رواية صعيدية 4 الفصول من السادس للعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

بالنعاس دلفت للداخل حتي لا تنام هناك سهوا ولكنها تفاجئت بمن يحتضن الفراش الاخر ينام عليه بكل راحة ... ذلك المشهد كان كفيل بسړقة النوم من عينيها فخرجت خارج الغرفة تماما يبدوا أنا ايامها طويلة هنا ولياليها اطول ... قابلته وهو يصعد الدرج نظرت له ببغض لم تحبه يوما ولم تحترمه ... لكن يجب عليها الصمت فهو اخو زوجها الاكبر وكبير العائلة 
سألها متعجبا امال فين رحيم!
فوق 
نظر لها في شك وهو يتخطاها متمتما يا حظك يا اخوي مهملاك ونازله 
تحدثت بخفوت بعد ان تخطته كان ايه اللي وقعني الوقعه السودة دي بس يارب ونزلت لاسفل
صعد غرفتها فاليوم يومها مازالت مستيقظة لكنها غاضبة وهو يعلم جيدا ذلك ... دلف متحدثا السلام عليكم
ردت في فتور وعليكم
نظر لها متعجبا طب كمليه طيب!!
لم تعقب علي كلماته وظلت نائمة علي الفراش
اقترب لجوارها متحدثا شايفك زعلانه يا إنتصار
والله وهزعل من ايه هو في حاجة تزعل يا عمده!
منا بجول كده برده
نهضت كثور هائج متحدثه جاي لي الاوضه ليه مش جلت متخطهاش تاني يا عمده
نظر لها مطولا ورفع احد حاجبيه ثم ابتسم متحدثا لاه متجوليش نص الكلام بس جلت مهخطهاش الا اما تعملي اللي جلت لك عليه وهو انت عملتيه خلاص يبج اجي ولا لاه
ادارت له ظهرها متحدثه خلاص اللي يريحك اعمله من هنا ورايح انت اصلا معدتش بتحبني زي الاول 
ليه بتجولي كده يا بنت الناس
التفتت تلومه بجي تضربني يا فارس ټضرب إنتصار مرتك أم ولادك 
أمسك معصمها مقربا اياها منه متحدثا ضربتك عشان غلطتي فيا يا إنتصار لو حاجة تانية كنت عادتها
يعني مش عشان حنان انت بتكلم عيله صغيرة
ضغط علي يدها اكثر متحدثا بجي قمر قدامي وحبلة في ولدي وتجولي عيلة صغيرة
تغنجت وهي تحاول فك يديها ايدي يا فاااارس الله
قربها اكثر متحدثا لو لسه زعلانه اصالحك
امسكت شق جلبابة متحدثه أنا عاوزه سلسلة دهب حلوه علي ذوقك البسها كده وأنا والده تزين رقبتي
فارس وهو ينحني لها بصوت اجش بس كده غالي والطلب رخيص
لقد وصله للتو خبر بأن كل العائلة مجتمع عند ولد عمه عاصم ينتظرونه وارسلوا له اكثر من مرسال سيجن كيف اصبح له سيطره علي الجميع بهذه السهولة منذ ان اخبره صباحا برفضه للموضوع وهو لم يقصر في شئ قلب عاصم الطاولة عليه في لحظة ڼصب له الشرك بدقة فسقط به دون إرادته
دلف المجلس وشرارات الڠضب تتطاير من حوله كيف يجعله يأتي إلي هنا مرغما ل داره لقد أصبح خصم لا يستهان به نظر للجميع وخصوصا هو 
كان يجلس عاصم ووجه هادئ لكن بسمة تشفي و سطيرة تطفو علي جنبات وجهه جعلت من فارس يزئر في الجميع يعني كلتكم مجتمعين كدهبجي عاصم بيحركم ب يده زي ما هو عاوز
صړخ عمه وهو ينهض من مجلسه حاسب علي كلامك يا فارس احنا مش عيال صغار بنمشوا ورا حد احنا عمامكم
رد في قوة ليفرض سيطرته علي الجميع بس أني الكبير ولا ايه جولك يا عمي
رد عليه في ڠضب الكبير صح لكن مجمنا لازم يكون محفوظ يا ولدي 
تحدث وعيونه تنبض بقوة لقد وصل من التوتر والضغط ما يفوق الحد مجامك علي الراس يا عمي بس ليه عاصم مصر يعمل كده كل حاجة مجمعكم علي كأني عدوكم
نهض عاصم يقترب منه متحدثا لاه يا ولد عمي متفهمش الامور غلط أني بحب اكبر بعمامي وناسي وده مش عيب ابدا ولا ايه يا عمي 
رد عمه في انتشاء كبير يا عاصم طول عمرك يا ولدي 
نظر لفارس بعيون تتراقص من الفرح لقد اصبح له مكانه لدي الجميع بطريقته تلك 
تنهد فارس وبادله النظرة بآخري ڼارية ود لو يبيده فيها تماما
تحدث عمه في هدوء اجعد يا ولدي واستعيذ من الشيطان الرجيم
زفر بقوة ليس امامه سوي الاستماع لكلماتهم حتي لا تنقلب الطاولة عليه كما يريد عاصم فجلس متحدثا بنبرة حادةاستغفر الله العظيم جعدت يا عمي اهه خير بجي يا ود عمي لسه ايه مجلنهوش 
تحدث عاصم بنبرة ماكرة ليه رفضت جوازي من شچن لنكون مش جد المجام يا فارس
رد في عجاله لاه مش كده شجن لساتها صغيرة ومهجوزهاش جبل ما توصل السن الجانوني 
رد في تعجب سن جانوني ايه يا فارس من مېتا بنمشوا ورا الحديت ده
تحدثت بإصرار اللي عندي جلته قدامكم اهه انا مش موافق عشان سنها مش عشان حاچة تانية ولا تالتة يا عاصم زي ما بتجول
رد عمه في حمكة اهلكته بسيطة يا ولدي لو عشان كده بس يبجي يتجري فاتحتهم لحد ما توصل للسن الجانوني ده وبكده تكون ليه
سهم اصابه في مقټل لقد توصل عمه لثغرة فتاكه قد تدمر تفكير ايام متواصلة لايجاد عذر يتقبله الجميع ... لكن الضړبة القاضية كانت بكلمته الاخيرة زين ما جلت يا عمي وأنا موافج علي كلامك
ازدرد ريقه بصعوبة لم يجد ما يقول فأخبره عمه خلاص يا فارس واهه عاصم موافج وانتم موافجين يبجي علي بركه الله وننهو كل حاجة علي طول
صړخ عاصم لااااه 
رفع الجميع نظره له فأتبع رحيم مسافر ومهعملش حاجة دون علمه لما يجي من السفر
عاصم وهو ينظر له كذئب نال ما يريد نجري الفاتحة بردة دلوك ميضرش في حاجة ونبجي نجروها كلنا مرة تانية
اومأ لهم علي مضض ... رفع الجميع يده وكان هو اخرهم ينظر للجميع وكأنه يقري الفاتحة علي روحها وليس فاتحة زوجها .... يشعر بالڠضب والخۏف من رد فعل رحيم ...تري ما تخبئ الايام لهم
من امس وهي تتجنب الحديث معها لاول مرة تخاصمها ليس خصام بالمعني الصحيح ولكنه تجنب ... لابد أن تعرف خطائها وإن لم تعرف فلن تتنازل تلك المرة لم تضحي كل تلك السنوات لتنتهي ببترها من حياتهم وكأنها لا تريدها الا كمصدر للاموال والامان ... لا لن تكون راية ان قبلت بهذا الشئ ... ارتدت ثوبها واتجهت لمكتبها وفي اثناء نزولها صادفته ينزل الدرج هو الاخر كانت فرصة خير من الف ميعاد بعد ما حدث بينهم
تلاقت الاعين في عتاب وخجل تحدثت هي كبداية السلام عليكم
رد في عجالة وهو يسرع خطوته وعليكم السلام 
تخطاها بعدة درجات اوقفته متحدثه كنت عاوزاك في موضوع مش هاخد من وقتك كتير
وقف مكانه متحدثا وهو يلتفت لها موضوع ايه
اخبرته في عجالة ... نظر في ساعته وحدثها لسه معايا نص ساعه ممكن نقعد في حته نتكلم 
اومأت له هاتفه مكتبي قريب من هنا
ماشي انا معايا العربية هتركبي ولا هتحصليني ماشيه
نظرت له في ڠضب هاتفه لا هركب 
نزلوا لاسفل صعدوا السيارة واتجه لمكتبها ... صعدت وهو خلفها يتأمل المكان
كانت هناك عينان متربصتان بها ... هاتفت شخصا هي طلعت دلوك ومعاها واحد غريب
........ 
لاه اول مرة اشوفه عندها
......... 
اوامرك

تم نسخ الرابط