رواية مميزة 5 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم صديقة القلم
المحتويات
اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني
محمود برزانه انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده .
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي .
في شركه Y T
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدمه توقف امام سكرتيره تارا .
ادهم مدام تارا موجوده
ادهم بضيق و لا هتيجي متأخر حتي
السكرتيره لأ بردوا يافندم .
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها .
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص .
ادهم بضيق طيب شكرا .
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه .
أومأ لها الرجل بينما استغل ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل .
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا .
ط
الرجل بتعجب انت اسمك ايه
ادهم بخشونه احمد ياسر .
أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعا .
في سياره ادهم
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر .
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف .
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها .
اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل فتحت له الخادمه .
الخادمه بتساؤل اتفضل .
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها .
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا .
دخل ادهم وهو يتأمل ذوقها الواضح في كل ركن في منزلها لفت نظره صورة كبيرة موضوعه في منتصف الريسبشن كان عباره عن تارا تحتضن أطفالها ويضحكون جميعا أسرت هذه الصورة قلبه بشده وظل يتأملها .
اتت تارا من خلفه .
تارا بعمليه اتفضل يا استاذ احمد .
الټفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق .
تارا پغضب وخوف انت ايه اللي جابك هنا و عرفت بيتي ازاي وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا
نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني ........!
نظر لها ادهم پغضب ومسح وجهه بعصبيه أنت ليه قولتيلي انك اجهدتي وأنت خلقني تؤام
نظرت له تارا پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت .
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي .
نظرت له تارا پصدمه انت بتراقبني .........!
نظر له بقوة ثم قال متغيريش الموضوع يا تارا .....!
لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه انت ملكش دعوه بولادي ......!
نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله ازاي يعني مليش دعوه
نظرت له تارا پشراسه يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهب لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي طب وانا يا تارا .
قاطعته بقوة وصوت غاضب انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم مش في حياتنا
متابعة القراءة