رواية مميزة 5 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم صديقة القلم
المحتويات
موجوده لا فوق انت اكتر حاجه بكرهها علي وجه الارض انت عدوي فاهم
ادهم پصدمه و حزن شديدين بس أنا جوزك .....!
تارا بإبتسامه سخريه ولهجه استهزاء صحيح كويس انك فتحت الموضوع ده لأني هتجوز قريب اوي وكنت ناويه اخلعك فمدام ظهرت يبقي تطلقني احسن واسرع ......!
كان ادهم لا يصدق ما يسمع من صدمات تتوالي عليه بقوه شعر أن أحدهم قد طعنه في قلبه پقسوه .
تارا پغضب أنا مش مراتك فوق مراتك هناك في بيتك إنما أنا اللي بتكرهها اللي نفسك الفرصه تسمح عشان تطلقها بس خاېف علي سمعتك أنا اللي جايه من الشارع .......!
صدم ادهم بشده من معرفتها بهذا الحوار فهو قد ظن أنها لا تعرفه .
ادهم بتبرير أنت مش فاهمه اسمعيني أن.
ثم أكملت ببرود لو هتكمل الصفقة اقعد عشان نتفاهم مش حابب الباب علي يمينك ....!
فكر ادهم سريعا فأكمال هذه الصفقة سوف يفيده ليس من
ناحيه العمل بل من كونه يستطيع أن يراها دائما بحجه العمل .
فقال ادهم سريعا هكمل .......!
ثم خرجت لتحضر جميع من غادر .
بعد أن اجتمع الجميع .
تارا بجديه اتفضل اتكلم عن المشروع .
ادهم بتعجب مش هنستني مدير الشركه
لترد مي بجديه مدام تارا مؤسسه الشركه ومديرتها ومش معاها اي شركاء .
ها هي الصدمات والمفاجأت تكمل تواليها علي ادهم الذي كان يشعر بمشاعر كثير من التعجب و الاستغراب والفخر .
أومأ ادهم بالموافقة وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه .
في منزل ادهم بشرم الشيخ
احمد مش ناوي بقي تحكيلي وصلتوا لأيه انت طول الطريق مبلم وسرحان .
ادهم بحزن شديد اتغيرت اووي قسيت اووي بعد ما كانت مش بتعرف غير الرقة اتغيرت اووي وقټلت ابننا بس كرهها ليا كرهتني لأني كنت اعمي .....!
ادهم پغضب بس أنا ابني مماتش ........!
احمد بحزن علي حال صديقه متعملش في نفسك كده يا ادهم مهو بروا مستحيل ام تقول علي ابنها كده وهو عايش .
ادهم بضيق لا ممكن عشان خاېفه عليه ........!
بقلم يويو
في شركه Y T
في مكتب تارا
كانت تارا تجلس علي كرسيها و تبكي بشده وهي تضع وجهها بين كفيها وكان يوسف يجلس امامها بحزن بعد أن قصت عليه ما حدث .
تارا بۏجع قالي وحشتيني ولأول مره مقدرش أقوله وانا كمان اتوجع اوي لما قولتله أن ابننا ماټ مقدرتش استحمل الۏجع اللي باين عليه للحظه كنت هضعف واقوله الحقيقه أنا تعبانه اووي يا يوسف وقلبي واجعني اووي أنا حاسه اني ضعيفه جدا .
يوسف بحزن اهدي طيب يا تارا طب ليه محاولتيش تسمعيه
نظرت له تارا بعيون شديده الاحمرار من البكاء وتحدثت پغضب عشان أنا ادوس علي قلبي و لا اني ادوس علي كرامتي وأكمل معاه تاني لو هتوجع دلوقتي شويه احسن من اني اعيش طول عمري مع انسان اتجوز عليا وكارهني أنا وابني اللي مكنش شاف الدنيا أنا اللي سمعته منه يخليني مفكرش ارجعله في يوم أنا لا نسيت ولا هنسي يا يوسف .
يوسف بحزن علي أخته طيب خلاص اهدي عشان يوسف و يقين وتعالي نروح لهم بقي عشان بقالهم كتير لوحدهم ده حتي يارا هتيجي هي كمان .
حاولت تارا الابتسام حاضر يلا بينا .
في منزل تارا
دخلت تارا لتجد يارا تجلس مع الاطفال ويلعبون سويا ألقت عليهم السلام ثم دخلت لتجلس بعد أن سلمت علي يارا و احتضنت أطفالها كعادتها .
جلست علي مقعد في الزاويه وهي تنظر لأطفالها .
تارا لنفسها بتنهيده و بعدين هتفضلوا من غير اب وهو هيفضل فاكر أن انتم مش موجودين أنا خاېفه اظلمكم أنا متأكدة اني عمري ما هقصر معاكم بس اكيد هيجي وقت وهتحسوا بالنقص لعدم وجود باباكم يارررب أرشدني للصح ياررررررب .........!
لاحظ يوسف
متابعة القراءة