رواية مميزة 5 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

يا احمد كفايه عليها كده معاه ....!
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها .
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم .
الاطفال سويا مامي مامي ...........!
ثم اسرعا لأحتضان تارا .....!
نظر لهم پصدمه أقوي شعر من الصدمه وكأن أحد قام بضربه بعصا كبيرة علي رأسه .
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل ..........!
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي .
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد .
احمد برزانه لو روحت دلوقتي هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو استفاد حاجه .
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه 
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي .
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده .
احمد بهدوء كده تمام يلا نمشي .
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس .....!
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي .
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها .
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن .
و
في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود .
ادهم بضيق وديني عند البحر .
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه .
نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي البحر پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه .
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بأنهيار .
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي .........!
في فيلا تارا 
عادت تارا هي و أطفالها إلي المنزل وهي سعيده وصعدت لأعلي وغيرت هي واطفالها ثيابهم ثم انامتهم في حضنها بجانبها علي السرير .
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا .
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود .
فجأه داهمتها كل الذكريات افعال غاده معها وحديثه مع والدته .
تارا پخوف طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم مستحيل غاده ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه .
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا .
الفصل الرابع وعشرون 
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وأقرأ قران وقررت عدم ذهابها للعمل اليوم وايقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم .
في فيلا ادهم 
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله ......!
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده .
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك 
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عند في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده .
ثم قص عليه كل ما حدث .
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهدت ده 
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه .
محمود بفطره اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهدتش و أنها كانت حامل في تؤام .
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر 
محمود بثقه قلبي بيقولي كده ........!
ادهم بفرحه طب
تم نسخ الرابط