رواية مميزة 5 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

.
شكرتها الخادمه كثيرا ثم ذهبت .
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها .
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء .

في الخارج 
علي مسافة من فيلا تارا 
في سيارة ادهم 
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل .
أومأ الرجال لادهم بجديه .
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي .
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا .
امام فيلا تارا 
حارس ما انتم مين 
لم يعطوه رد ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر .
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل .
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها .
نظرت له پصدمه انت دخلت هنا ازاي 
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا .
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان .
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا .
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه 
ادهم بخبث وببساطه هعمل كده ........!
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه ويصعد لأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل .
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج .

في الخارج 
اقترب بعض الحرس من ادهم ليحملوا منه تارا ولكنه رفض رفضا قاطعا .
وتحرك بها تجاه السياره ليضعها بالخلف ثم صعد هو بالأمام ليتحرك بالسيارة بسرعه .
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ 
توقفت سياره ادهم امام هذا المنزل ونزل من السياره و اقترب ليحمل تارا ويأخذها ويدخل إلي المنزل .
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها .
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق .
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكن لا شعرت پألم في جسدها بشده .
ظلت تنظر له وهو ينظر لها بشوق .
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول .!
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم .!
فلاش باك 
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج 
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده .
ادهم بعدم فهم هتوديني فين 
غاده بفرحه اصبر بس .......!
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب .
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان ......!
ادهم بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص .......!
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه .
ادهم پصدمه غاده أنت .
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت .
اقتربت لتحتضنه بينما ابتعد ادهم عنها بسرعه .
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك وانا مش بشوفك غير كده !
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك .......!
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب .
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
فلاش باك
تم نسخ الرابط