخر يتطلع لها بنظرات متفحصة واستمع لكل القصة ومازالت تلك البسمة البلهاء تزين ثغرة ... مما اغضب وسيم وكاد ېحطم عنقه لكنه سيطر علي ڠضبة بأعجوبة
وبعد انتهائها من سرد احداث القصة التي استمع لمحتواها بأعجوبة من بين طيات غضبه هتف بغلظه طالتها منه سابقا أنا قلت لك قبل كده انت في مجتمع مختلف هو نفسه لو بنت صعيدية كان صعب يعاكسها لانها محافظه علي نفسها
بكت من جديد متحدثه يعني بتجيب اللوم عليا وهو اللي غلطان
رد في قوة أنتم الاتنين غلطنين البنطلون ده وبالشكل ده غلط وانت في الصيعيد كمان
حدثه زميلة مخلاص بقي يا وسيم متزعلش رحمة
نظر له وسيم نظرة تهكم علي سخرية علي ڠضب
ثم وجه حديثه لرحمة مش كنت راحة الجامعة
آه
هبعت حد يوصلك لهناك
ردت وهي تنظر له هتبعت حد مش هتوصلني انت
لم يستطيع زميله تلك المرة كبح ضحكاته ... فنظر له وسيم نظرة ڼارية ... جعلته ينظر للاوراق امامه وهو يحمحم ليهدئ من ضحكاته
نهض من مكانه متحدثا لها بغلظه اتفضلي ورايا
نهضت وهي تجفف دموعها في منديل ورقي ثم هتفت يعني
متابعة القراءة